سالا لاعب نانت الفرنسي
ساعات قليلة وينتهي عام 2019، ليرحل بكل ما حمله من أحداث سعيدة وحزينة وكوارث وإنجازات، وعلى الرغم من أن العام الماضي شهد الكثير من الأحداث المثيرة والأنباء الجيدة، إلا أنه استقبل العديد من الكوارث والأنباء المحزنة للغاية، فبالنسبة لمعظم البشر لا شك في أن كرة القدم هي الرياضة المفضلة ودون منازع، فمن لا يمارس اللعبة بنفسه غالبا ما يتابع أحداثها الرياضية سواء في البطولات المحلية أو الدولية.
ونرصد لكم خلال التقرير التالي أبرز حالات الوفاة بين الرياضيين في عام 2019.
تحطمت طائرة صغيرة كان على متنها لاعب كرة القدم الأرجنتيني، مطلع 2019، كانت في طريقها من فرنسا إلى ويلز، بعد انتقال اللاعب من نادي نانت إلى كارديف سيتي.
وفي رحلة الانتقال بين المدينتين، تحطمت الطائرة التي كان يقودها الطيار ديفيد إيبوتسون، في بحر المانش، قبل العثور على جثة اللاعب، بعد الحادث بعدة أيام، بينما بقي مصير الطيار مجهولا.
في مطلع يونيو الماضي، أعلن نادي اكستريمادورا من الدرجة الإسبانية الثانية، وفاة اللاعب الدولي السابق، في حادث سير على الطريق بين مسقط رأسه مدينة أوتريرا وإشبيلية، ومات في الحادث أيضا أحد أقاربه الذي كان إلى جانبهز.
ودافع رييس، خلال مسيرته، عن ألوان أندية عدة أبرزها إشبيلية وريال مدريد في إسبانيا، وأرسنال الإنجليزي، كما أنه حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب التي أحرزها في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروباليج" 5 مرات.
توفي الحارس الأسطوري السابق للمنتخب الإنجليزي، في فبراير، ليطوي بذلك صفحة شهدت تتويجه باللقب الوحيد لمنتخب "الأسود الثلاثة" في نهائيات كأس العالم، وذلك على أرضه في 1966.
وبقي بانكس في ذاكرة مشجعي كرة القدم لتصديه "الخرافي" أمام الأسطورة البرازيلية بيليه، في نهائيات مونديال 1970، في محاولة بدأ الاحتفال بها حتى قبل عبورها خط المرمى، بعدما بدا التصدي لها مستحيلا، لكن بانكس، كان بالمرصاد، ودفع الأسطورة البرازيلية الذي هز الشباك أكثر من ألف مرة، للقول إن التصدي كان من أفضل ما رأيت في حياتي.
كان المهاجم واحدا من ثلاثي فريق وست هام يونايتد، مع بوبي مور وجيف هورست، الذي ساهم في رفع منتخب انجلترا كأس مونديال 1966، بالفوز بنتيجة 4-2 (الوقت الأصلي 2-2) على ألمانيا الغربية في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي، وتوفي في 21 ديسمبر بعد معاناة طويلة مع مرض ألزهايمر.
وقال عنه هورست، إنه "أحد أبرز العظماء على مر التاريخ".
في 20 مايو، وبعد نحو 8 أشهر من خضوعه لعملية زرع رئة، مات النمساوي المتوج بطلا للعالم "فورمولا-1" ثلاث مرات.
ونجا لاودا، أسطورة الحلبات في السبعينيات والثمانينيات، من الموت عام 1976، بعد تعرضه لحادث مروع على حلبة نوربورجرينج، أدى إلى إصابته بحروق بالغة، واشتعلت النيران في سيارته بعد خروجه عن الحلبة، ويدين ببقائه على قيد الحياة إلى تدخل السائقين الآخرين.
وحتى هذا الحادث المروع لم يتمكن من إذابة الإرادة الجليدية الصلبة لبطل العالم 1975، فعاد بشبه معجزة للفوز بلقبين إضافيين، وتحول لاحقا إلى رجل أعمال ناجح، مؤسسا شركتي طيران، وتولى في المراحل الأخيرة من حياته، منصب الرئيس غير التنفيذي لفريق مرسيدس.
توفي الفرنسي في 31 أغسطس، في حادث على حلبة سبا-فرانكورشان البلجيكية، خلال سباق ضمن منافسات الفئة الثانية "فورمولا 2".
ووقع الحادث القوي في اللفة الثانية عند الجزء المستقيم من الحلبة بعد منعطف "أو روج" الذي يعد من أشهر المنعطفات في حلبات السباقات.
وأظهرت اللقطات أن هوبير، اصطدم في مرحلة أولى بالجدار خارج المسار الأسفلتي، قبل أن يعود إلى الحلبة فاقدا السيطرة على سيارته، ليصطدم به سائق سيارة أخرى من الخلف، وأدى الاحتكاك بين السيارتين إلى انشطار سيارة هوبير.
رحل الدراج الفرنسي في 13 نوفمبر، بعدما طبع اسمه في ذاكرة محبي الدراجات الهوائية كأعظم من زاول هذه الرياضة في بلاده دون أن يتمكن من تدوين اسمه في سجلات الفائزين بطوافها الشهير، وفي الفترة الممتدة بين العامين 1964 و1976، حل ثانيا في طواف فرنسا الدولي 3 مرات، و5 مرات في المركز الثالث.
انتحرت الأمريكية المتوجة بطلة للعالم للدرجات الهوائية 3 مرات، في 7 مارس، بعد معاناة مع الاكتئاب، وكانت ضمن الفريق الأميركي الذي انتزع 3 ألقاب عالمية في منافسات المطاردة للدراجات الهوائية داخل قاعة أعوام 2016 و2017 و2018، وفضية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016، في ريو دي جانيرو.
وُجد لاعب فريق لوس أنجليس آينجلز "ملائكة لوس أنجليس" للبايسبول في الولايات المتحدة الأمريكية، جثة هامدة في غرفته في الفندق في الأول من يوليو، قبيل مباراة ضد تكساس رينجرز، وأظهرت الفحوص أن اللاعب حقن نفسه بمزيج من الكحول والمواد المخدرة.
توفي أكبر لاعب كرة مضرب متوج بلقب بطولة رولان جاروس الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكبرى، في 9 أكتوبر، وحقق الإسباني إنجازه الأبرز بإحراز لقب البطولة الفرنسية عن عمر 34 عاما في عام 1972، وتمكن أيضا من بلوغ نهائي بطولة استراليا المفتوحة عام 1969، ونصف نهائي بطولة ويمبلدون الإنجليزية عام 1970.
توفي أحد أبرز العدائين في تاريخ نيوزيلندا في 12 ديسمبر، بعد معاناة مع مشاكل في القلب لأعوام عدة، ويعد أحد أفضل عدائي المسافات المتوسطة في جيله، وأحرز الذهبية الأولمبية في سباق 800 متر في روما 1960، وفي سباقي 800 متر و1500 متر، في طوكيو 1964.
كانت السائقة الأمريكية تعتبر أسرع امرأة على 4 عجلات، وماتت في حادث في 27 أغسطس، أثناء محاولتها كسر رقمها القياسي (641 كيلومتر / ساعة) الذي حققته في عام 2013.
الزمالك
-
:
-
09:30 PM
كأس مصرسيراميكا كليوباترا
بيراميدز
-
:
-
09:30 PM
كأس مصرالبنك الأهلي
تعليقات الفيسبوك