رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أحمد حسن يكتب: لعبنا بطريقة «زى ما تيجى».. و«صلاح» أخطأ فى المونديال

10:34 ص | الأربعاء 27 يونيو 2018
أحمد حسن يكتب: لعبنا بطريقة «زى ما تيجى».. و«صلاح» أخطأ فى المونديال

أحمد حسن

نقلا عن العدد الورقي

 تجاهل اتحاد الكرة توجيه أى دعوة للنجوم السابقين لدعم المنتخب فى أى محفل دولى أمر غير مفهوم، فقد تابعنا دعوة الاتحاد الكولومبى لكل من فالديراما وكاريمبوا لدعم اللاعبين قبل مواجهة بولندا، وأيضاً المنتخب الكاميرونى الذى دعا كل نجومه فى منطقة كبار الزوار خلال نهائى كأس الأمم الأفريقية الماضية.

  الاستثناء فى كرة القدم أن يقدم المنتخب أداءً متواضعاً ويفوز، ولكن القاعدة أن تؤدى جيداً ويصحبه نتائج مميزة، والهزيمة خلال ثلاث مباريات على التوالى محزنة بشكل كبير، لأن طموحات الجماهير كانت أكبر مما تم تحقيقه، ولكن يجب أن نشكر اللاعبين على التأهل لكأس العالم بعد غياب 28 عاماً، ووصولهم أضاف لكرة القدم المصرية التى تدار بطريقة الهواة حتى الآن للأسف سواء فى الإدارة أو طريقة التعامل مع المسابقات.

ونملك عدداً كبيراً من السلبيات، التى يجب أن نواجهها حتى ينصلح حال الكرة فى مصر، وبدأت بعد أداء الفراعنة فى كأس الأمم الأفريقية الماضية، وانتقدنا طريقة اللعب وخرج علينا أصحاب المصالح بهجوم قوى، وأن النتائج هى الأهم وليس الأداء، وأن ما يتحقق من نجاحات هو فخر للكرة المصرية، ويجب أن نتغاضى عن كشف السلبيات، وأن كوبر يتبع الواقعية، ورفضوا أى تحليل موضوعى ومنطقى ضد الجهاز، بحجة أن هذا يعد هدماً للفريق.

خلال الثلاث سنوات التى قاد كوبر خلالها المنتخب الوطنى، لم يحقق أى طفرة فى الأداء وتحديداً الأداء الهجومى، والذى غاب عنا تماماً، وأدى إلى ظهور الأخطاء الدفاعية المتكررة، لأنه ليس من المنطقى أن يتحمل خط دفاع الضغط طوال المباراة، فمن الطبيعى أن ينتج عن الضغط أهداف نتيجة الخطأ الدفاعى المتكرر.

كوبر ضم 85 لاعباً خلال المعسكرات الماضية للفريق ولم يحقق أى لاعب طفرة تحت قيادته، لأنه كان فى عقله بعض الأسماء، وكان يضمهم بعيداً عن مستواهم مع أنديتهم، خلال كأس الأمم الماضية فزنا على المغرب التى قدمت أداءً رائعاً طوال المباراة، بهجمة وحيدة سجلها كهربا، واعتبرنا منتخب بوركينا فاسو، على نفس مستوى البرازيل واستمررنا فى الدفاع طوال المباراة.

دائماً ما نستفيق بعد حدوث الأزمة، ونتجاهل الانتقاد أثناء النتائج الإيجابية، ولكن بعد مباراة السعودية هاجمنا فجأة واقعية كوبر، ونفس الأسماء التى كانت تدافع عن الجهاز الفنى، هى أول من قامت بالهجوم عليه، وكان على اتحاد الكرة التدخل مبكراً لإنقاذ الوضع، ولكن كالعادة انتظروا حدوث الكارثة، وكان من دور المشرف على المنتخب أن يتدخل فى اختيارات الجهاز الفنى، لأن هذه أهم مهام دوره.

