ذكريات مشاركة مصر في كأس العالم 1990.. صابر عيد: الجوهري كان سابق عصره

أخبار متعلقة

فاطمة سامورا: السنغال ستعالج ساديو ماني بالسحر من أجل كأس العالم

بجلابية وعمامة.. بعثة الكاميرون تسافر أبو ظبي لدخول معسكر كأس العالم

ليفاندوفسكي على رأس قائمة بولندا في كأس العالم قطر 2022

كين وساكا وأرنولد في قائمة منتخب إنجلترا في كأس العالم 2022

تحدث صابر عيد نجم نادي غزل المحلة السابق، عن مشاركته فى كأس العالم 1990 رفقة المنتخب الوطني المصري، وموقف الشعب المصري عقب نجاح المنتخب الوطني فى التأهل إلى البطولة بعد غياب كبير عن المشاركة في البطولة، وتحديدا عقب مباراة الجزائر التي تأهل منها المنتخب للمشاركة في كأس العالم مباشرة.

وسرد صابر عيد لـ«الوطن سبورت»، كواليس انضمامه للمنتخب الوطني، حيث أكد أنه تم اختياره للمشاركة مع المنتخب عام 1988، ومع بداية التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، تحت قيادة محمود الجوهري مدرب المنتخب السابق، كان المنتخب الوطني يعتمد علي لاعبي الأهلي والزمالك فى الاختيارات لأنهم الأبرز وقتها، وكانت القائمة من 22 لاعبا، أغلبهم من الأهلي والزمالك، عدا 3 لاعبين كنت من ضمنهم، رفقة أحمد الكأس من النادي الأوليمبي إضافة إلى طارق سليمان من المصري البورسعيدي.

صابر عيد: الجوهري كان سابق عصره 

وعن الصعود إلى كأس العالم، قال صابر عيد إن المباراة كانت أمام المنتخب الجزائري، والشعب المصري بالكامل خرج للاحتفال فى الشوارع، خاصة أننا كنا بعيدين عن المشاركة فى البطولة منذ فترة كبيرة، وكان هذا الفوز بمثابة فرحة كبيرة للشارع المصري.

وواصل: «انضمامي لمنتخب مصر كان شرفا عظيما بكل تأكيد، وتدريبي مع محمود الجوهري في حد ذاته كان إضافة كبيرة لي وشرف، الجوهري كانت لديه خبرات كبيرة للغاية.. مدرب سابق عصره، كان ناجحا دائما في قراءة الخصم، إضافة إلى نجاحه الكبير فى التكتيكات واختياراته للاعبين».

واستطرد أن الشعب المصري كان غير راضٍ عن المستويات التي كنا نقدمها في المباريات الودية، وكانوا يرددون أحاديث «هتروحوا تعملوا إيه فى كأس العالم»، وكان رد الجوهري وقتها «متقلقوش»، وبالفعل نجحنا فى التفوق في مباريات كثيرة خارجيا، واستعددنا بشكل قوي للمسابقة، وهذا سر نجاح المنتخب رغم خروجه من دور المجموعات.

صابر عيد: ماتش هولندا كان غير طبيعي

واستكمل: «ماتش هولندا غير طبيعي، المباراة كانت أمام فريق قوي للغاية خاصة أنه حصد بطولة كأس الأمم الأوربية وقتها، لكننا نجحنا في تقديم مباراة قوية أمامه بفضل قراءة الجوهري للمنتخب الهولندي».

وعن الفرق بين المشاركة فى عام 1990 وعام 2018، أشار إلى أنه كان من المفترض أن يقدم المنتخب الوطني فى روسيا مستويات أفضل، نظرا للإمكانيات الكبيرة فى الوقت الحالي، إلا أن الفرق في الوقت الحالي في جودة اللاعبين بين الجيلين.

وعن مشاركة المنتخبات العربية في بطولة كأس العالم، أكد أن المنتخب المغربي يمتلك عناصر جيدة للغاية، متوقعا أن يقدم مبارايات كبيرة بكل تأكيد، إضافة إلى المنتخب القطري الذي يمتلك مدربا إسبانيا علي مستوى عالٍ ولاعبين مميزين، إضافة إلى الجمهور الذي أتوقع أن يعطيهم الحافز لتقديم أفضل ما لديهم فى مباريات كأس العالم القادمة، وأتوقع وصول المنتخبين إلى أدوار متقدمة فى مسابقة كأس العالم┌.