إسلام جابر
بعد 3 مواسم قضاها إسلام جابر داخل القلعة البيضاء، توج خلالها بـ6 ألقاب محلية وقارية، رحل إلى صفوف البنك الأهلي، لخوض تجربة جديدة.
أجرى «الوطن سبورت» حوارا مع إسلام جابر، تحدث خلاله عن تجربته مع الزمالك وطموحاته خلال الفترة المُقبلة.
تلقيت مكالمة هاتفية من أحد مسؤولي البنك الأهلي أكد لي خلالها رغبتهم في ضمي، وحصولهم على موافقة إدارة الزمالك على رحيلي، فتم الاتفاق وقتها على تفاصيل عقدي مع فريقي الجديد.
بكل صراحة كنت أنتوي طلب الرحيل عقب نهاية الموسم الماضي، بسبب عدم مشاركتي مع الفريق في نفس مركزي، وكنت أبحث عن المشاركة في المكان الذي تعودت عليه وتألقت به، لكني تلقيت خبر موافقة الزمالك على رحيلي قبل أن أطالب به.
نعم، صُنفت كلاعب دولي أثناء وجودي بفريق الداخلية من خلال لعبي بمركز الجناح الأيسر، لكن بعد انضمامي للزمالك لم أحصل على فرصتي كاملة في المشاركة بمركزي، وبسبب ظروف كثيرة لعبت في أكثر من مركز، منها الظهير الأيسر ولاعب خط الوسط، وهذا بالطبع أثر على فرص تألقي مع الفريق.
نعم، أثق في قدراتي كثيرا، ولو كنت لعبت في مركزي داخل الزمالك لختمت مسيرتي بقميص الفريق، ولم أكن أرحل عنه أبدًا.. بالطبع كنت أرغب في استكمال مسيرتي مع الفريق لو كنت حظيت بفرصتي كاملة في المشاركة بمركزي.
إسلام جابر بقميص الزمالك
الحمد لله راض عما قدمته؛ لأن الله يعلم أنني لم أبخل بجهد مع الفريق، وأتشرف بفترة 3 سنوات قضيتها داخل الزمالك، حصلت خلالها على 6 ألقاب، منها بطولتي الدوري، ومثلهما في كأس مصر، وسوبر «أفريقي، ومصري».
هناك لاعبون كبار استمروا لسنوات طويلة داخل الزمالك، لم يصلوا لعدد البطولات التي حصلت عليها مع الفريق، وهذا يشرفني، كنت أحلم بمزيد من سنوات العطاء وحصد البطولات لكنها سُنة الحياة.
تدربت مع 4 مدربين أجانب داخل الزمالك، هم: ميتشو وباتشيكو وكارتيرون وفيريرا، لا يمكنني الجزم بأفضلهم فنيا، وقد أحصرها بين الثنائي كارتيرون وفيريرا، والأخير أكثر خبرة، خاصة أنه أضاف لشخصيتي وتعلمت منه الكثير خلال الفترة الأخيرة، وميتشو هو المدرب الوحيد الذي لم أشارك معه.
أولا أسعى جاهدا لتمثيل منتخب مصر من جديد خلال الفترة المُقبلة، وأثق في قدرتي على ذلك من خلال العودة للمشاركة بشكل أساسي مع فريقي الجديد.
وهدفي الثاني هو العودة من جديد لنادي الزمالك، وختام مسيرتي الكروية به، عشت ذكريات كثيرة داخل القلعة البيضاء منها الحزينة وأخرى السعيدة، وأتمنى أن أعود يوما لصفوف الفريق.
محدش عارف بكره فيه ايه، ولكن بكل صراحة من يتعامل مع جمهور الزمالك صعب جدا عليه التعامل مع جماهير أخرى، خصوصا لو كانت منافسة له، كما ذكرت عشت ذكريات جميلة مع الزمالك وجماهيره أيضا، ولا أتخيل الهتاف باسمي من جماهير أخرى.
تعليقات الفيسبوك