10 ملاعب بالسعودية تتزين لكأس أمم آسيا 2027.. وتجهيز خاص لأول استضافة

أخبار متعلقة

قطر تفوز رسميا بتنظيم بطولة كأس أمم آسيا 2023

بعد انسحاب الهند.. السعودية تنفرد بسباق استضافة بطولة كأس آسيا 2027

استضافة مونديال 2030 رابط مشترك بين مصر والسعودية.. «الدون» كلمة السر

أساطير صنعوا المجد للكرة السعودية.. ونجوم جدد يحملون الراية

على قدم وساق تواصل الرياضة السعودية فوزها باستضافة البطولات الكبرى في العالم، وذلك بعد نجاح المملكة بالفوز بشرف تنظيم كأس الأمم الآسيوية 2027، لتكون هي المرة الأولى في تاريخها، بعدما ترشحت دون منافس، لتفوز بتنظيم البطولة للمرة الأولى في تاريخها.

السعودية وعلاقة تاريخية مع استضافة البطولات الكبرى.. الريادة في ظهور كأس القارات

وتعمل الحكومة السعودية على الظهور بمستوى رائع للبطولات على ملاعبها، ولا تعد السعودية غريبة عن استضافة البطولات الكبرى، بعد ريادتها في ظهور كأس القارات للنور، والتي بدأت تحت اسم الملك فهد قبل تغيير اسمها للاسم الحالى عام 1997، واستضافت المملكة 3 نسخ أعوام 1992 و1995 و1997، كما أنها استضافت كأس العالم للشباب عام 1989.

وتجهز حكومة المملكة بنية تحتية قوية من أجل استضافة الحدث الآسيوي، طبقاً لما قدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم في ملف استضافته للبطولة بوجود 10 ملاعب على أعلى طراز ممكن، بين ملاعب ستظهر للنور، بالإضافة لتطوير الملاعب من جديد.

بناء 3 ملاعب لاستضافة أمم آسيا 2027.. وتطوير استاد الملك فهد

وسيتم بناء 3 ملاعب لاستضافة فعاليات بطولة كأس أمم آسيا 2027، أولها استاد القدية، والذى سيكون على سفح الجبل في العاصمة الرياض، وبدأ العمل فيه منذ يونيو 2019، ومن المتوقع أن ينتهى بناؤه في عام 2026، وستكون طاقته الاستيعابية 40 ألف متفرج، ويوجد به مركز لاستضافة الأنشطة والفعاليات الرياضية.

بجانب استاد القدية، تبنى السعودية استاد الرياض المنتظر الانتهاء منه عام 2025 ليكون جاهزاً للبطولة، هذا بالإضافة لاستاد الدمام، والمنتظر استيعابه لـ40 ألف متفرج ويتم افتتاحه عام 2026.

بجانب 3 ملاعب يتم بناؤها، يوجد 4 استادات سيتم تطويرها وإعادة بنائها، والتي يعد أبرزها استاد الملك فهد، والذى يوجد في الجزء الشرقي من مدينة الرياض ويتسع إلى 68 ألف متفرج، وتم إغلاق الاستاد عقب لقاء السوبر السعودي من أجل رفع المقاعد وإزالة المضمار وإضافة مرافق جديدة.

ملعب الأمير فيصل بن فهد أو «الملز» ويوجد في العاصمة الرياض والذى استضاف العديد من البطولات سيكون أيضاً من الملاعب المطورة، بجانب استاد الأمير محمد بن فهد الموجود في مدينة الدمام ويتسع إلى 3600 ألف مشجع، وملعب مدينة الأمير سعود بن جلوى الرياضية، بمدينة الخبر السعودية التي تستضيف البطولة أيضاً ليدخل ضمن الملاعب التي يتم إزالة المقاعد والمضمار فيها لتطويرها.

وستحظى 3 ملاعب ببعض التجهيزات الإضافية، أبرزها مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة، والذى يتسع استادها إلى 62 ألف مشجع، بجانب استاد الأمير عبدالله الفيصل الذى يوجد في مدينة جدة والذى يتسع إلى 34 ألف مشجع، كما يوجد تطوير لملعب مرسول بارك، ملعب نادى النصر السعودي في العاصمة، الذى يتسع إلى 25 ألف مشجع.

وتسعى السعودية من خلال بطولة كأس الأمم الآسيوية لإحداث نقلة نوعية، مستغلة حالة الملاعب الذى شهدها العالم في كأس السوبر الآسيوي ويواصل متابعته عبر وجود البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادى النصر، والذى أسهم في اهتمام العالم بالدوري السعودي، وقوة استاداتها.