أكرم توفيق لاعب الأهلي
لا شيء أسوأ من الإصابة في عالم كرة القدم، فهي أشبه بالكابوس الذي يطارد نجوم كرة القدم، ويعطل مسيرتهم في رحاب الساحرة المستديرة، خاصة الإصابات القوية التي تحتاج إلى وقت طويل قبل التعافي مرة أخرى، أو قد تترك أثارًا سلبية.
ولم يكن أحد يتوقع، أن يواجه أكرم توفيق ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الذي يتمتع برشاقة وقوة بدنية عالية، تتجسد في حرية انطلاق جسده المغامر، وسلاسة حركة ممتازة، جعلته يظهر بانسجام وفاعلية كبيرة.
أكرم توفيق أو «أسد موفاسا» كما تلقبه جماهير الأهلي، ضربته أسوأ إصابات كرة القدم على وجه الإطلاق، وهي الرباط الصليبي، ليواجه سوء حظ غير طبيعي، بعد أن طالته لعنتها للمرة الثانية، ليغيب عن المارد الأحمر قرابة سنة كاملة، بعد عودته أسابيع قليلة من عودته إلى الملاعب في أعقاب التعافي من نفس الإصابة.
بعد إصابة أكرم توفيق بقطع في الرباط الصليبي، سيغيب اللاعب عن المشاركة مع الأهلي في كأس العالم للأندية، التي تقام خلال شهر نوفمبر المقبل، للمرة الثانية، بعد أن غاب عن المشاركة في النسخة الماضية، بسبب تعرضه لنفس الإصابة مع المنتخب الوطني.
وبات موقف اللاعب غامضَا من المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، في يناير 2024 بكوت ديفوار، في ظل غياب اللاعب عن الملاعب، لمدة من المتوقع أن تصل إلى سنة كاملة.
تعرض أكرم توفيق، في يناير الماضي، رفقة المنتخب الوطني لإصابة قوية، بعد دقائق قليلة من مشاركته في مباراة نيجيريا، في افتتاح مباريات الفراعنة ببطولة كأس الأمم الإفريقية، ليخضع لجراحة الرباط الصليبي في النمسا، ويغيب عن الأهلي في كأس العالم للأندية الماضية، التي فاز بها المارد الأحمر بالميدالية البرونزية.
وجاءت إصابة أكرم توفيق، الجديدة بقطع في الرباط الصليبي، قبل المشاركة في كأس العالم للأندية، الذي ينطلق في المغرب خلال شهر فبراير المقبل، ليغيب ظهير أيمن الأهلي عن المشاركة للمرة الثانية في المونديال، علمًا بأن اللاعب كان ضمن قائمة الفريق في مونديال الأندية 2020.
وسقط أكرم توفيق في تدريبات الفريق الجمعة الماضي، وخضع لأشعة خاصة، أثبتت إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
تعليقات الفيسبوك