رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

"الوطن سبورت" يرصد "أبطال الظل": وراء كل مدرب عظيم "مساعد"

09:56 م | الثلاثاء 03 مارس 2015

عاشت جماهير كرة القدم حول العالم لعشرات السنين، تهتف باسم نجوم فرقها من اللاعبين، فيما كان المدرب رجلاً وقوراً يعيش فى الظل دون شهرة، ومع تطور اللعبة وتعقُد الخطط وأساليب اللعب، عرفت الجماهير الدور البارز للمدربين وأصبح بعضهم نجم شباك حتى أصبحت أسماء مثل جوزيه مورينيو وبيب جوارديولا وكارلو أنشيلوتى أكثر شهرة من لاعبيهم، وفى كرة القدم الحديثة لا يلعب المدير الفنى كل الأدوار مثلما كان الأمر قبل عشرات السنين، وأصبح لكل مدير فنى عالمى فريق معاون أو شخص يثق به، ومثلما تعلم مورينيو من لويس فان جال ثم انطلق ليصبح المدرب الأفضل والأغلى فى العالم، يؤدى حالياً عشرات الرجال دور «بطل الظل» فى أكبر الأندية الأوروبية فى انتظار فرصة التقدم للعب دور الرجل الأول.

- تشيلسى: هنا روى فاريا رَجُل مورينيو
بدأ البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى الحالى لتشيلسى مسيرته التدريبية الحقيقية عام 2001 بقيادة ليريا البرتغالى، وبعد رحلة عاد مجدداً إلى لندن لتدريب تشيلسى، وخلال كل تجاربه كان له مُرافق دائم هو مساعده الحالى روى فاريا ذلك المدرب الذى البالغ من العمر 39 سنة، والذى لم يمارس كرة القدم على نحو احترافى، ودرس فقط علم التأهيل البدنى، حيث حضر عام 2000 ورشة عمل فى نادى برشلونة لمدة يوم واحد وقت وجود الهولندى لويس فان جال ومساعده جوزيه مورينيو الذى تعرف على فاريا، وباتا صديقين منذ هذه اللحظة، ليستعين به كمخطط أحمال ومُعد بدنى فى جهازه الفنى فى ليريا ثم فى بورتو، وبعد ذلك صعّده لمنصب المدرب المساعد والمشرف على الإعداد البدنى للاعبين.
ويُعرف فاريا بأنه رَجُل مورينيو الذى لا يفارقه أبداً، ولا يثق فى أحد أكثر منه، خاصة أن شخصيته تكاد تكون نسخة كربونية من شخصية مورينيو، حيث يتسم بالدقة الشديدة والعصبية وعدم تقبل الخسارة، وكان لفاريا واقعة مثيرة تحدثت عنها الصحف الأوروبية، فخلال مباراة تشيلسى وبايرن ميونيخ بدورى أبطال أوروبا عام 2005 ظهر المدرب بقبعة صوف غطت رأسه تبين فيما بعد أنه كان يغطى بها سماعة فى أذنه كى يتحدث مع مورينيو الجالس فى المدرجات بسبب الإيقاف لينقل التعليمات للاعبين.
- ريال مدريد: بول كليمنت رجل النادى الأول
بنهاية موسم 2012- 2013، دفعت النتائج غير المُرضية والضغوط والمشكلات البرتغالى جوزيه مورينيو للرحيل عن ريال مدريد، وتعاقد النادى الملكى مع الإيطالى كارلو أنشيلوتى لتولى منصب المدير الفنى، وأحضر أنشيلوتى مساعده الذى بات صديقه المُقرب بول كليمنت، وهو إنجليزى يبلغ 43 سنة، بدأ مسيرته التدريبية عام 1996 كمدرب فى قطاع الناشئين بنادى تشيلسى، وفى عام 2007 التحق بالجهاز الفنى لفريق تشيلسى تحت قيادة أنشيلوتى، وصار تابعه الذى انتقل معه بعد ذلك إلى باريس سان جيرمان الفرنسى، ثم إلى ريال مدريد حيث ساعد أنشيلوتى فى قيادة الفريق للفوز بلقب دورى أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، ليجد كليمنت نفسه الرجل الثانى فى النادى الأول عالمياً.
