حوار| محمد سراج الدين: اختيارى بين قائمة الخطيب شرف كبير.. و «بيبو » القادر على خدمة النادى

أخبار متعلقة

حوار| محمود الخطيب: سنعود أبطالاً لأفريقيا وننهى أزمات تغيير المدربين ونمتلك حلولاً لمشاكل كرة القدم

حوار| «كلويفرت»: مصر تأهلت للمونديال عن جدارة.. و«صلاح» لاعب مبدع وسيكون أسطورة

حوار| هاني أبو ريدة: استقبال الرئيس أكبر مكافأة.. وأخفيت عن «كوبر» عرضا بـ4 مليون دولار

حوار| أسامة نبيه: التأهل للمونديال عوضنا عن ظلم البشر.. وقرار عودة «غالي ومرسي» يخص كوبر

نقلا عن العدد الورقي

يخوض الانتخابات بين قائمة محمود الخطيب على منصب العضوية تحت السن بالنادى الأهلى، يمتلك برنامجاً طموحاً لخدمة النادى عرضه على بيبو ونال إعجابه: محمد سراج الدين يرى أن العمل الجماعى داخل الأهلى سر النجاح واصفاً، فى حوار خاص مع «الوطن»، الانتخابات المقبلة بالقوية التى ستخدم النادى بشكل صريح، ومتحدثاً عن فرصة فوز القائمة التى ينتمى إليها وعلاقته بالمنافسين من قائمة المهندس محمود طاهر وأمور أخرى داخل الحوار.

ما سبب ترشحك فى انتخابات النادى الأهلى؟

- الأسباب عديدة، بداية الأهلى قصة كبيرة بالنسبة لى، فأنا أنتمى للنادى منذ نعومة أظافرى، وبعدما كبرت بدأ ارتباطى بالنادى الأهلى يزيد، ثم بدأت أحلم أن أكون موجوداً فى الأهلى وأعمل شيئاً له وأكون فى المنظومة الإدارية وعضواً فاعلاً ومن صناع القرار، ولخدمة النادى، وبدأت فى تأهيل نفسى علمياً، خلال السنوات الأخيرة عن طريق الحصول درجة الماجستير فى الإدارة الرياضية من جامعة ريال مدريد، وسبق لى أن خدمت النادى من الخارج.

كيف ترى اختيارك بقائمة الخطيب من بين ما يقرب من 35 اسماً تم عرضهم؟

- فى الحقيقة أنا لم أكن أعلم بوجود كل هذه الأسماء فى البداية، وعلمتها بعد ذلك، وتحدث معى الخطيب وقال لى نصاً «عايزينك معانا ضمن المجموعة لخدمة النادى»، وهى ثقة كبيرة من الخطيب فى شخصى، والانضمام لقائمة الخطيب شرف فى كل الأحوال.

هل من كواليس عند اختيارك ضمن القائمة؟

- كانت لى بعض الأنشطة الفعالة خلال الفترة الأخيرة داخل النادى الأهلى وخارجها، فكنت مشاركاً فى تنظيم بطولة كأس العالم للسلة للشباب، التى أقيمت فى مصر فى يوليو الماضى، ومن قبلها شاركت فى مؤتمر الشباب مع الكابتن الخطيب ونخبة من الرياضيين ووضعنا رؤية شاملة للجماهير والعنف فى الملاعب، وعرضت تصوراً فى هذا الموضوع، فتوطدت علاقتى بالخطيبب بشدة، بعدها تحدث معى وأبدى إعجابه بالرؤية التى قدمتها للرئيس وأشاد بى وكنت سعيداً جداً بهذه المكالمة، والخطيب اسم كبير لا خلاف عليه، خدم النادى الأهلى لمدة 47 عاماً، واستمع الخطيب لأفكارى وقرر ضمى للقائمة، فما لمسته من جلستى مع الخطيب أنه يبحث دائماً عن أفضل حاجة للنادى الأهلى، ويفضل الأشخاص الذين يمكنهم خدمة النادى ورفعة شأنه.

كيف ترى الانتخابات المقبلة بشكل عام؟

- كما ذكرت ستبقى قوية، والانتخابات لعبة بعيدة عن الفكر بعض الشىء، ولا بد أن تكون مستعداً جيداً لإدارة الانتخابات بحنكة عن طريق الندوات وشرح البرنامج بشكل جيد جداً لأعضاء النادى، ويوجد تركيز شديد داخل قائمتنا، ويوجد حملة كبيرة تعمل على مدار الـ24 ساعة من أجل التخطيط للحملة، لحسم مجلس إدارة النادى الأهلى لقائمتنا.

الجميع يصف انتخابات 30 نوفمبر بأنها الأقوى والأشرس ما رأيك؟

- أعتقد أنها ستكون قوية وليست شرسة، وأنا على المستوى الشخصى سعيد جداً بقوة الانتخابات، فالمستفيد الأول من القوة هو النادى والجمعية العمومية، فإذا زادت القوة بين أى فريقين يعود بالنفع على النادى، خاصة مع قوة البرنامجين، والكل يتنافس من أجل خدمة الكيان ورفعة شأن النادى، والأهلى طوال تاريخه تمر الانتخابات بشكل جيد دون مشكلات.

