طلب إحاطة.. اغتيال حلم شباب الشرقية
09:46 ص | الخميس 04 مايو 2017
ثروت سويلم يكتب.. طلب إحاطة.. اغتيال حلم شباب الشرقية
نقلا عن العدد الورقي
طلب إحاطة إلى الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار: كل التقدير والاحترام لشخصكم العظيم، كل التحية والاحترام للمجهودات الواضحة فى الحفاظ على آثار مصر، التى نمتلك ثلث الآثار بالعالم وأكثر، ولكن العاملين بمنظومة الآثار، وخاصة فى آثار الشرقية يحتاجون من سيادتكم نظرة واضحة لما فيها من تراكم فساد سنوات طويلة، ولسيادتكم مثل واضح من فساد آثار الشرقية، والهيئة لا ترى ولا تسمع، وتشارك فى إهدار ممتلكات مصر لصالح ناهبى مصالح مصر.
إبان تولّى الصديق المحترم الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة، ولما لى من صداقة قوية أتشرف بها أثناء زيارته لى فى الشرقية، شاهد مساحة شاسعة من الأرض أكثر من مائة فدان أرض رملية داخل الكردون السكنى، فعرض علىّ إقامة مدينة شبابية بتكلفة (3000 مليون جنيه) تخدم آلاف الشباب فى ممارسة الرياضة، وتوظف آلاف الشباب بنفس المواصفات المدينة الشبابية بشرم الشيخ التى أقامها المحترم السيد خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة.
وبالفعل توجهت إلى محافظ الشرقية آنذاك الدكتور سعيد عبدالعزيز، وعرضت على سيادته هذا المشروع القومى، إلا أنه أبلغنى أن الأرض مملوكة لهيئة الآثار المصرية، ولا يمكن إقامة أى مشروعات عليها.
كل الاحترام لسيادتكم.. وفجأة وبعد اغتيال حلم المدينة الشبابية بالشرقية بجزيرة الصوة مركز أبوحماد «قام أحد أصحاب النفوذ والمشهور عنه اغتصاب أراضى الدولة بالاستيلاء على الأرض التى كانت حلم الشباب بالمدينة الرياضية، وقام ببناء الأسوار عليها، وتم اغتيال حلم الشباب لصالح ناهبى أملاك الدولة، فأين وزارة الآثار؟ أين المهندس إبراهيم محلب المكلف من الرئيس السيسى باسترداد أملاك الدولة؟ أرض قيمتها نصف مليار جنيه يتم رفض إنشاء مدينة شبابية تخدم محافظة الشرقية، ومركز أبوحماد يستولى عليها شخص ليضيفها إلى أملاك الدولة المستولى عليها، أين أنت يا من كلفت بالحفاظ على أملاك الدولة واستردادها من المغتصبين؟.. «شاهد ما شفش حاجة».
السيد وزير الآثار.. أعلم اهتمامكم بهذا الموضوع، ولكن الأمر فى القائمين على تلك المنظومة بالشرقية، وأملاك الدولة، وآثار الدولة أصبح يمتلكها مَن هو أقوى.. كيف يكون هذا فى دولة يرأسها مَن يقاتل من أجل مصر ورفعتها (الرئيس السيسى)..وستكون الرسالة القادمة لسيادته شخصياً.. لكِ الله يا مصر، وللحديث بقية.
تعليقات الفيسبوك