ولا يمتلك كليمنت خبرة كلاعب كرة محترف، إلا أن ذلك لم يُمثل عائقاً أمامه ليصبح المسئول الأول عن مخططات الأحمال والإحصائيات وأساليب لعب أفضل فريق فى العالم، بل إن دوره وصلاحياته داخل الفريق تتخطى صلاحيات فيرناندو هييرو المساعد الأول لأنشيلوتى.
- مانشستر يونايتد: ستايفنبيرج على خُطى مورينيو
بعد مرور أكثر من 15 سنة على انطلاق مسيرة جوزيه مورينيو التدريبية، لا يُنكر «الاستثنائى» أن الهولندى لويس فان جال، المدير الفنى الحالى لمانشستر يونايتد هو من ساهم فى صناعته، وكان له الدور الأهم فى تكوين شخصيته كمدرب، والآن يعيش شخص آخر فى ظل فان جال ويسير على خُطى مورينيو.
الهولندى ألبرت ستايفنبيرج، البالغ 44 سنة، هو المدرب المساعد لفان جال فى مانشستر يونايتد والرجل الثالث فى الجهاز بعد فان جال وريان جيجز، ويتولى ستايفنبيرج الذى أصر فان جال على تعاقد النادى معه، جميع المهام الفنية بداية من تفنيد نتائج تحليل البيانات وصولاً إلى التنسيق مع اللجنة الفنية.
- مانشستر سيتى: روبين كوسياس.. المُخلص
تولى المدرب التشيلى مانويل بليجرينى منصب المدير الفنى لفريق مانشستر سيتى الإنجليزى عام 2013، وقد وضع أمام إدارة النادى قبل التوقيع على عقود تدريب الفريق، عدة شروط أهمها الموافقة على تعيين مساعده المُخلص روبين كوسياس كمدرب مساعد، وقد كان.
ويعتمد بليجرينى على الأرجنتينى كوسياس منذ عام 2001، فلم يتركه منذ تلك اللحظة وحتى الوصول إلى مانشستر سيتى، ويمتاز كوسياس بشخصية هادئة وقدرة عالية على التنظيم وتنفيذ التكليفات حرفياً، وهى أمور جعلته أكثر نفوذاً من بريان كيد المدرب المُساعد الثانى فى جهاز بليجرينى والمُعين من قبل إدارة النادى.
- بايرن ميونيخ: بطل «كرة الماء» أهم رجال جوارديولا
يمتلك الإسبانى بيب جوارديولا المدير الفنى لفريق بايرن ميونيخ الألمانى أكبر جهاز فنى فى العالم، ومن بين الكم الهائل فى جهاز بايرن ميونيخ هناك عدد قليل من المقربين منه، حيث عملوا معه فى برشلونة ثم رحلوا معه إلى ميونيخ، ومنهم صديقه المُقرب ومساعده الشخصى مانويل استيارتى الذى لا يمتلك أى خبرة فى كرة القدم، فهو إحدى العلامات البارزة فى تاريخ المنتخب الإسبانى لكرة الماء، فاز بذهبية اللعبة بأولمبياد أتلانتا عام 1996 وفضية أولمبياد برشلونة 1992، وتم تقليده وسام الصليب الكبير للاستحقاق الرياضى من الملك خوان كارلوس، ويسند جوارديولا إلى إستيارتى مهمة التنسيق بين جميع أعضاء الجهاز الفنى والتعامل مع الإعلام.
ويأتى بعده دومينيك تورنت الذى عمل ضمن جهاز جوارديولا فى برشلونة ويتولى حالياً منصب المدرب المساعد فى بايرن ميونيخ والذراع اليمنى للمدرب على الصعيد الفنى، ثم الشخص الثالث كارليس بلانشارت الذى يتولى مهمة تحليل الأداء وكشف نقاط القوة والضعف عند المنافسين، أما الرابع فهو رئيس فريق مدربى اللياقة لورانزو بوينافينتورا.