ما برنامجك الانتخابى؟

- فى أول جلسة مع الخطيب استمع لى جيداً وتعرف على برنامجى، واقتنع جداً بأفكارى وطموحى لخدمة النادى، وتحدثت معه عن بعض النقاط التى أتمنى أن أراها فى الأهلى، وأولها استاد الأهلى وهو حلم شخصى لى بجانب الأهلاوية، كما أن مشروع الاستاد هو مجال عملى بحكم أننى خريج هندسة، ونسعى لإقامة استاد عالمى لا يشبه أى استاد فى العالم، فوجهة نظرى أن الأهلى بقيمته وتاريخه يستحق أن يكون له استاد بشكل يحمل الطابع الخاص به كأكبر الأندية فى مصر والشرق الأوسط، كما أن فكرنا لن ينصب على الاستاد فقط، وإنما نسعى لإنشاء متحف خاص بالنادى فى الاستاد، ومول تجارى كبير أيضاً، حتى يحقق الأهلى الاستفادة المالية بشكل أسرع.

وهناك بعض المشروعات الشبابية، فمن خلال وجودى فى النادى لاحظت أنه لا دور للشباب فى الفترة الأخيرة، وكان لا بد من الاستفادة بالشباب، خاصة أنهم بالآلاف وكل فى مجاله، ومن هنا يأتى دورنا من خلال إقامة لجان شبابية داخل النادى عن طريق لجان رياضية وثقافية واجتماعية وحتى ترفيهية، كما يمكن الاستفادة أيضاً من الشباب عن طريق أن يكونوا حلقة الوصل بين الأعضاء ومجلس الإدارة، وهناك فكرة أخرى وهى عمل منتدى شباب على غرار منتدى شباب العالم الذى أقيم فى مصر، ولكن هذه المرة لشباب الأهلى حتى نستفيد بأفكار هؤلاء الشباب والاستفادة من قدراتهم، كما أن فى برنامجنا أيضاً الاهتمام بالأطفال فى كل مجالاتهم، ومحاولة علاج المشكلات التى تواجههم فى النادى أو المنزل.

كيف ترى المنافسة معك فى العضوية تحت السن؟

- كل المرشحين تحت السن أصدقائى وأصحابى، سواء فى قائمتنا أو قائمة المهندس محمود طاهر، أو المستقلين، وبيننا علاقة طيبة بعيداً عن أى شىء، وأرى أن المنافسة ليست بأفراد وإنما قائمة أمام أخرى، وهو الحال فى النادى الأهلى، لا يمكن أن يعمل أحد بمفرده لأن أى قائمة ستنجح سيكون هناك عمل جماعى لخدمة النادى، فلا يمكن للخطيب أو طاهر أن يعمل بمفرده.

تركيزى الكامل ليس مَن هو منافسى، وإنما تركيزى على القائمة ككل وبرنامجها الذى تسعى لتحقيقه، واجتهدنا فيه جميعاً وبذلنا فيه جهداً كبيراً لإرضاء أعضاء وجماهير الأهلى، وأرى أن المنافسة الحقيقية فى البرنامج الذى سيتم تنفيذه داخل النادى.

ما أسباب اختيار شعار الحملة «مجلس بروح الفانلة الحمراء»؟

- الشعار كان نابعاً من القائمة بشكل عام، وتحديداً الكابتن محمود الخطيب الذى طرح الفكرة ولاقت قبولاً كبيراً جداً وترحيباً من الجميع، وشعار «روح الفانلة الحمراء» ليس فى الكرة فقط، وإنما فى الإصرار والنجاح، والفوز بالمركز الأول دائماً، وعدم الاستسلام، ولو وقعت تعرف تقوم.

كيف ترى نسب فوزكم كقائمة الخطيب؟

- كما ذكرت لا أركز فى هذه النسب، وإنما كل تركيزى منصب على معرفة جميع الأخطاء داخل النادى، ووضع حلول لها لمعالجتها، وهدفنا كان واضحاً من البداية وهو عمل برنامج انتخابى قوى يخدم النادى، وفى النهاية الكلمة للجمعية العمومية ونحن نثق تماماً فى وعيها لاختيار الأفضل.

أنتم كقائمة الخطيب ما طموحكم للنادى بعد 4 سنوات من الآن؟

-بالنسبة لى أنا أن يكون للأهلى وجود عالمى كبير، والوجود العالمى لا يقتصر على الذهاب إلى كأس العالم للأندية فقط، أو خوض مباراة ودية مع أحد أشهر الأندية، ولكن أن نشارك فى مؤتمرات عالمية مع أندية كبيرة وعملاقة، ولا بد من عمل أكثر من توأمة مع أندية تخدم مصالح النادى.

.................

الأهلى القدوة والنجاح

الأهلى نموذج ناجح وقدوة ودائماً ما يكون فى الريادة، ومجالس الأهلى القوية على مدار تاريخه، بداية من الفريق مرتجى وصالح وحسن حمدى والعامرى، فهى منظومة متكاملة ومتوارثة وهدفها الفكر الجديد وإخراج كوادر إدارية ممتازة، ولا بد من العمل على تأكيد قوة الأهلى عبر أجياله المختلفة.

................