ثروت سويلم يكتب: مكاسب البطولة العربية ورسالة لرئيس الرقابة الإدارية

أخبار متعلقة

ثروت سويلم: السوريون ليسوا أجانب في الدوري المصري

ثروت سويلم يعلن عودة الجماهير في الموسم المقبل بضوابط معينة

ثروت سويلم: نجري اتصالاتنا مع قيادات الداخلية لإقامة نهائي الكأس بحضور جماهيري

ثروت سويلم: " اتحاد الكرة قد يكون خارج تنظيم نهائي البطولة العربية"

نقلا عن العدد الورقي

أسدل الستار على البطولة العربية، وتحققت نجاحات عديدة فى إقامة البطولة بمصر، منها عودة التعاون الرياضى بين مصر والدول العربية، بالإضافة إلى مساهمتها فى عودة السياحة العربية، وتأتى عودة الجماهير إلى المدرجات فى هذه البطولة أحد المكاسب المهمة والمؤشر القوى لعودة الجماهير فى الموسم المقبل.

كل الشكر والتقدير لوزارة الدفاع التى احتضنت ملاعبها معظم مباريات البطولة، ووزارة الداخلية والسيد الوزير مجدى عبدالغفار الذى تحمل كل الجهد لإنجاح البطولة، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، الذى تابع كل خطوات البطولة منذ بدايتها وتحمل الكثير لإثراء المدرجات بالجماهير وتطوير استاد الإسكندرية ليكون صرحاً عظيماً لاستقبال كل المباريات بالإسكندرية ودعم البطولة بجماهير الأندية ومراكز الشباب.

كل التحية والتقدير للجنة المنظمة المحترمة التى تضم رموز الرياضة العربية محمد روراوة وسعيد جمعان، ومجدى عبدالغنى، وعامر حسين، الجندى المجهول لإنجاح البطولة ومنسق البطولة علاء عبدالعزيز بجهده الرائع، وأخيراً صاحب قرار احتضان وإقامة البطولة فى مصر من لديه إنكار ذات ولا يتحدث على ما يقدمه للكرة المصرية المهندس هانى أبوريدة كل الشكر والتقدير له وما حدث من سلبيات فـى البطولة وخاصة المباراة النهائية والتجاوزات المؤسفة من لاعبى الفيصلى الأردنى لها حديث آخر.

ونأتى لرسالة اللواء محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، يا سيادة وزير الرقابة تقدمت للسيد وزير الشباب بإنشاء ملعب قانونى بتكلفة ثلاثة ملايين جنيه بقرية الخيس مركز أبوحماد على ملعب مؤجر من وزارة الأوقاف منذ عشرين عاماً، ووافق المحترم خالد عبدالعزيز وتم إدراجها بالخطة إلا أن السيد وزير الأوقاف رفض أن يستمتع الشباب بأراضى الدولة، وكذلك مركز شباب الشيخ زكرى مركز أبوحماد، ووافق وزير الشباب على إقامة ملعب، ورفضته هيئة الآثار رغم أن الملعب سيكون لشباب القرية يتمتع به الآلاف من الشباب فى الوقت الذى يتبارى فيه موظفو آثار الشرقية وأمين عام هيئة الآثار لمساعدة أحد رجال الأعمال للاستيلاء على «25 فداناً» بجزيرة الصوة تقدر قيمتها بنصف مليار جنيه وبها آثار بمليارات، وهذا ليس كلاماً مرسلاً ولكنه تقرير من الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، فهناك اجتماعات يومية يا سيادة الوزير بهيئة الآثار لإيجاد مخرج لمساعدة هذا الشخص للاستيلاء على تلك الأرض، بالإضـافة إلى أراضٍ ملك القوات المسلحة بقرية السعيدية خلف معهد الضباط، وعدد فدانين ونصف فدان بمدينة الزقازيق بتل بسطة تقدر بملايين.

ما رأيكم يا سيادة الوزير؟، أين الجهات الرقابية أمام هذا الملف الفاسد؟، إحدى الجمعيات المنتسبة إلى إحدى الجهات تدعم هذه الشخصية لاعتقادها أنه داعم الجمعية، وهو يدعى تحمل مصروفات تلك الجمعية، لا يعلمون أنهم يعطون الجمعية الملاليم ويتربحون الملايين من قوت الغلابة، يريدون أن يعيدوا زمن الحزب السابق الذى تسبب فى ثورة المصريين على الحكم فى 25 يناير.

سيادة الوزير نثق فى حرصكم على محاربة الفساد، ولكن أمام ما يحدث من سلبية الأجهزة التنفيذية لا نرى سوى آهات المواطن المصرى وعبارة «مفيش فائدة»، هؤلاء أقوى من الدولة.. ولا أعتقد أن دولة يرأسها قيمة كبيرة ورئيس عظيم يبذل قصارى جهده للنهوض بمصر يرضيه ما يحدث من إهدار أملاك الدولة تقدر بالمليارات فى الوقت الذى ينادى باسترداد تلك الأراضى.