- بروسيا دورتموند: زيليكو بوفاك «كلوب» الشعر الأسود
أبهر فريق بروسيا دورتموند الألمانى مشجعى الكرة حول العالم بعدما تولى أسطورة ماينز يورجن كلوب القيادة الفنية للفريق، ويعلم الجميع فى دورتموند أن نسبة كبيرة من نجاحات الفريق تعود إلى المدرب المساعد والصديق الشخصى لكلوب، (الصربى البوسنى) زيليكو بوفاك الذى تلقبه جماهير ملعب «سيجنال إيدونا بارك» بـ«كلوب ذى الشعر الأسود» للتشابه الكبير بينه وبين كلوب من حيث الشخصية والحركات.
وتجمع زيليكو بكلوب صداقة قديمة منذ أن انضم الأول لفريق ماينز عام 1992 وكان كلوب أحد أبرز لاعبى الفريق، وقد استعان بصديقه زيليكو كمدرب مساعد معه خلال تجربته التدريبية الأولى فى ماينز فى الفترة من 2001 حتى 2008، وقال كلوب قبل سنوات قليلة فى حوار صحفى: «أستمع دائماً لنصائح زيليكو فهو أكثر خبرة منى ونشكل معاً فريقاً رائعاً، هو مرجعية فى كرة القدم ويمتلك ذكاء استثنائياً فى قلب شكل المنافسة على المستطيل الأخضر».
وعلى الرغم من عمله كمساعد لكلوب فى دورتموند، فإن زيليكو يعمل منذ عام 2013 كمدير فنى لمنتخب جمهورية صرب البوسنة.
- برشلونة: خوان كارلوس أنزو.. قارئ المباريات
واظب نادى برشلونة الإسبانى على عادته المحببة خلال السنوات الأخيرة بتعيين مدير فنى جديد لا يمتلك خبرة طويلة لكنه يحمل الحمض النووى الكتالونى، مثل بيب جوارديولا وتيتو فيلانوفا وخوردى رورا، وقد وقع برشلونة عقداً مع لاعب الفريق خلال الفترة من 1996 حتى 2004 لويس إنريكى، الذى بدأ مسيرته التدريبية بقيادة برشلونة الرديف ثم روما الإيطالى وأخيراً سيلتا فيجو، وأحضر إنريكى معه مساعده خوان كارلوس أنزو البالغ 47 سنة، وسبق لأنزو الانضمام للجهاز الفنى لبرشلونة، حيث عمل مدرباً لحراس مرمى الفريق قبل العمل كمدير فنى لفريقى نوميسيا ورايسنج سانتندير، ثم تخلى عن دور الرجل الأول كى يعمل مدرباً مساعداً مع إنريكى فى سيلتا فيجو ثم انتقل معه مجدداً إلى برشلونة.
ويتولى أنزو مهمة الإشراف على الجهاز المعاون كاملاً وكتبت عنه بعض الصحف الإسبانية أنه أكثر قوة من إنريكى داخل الفريق، بسبب علاقته المميزة باللاعبين ونظراً لاعتماد إنريكى عليه لقراءة المباريات وإيجاد حلول للمواقف الصعبة.

تعليقات الفيسبوك

13 لاعبا من الأهلي والزمالك في قائمة المنتخب.. «اسم لأول مرة»
  • الأهلي

    الأهلي

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    دوري أبطال إفريقيا
  • الهلال السوداني

    الهلال السوداني

  • بيراميدز

    بيراميدز

  • -

    :

    -

    09:00 PM

    دوري أبطال إفريقيا
  • الجيش الملكي

    الجيش الملكي

  • ريال مدريد

    ريال مدريد

  • -

    :

    -

    09:30 PM

    الدوري الإسباني
  • ريال سوسيداد

    ريال سوسيداد

الأكثر قراءة

عروض ضخمة.. مستقبل محمد صلاح مع ليفربول في مهب الريح