«الونش».. اسم على «مسمى» مهد طريق الزمالك نحو حصد اللقب

أخبار متعلقة

أحمد مرتضى: فيريرا مدرب مختلف.. والزمالك لا يقف على أي لاعب

الزمالك يرفض رحيل محمود الونش إلى الخليج بعد تمسك فيريرا باللاعب

رأسيات مدافعي الزمالك بـ9 نقاط في الدوري.. آخرهم الونش

الزمالك يرفض رحيل الونش في الصيف: «عنصر أساسي بالفريق»

كان محمود حمدي الونش، مدافع منتخب مصر الأول لكرة القدم، أحد الأعمدة الأساسية في تشكيل نادي الزمالك، الذي استطاع الحفاظ على لقبه في مسابقة الدوري العام، والتربع على عرش البطولة للموسم الثاني على التوالي، الـ14 في تاريخ القلعة البيضاء؛ إذ كان الحجر الثابت في قلب دفاع الأبيض، فكان القلب الذي ينبض بالحياة لبقية زملائه، بتدخلاته الفدائية وإنقاذاته الهامة في الأوقات الصعبة.

بدأ «الونش» الموسم الحالي بمستوى متذبذب، وتعرض للعديد من الانتقادات خلال فترة المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، وتعرض للإصابة خلال مشوار منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية، قبل أن يعود للتشكيل الأساسي في رحلة البحث عن ذاته، واستعادة مستواه المميز في الموسم الماضي.

«الونش».. اسم على مسمى

بدأ محمود حمدي «الونش»، في استعادة بريقه شيئًا فشيئًا، تحت قيادة البروفيسور فيريرا مع الزمالك، ليصبح صمام الأمان لزملائه، وقائد خط الدفاع، الذي يمنح الثقة للشاب الصاعد حسام عبدالمجيد، أو للظهير التونسي حمزة المثلوثي، لينجح في العبور بمنظومة فيريرا الدفاعية إلى بر الأمان، مع الحارس محمد عواد.

عاد «الونش» ليصبح اسمًا على مسمى في خط دفاع نادي الزمالك، قاطع الكرات الذي لا يعرف معنى التفاهم مع خصومه، يرتقي ليحصل على الكرات الهوائية، ويضع وجهه أمام أقدام لاعبي المنافس للزود عن مرماه، ورغم تعرضه لعدة إصابات لكنه تحامل على نفسه، لينقذ الأبيض في العديد من الأوقات الحاسمة، ويستعيد الفارس الأبيض بريق سيفه الذي يتمثل في جودة مدافعه محمود حمدي.

أكثر من مجرد مدافع.. رأسية الونش الذهبية مهدت طريق الزمالك نحو الدوري

ولم يكتف محمود حمدي الونش بأداء أدواره الدفاعية فقط، بل نجح في انتزاع انتصار ثمين في مسيرة الزمالك نحو لقب الدوري، برأسية متقنة في مرمى زميله السابق محمود عبدالرحيم جنش، خلال مباراة فيوتشر، التي كانت أحد أصعب المحطات في طريق الأبيض نحو عرش المسابقة.

ويعد «الونش» أحد أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات، خلال الموسم الجاري، مع نادي الزمالك، وفي الكرة المصرية بشكل عام، ورغم الفترات التي ابتعد فيها عن مستواه المعهود خلال السنوات الأخيرة، لكنه سرعان ما عاد في الوقت المناسب، ليستحق ارتداء شارة قيادة الفرسان، كأحد الجنود الذين لا يشبههم أحد في كتيبة فيريرا.