رمضان صبحي
لا صوت يعلو خلال الساعات الماضية فوق صوت الأنباء التي ترددت بشأن فتح الباب أمام عودة رمضان صبحي، لاعب بيراميدز ومنتخب مصر، لصفوف النادي الأهلي مرة أخرى، بعد أن رحل في ظروف صعبة، مفضلا عرض الفريق السماوي عن الاستمرار مع الأحمر، ما جعل جماهير القلعة الحمراء تُعلن انقلابها على لاعبها المُفضل، فما هي حقيقة عودة رمضان صبحي إلى الأهلي؟.
كانت البداية بعد أن فجر إكرامي الشحات، حارس مرمى الأهلي السابق، والد زوجة رمضان صبحي، مفاجأة كبرى، بعدما كشف عن رغبة اللاعب في العودة إلى صفوف القلعة الحمراء، مشيرا إلى أن الكرة في ملعب إدارة النادي.
«رمضان صبحي يرغب في العودة لصفوف الأهلي مرة أخرى، ولديه استعداد كامل للعب بالقلعة الحمراء من جديد، والقرار في يد الإدارة»، جملة قالها حارس مرمى المارد الأحمر في الثمانينات، ليفتح بعدها الباب على مصرعيه أمام التكهنات حول مستقبل اللاعب في بيراميدز.
لم تكن الإجابة على احتمالية عودة رمضان صبحي إلى الأهلي مرضية للاعب، حال وجود رغبة حقيقة في العودة لارتداء القميص الأحمر، وفقا لتصريحات والد زوجته؛ إذ كشف مصدر مسؤول داخل النادي الأحمر لـ«الوطن سبورت»، أن طرح فكرة عودة اللاعب إلى النادي مغلقة تماما.
وشدد المصدر على أن مبادئ النادي الأهلي واضحة وصريحة منذ نشأته، ولن تتغير نهائيا، سواء بتغيير الإدارات أو الأشخاص، ما يجعل مجرد التفكير في عودة اللاعب مرة أخرى أمرا مرفوضا داخل جدران القلعة الحمراء.
ورغم مرحلة «جس النبض» حاليا، كان على رمضان صبحي إيجاد خطة ثانية، حال فشل مخطط عودته للأهلي من جديد؛ إذ أصبح الاحتراف الخارجي هو الحل الأمثل له في الوقت الحالي، حال إغلاق أبواب عودته كافة إلى نادي القرن الأفريقي.
وكشف مصدر مقرب من اللاعب لـ«الوطن سبورت»، أنه يبحث عن عرض أوروبي في الوقت الحالي، في ظل صعوبة عودته إلى الأهلي.
وأوضح المصدر: «أحد وكلاء اللاعبين يبحث في الوقت الحالي عن عرض أوروبي قوي لرمضان صبحي؛ للرحيل عن صفوف بيراميدز في الموسم المقبل خاصة بعدما باتت عودة اللاعب إلى صفوف الأهلي مستحيلة».
ويبقى مستقبل رمضان صبحي غامضا حتى الآن؛ إذ لم يحدد اللاعب وجهته المقبلة، وبعد ارتباط اسمه بالعودة إلى الأهلي، فهل يبحث عن طموح جديد من بوابة الاحتراف؟.
تعليقات الفيسبوك