محمد صلاح أمام ريال مدريد
يستعد محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، لخوض مباراة مهمة بالنسبة لفريقه، ولا تقل في الوقت ذاته أهمية لدى الفرعون المصري، أمام ريال مدريد، في المواجهة المقرر إقامتها على ملعب أنفيلد، معقل الريدز، في العاشرة مساء غد الثلاثاء، في إياب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
واجه محمد صلاح، فريق ريال مدريد، في 7 مباريات سابقة، اثنتين بقميص روما الإيطالي، و5 مدافعا عن ألوان الريدز، ولم يفز في أي لقاء، ما يجعل من مواجهة الغد فرصة للثأر، خاصة أن الفرعون المصري خسر أمام الملكي مباراتين في نهائي دوري أبطال أوروبا، آخرها النسخة الماضية، بهدف دون رد، سجله فينسيوس جونيور، جناح الميرنجي.
التقى «صلاح» بريال مدريد، في مناسبتين بقميص روما الإيطالي، في دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، موسم 2015 – 2016، وفاز الملكي في المواجهتين ذهابا وإيابا، بنتيجة واحدة، ثنائية دون رد.
وعندما انتقل محمد صلاح إلى صفوف ليفربول، عام 2017، ساهم في تغيير صورة الريدز بشكل كبير، وسجل 32 هدفا في الدوري الإنجليزي، كأكثر لاعب في تاريخ «البريميرليج» يحرز هذا الرقم في موسم واحد، كما قاد الفريق أيضا إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، نسخة 2018، ليصطدم مجددا بريال مدريد.
انتهت هذه المباراة بفوز ريال مدريد بثلاثية مقابل هدف، وحملت ذكرى سيئة لمحمد صلاح، الذي خرج باكيا من أرضية الملعب في الشوط الأول، عقب تعرضه لإصابة قوية في الكتف، بعد التدخل العنيف من سيرجيو راموس، قائد الملكي السابق، مدافع باريس سان جيرمان الحالي.
وتقابل ليفربول وريال مدريد مجددا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، موسم 2020-2021، وسجل محمد صلاح هدفا في الذهاب، لكن خسر فريقه بثلاثية مقابل هدف، وانتهت مواجهة الإياب بالتعادل السلبي.
وشعر محمد صلاح أن الفرصة جاءته مرة أخرى للثأر مما حدث في نهائي نسخة 2018، عندما وصل ريال مدريد وليفربول، إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، النسخة الماضية، لكن رغم الأداء الجيد الذي ظهر عليه الفرعون المصري في اللقاء، إلا أن تألق كورتوا، حارس مرمى الفريق الملكي، حرمه من الثأر، وكتابة المجد بتحقيق البطولة للمرة الثانية مع الريدز، وخسر الفريق بهدف دون رد.
وتجدد اللقاء بين محمد صلاح وريال مدريد، ويسعى محمد صلاح للثأر من الملكي، وتحقيق انتصاره الأول أمام الفريق الإسباني.
تعليقات الفيسبوك