وكان من العيب أن يصاب المنتخب بالكامل بالشلل أثناء غياب محمد صلاح عن أى مباراة، وصدّر لنا الجهاز الفنى شعوراً بأن الفريق لن يحقق أى إنجاز حال غيابه، وبالطبع توغل هذا الشعور عند اللاعبين وأفقدهم الثقة فى أنفسهم تماماً، وأصبح أى هدف يتم تسجيله هو عبارة عن حلول فردية بمبدأ «زى ما تيجى»، ولماذا ضم كوبر 23 لاعباً وهو يعتمد على 14 لاعباً فقط، حتى أصبح أقل مشجع يعلم التغييرات، التى لم تشهد أى مفاجأة، وهذا حدث لأن القائمة كان بها توازنات لصالح بعض اللاعبين، ووجود مهاجم واحد فقط فى القائمة، صدّر للجماهير شعوراً بأن المنتخب سيدافع فقط.

عدم وجود مهاجم جاهز مسئولية أصيلة للجهاز الفنى، ولا يصح التحجج بأنه لا يوجد مهاجمون فى الأندية، فكان من الممكن أن يتم الاعتماد على أحمد جمعة أو عمرو مرعى، أتذكر فى كل بطولات كأس الأمم التى شاركتُ فيها كان يتم ضم 4 مهاجمين على الأقل، فى كأس الأمم الأفريقية كانت قائمة المنتخب يوجد فيها كل من حسام حسن وأحمد حسام ميدو وعمرو زكى وعماد متعب وعبدالحليم على، ونفس الأمر فى 2008 و2010، وتمكن المنتخب من اكتشاف نجوم لم يكونوا يقدمون نفس المستوى مع أنديتهم مثل عمرو زكى وجدو.

يجب على أعضاء الجبلاية تنظيم أفكارهم الفترة المقبلة، والتركيز على مصلحة مصر فقط، وأن ننظر للجانب المشرق بأننا نملك جيلاً متميزاً، يحتاج لجهاز فنى قوى يستطيع أن يطوره هجومياً، لأن المنتخبات العربية التى قدمت أداءً جيداً أو السنغال ونيجيريا ليست أفضل منا.

أوجه اللوم أيضاً لمحمد صلاح، لأنه أخطأ بعدم الفصل بين المشاكل الخارجية ووجوده فى الملعب، وكان يجب أن يتخلص منها قبل نزوله أرض الملعب، لأن المنتخب لا يملك قائداً حقيقياً داخل الملعب، وكان يجب عليه أن يقاتل من أجل سمعة مصر وفرحة الشعب، وأتمنى أن يعود لطبيعته واستعادة روح مباراة الكونغو، فاللاعب الذى يستطيع أن يحمل قميص بلده هو من يشارك، من يضع شروطاً أو يشعر أنه ليس على قدر المسئولية فيجب أن يبتعد.

أبارك لعصام الحضرى، لأن الإنجاز الذى حققه يستحقه كتقدير لمشواره الكبير مع المنتخب وسيضاف إلى إنجازاته وسمعة مصر، وهناك بعض الأشخاص الذين يكرهون كل من يحقق إنجازاً، وهم من هاجموا وجوده فى قائمة المنتخب.

وتجاهل اتحاد الكرة توجيه أى دعوة للنجوم السابقين لدعم المنتخب فى أى محفل دولى أمر غير مفهوم، فقد تابعنا دعوة الاتحاد الكولومبى لكل من فالديراما وكاريمبوا لدعم اللاعبين قبل مواجهة بولندا، وأيضاً المنتخب الكاميرونى الذى دعا كل نجومه فى منطقة كبار الزوار خلال نهائى كأس الأمم الأفريقية الماضية.

وفى النهاية حزنت من توجيه الإهانات للاعبين بعد المباراة، وهذا أمر لا يصدق من الجماهير أو الإعلاميين، من الممكن أن يكونوا قد أخفقوا، ومن الممكن أن ننتقد ولكن ليس بتوجيه السباب والمطالبة بتسريحهم.

  • المقاولون العرب

    المقاولون العرب

  • -

    :

    -

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • الاتحاد السكندري

    الاتحاد السكندري

  • بلدية المحلة

    بلدية المحلة

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • الأهلي

    الأهلي

  • المصري البورسعيدي

    المصري البورسعيدي

  • -

    :

    -

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • بيراميدز

    بيراميدز