تسود حالة من الغضب والاستياء الشديدين داخل مجلس إدارة اتحاد المكفوفين بسبب عدم اهتمام المسئولين بالحكومة بنشاطهم فى مختلف الألعاب سواء على المستوى المحلى أو القارى، وعدم توفير دعم مالى للميزانية الخاصة إلى جانب نقص الأدوات التخصصية لكافة الهيئات المشاركة فى أنشطة الاتحاد المختلفة لارتفاع ثمنها وصعوبة توافرها فى السوق المحلية.
وناشد مجلس الاتحاد الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة الاهتمام بأنشطة المكفوفين، وتوفير الاحتياجات والأدوات الخاصة بهم، لتسهيل مشاركة المنتخبات الوطنية فى البطولات الدولية.
وفى ذات الوقت، رفض أعضاء الهيئات المشاركة فى أنشطة الاتحاد عودة نشاط المكفوفين للجنة البارالمبية نظراً لما لقيته رياضات المكفوفين من إهمال وتهميش من قبل اللجنة البارالمبية، مقارنة باهتمام اتحاد المكفوفين الجديد ومجلس إدارته بهم بشكل ساهم فى الارتقاء بمستوى المنتخبات، وصنع صف ثانٍ للمنتخبات ومنتخب ناشئين وسيدات لأول مرة فى تاريخ رياضات المكفوفين، بالإضافة لإدراج رياضات جديدة حرموا منها، رغم أنها تمارس منذ عشرات السنين على المستويين العالمى والأولمبى.
وطالب أعضاء الهيئة بتكوين لجان نوعية لكل رياضة ولجنة فنية عامة بالاتحاد، على أن يقوم مجلس الإدارة بتشكيلها فى أقرب وقت مستعيناً بالكوادر الموجودة بالهيئات ما توافرت فيهم الكفاءة، ويتكون أعضاء الهيئة من 13 نادياً، هى: نادى العزيمة، وغار حراء، والإيمان، وألعاب دمنهور، وأسوان، وجمعية رسالة قويسنا، وجمعية المستقبل بالإسماعيلية، وجمعية الإرادة بطنطا، ونادى الحرية، وناصر أسيوط، وفرسان الإرادة بأوسيم، وجمعية الإسكندرية للمكفوفين، ونادى متحدى الإعاقة بالدلنجات بالبحيرة.
تعليقات الفيسبوك