مانشستر سيتي
تختتم منافسات ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لنسخة الموسم الكروي الجاري 2022-2023، غدا بمواجهتين متباينتي المستوى، إذ يحل مانشستر سيتي الإنجليزي ضيفا على لايبزيج الألماني، بينما يستضيف إنتر ميلان الإيطالي نظيره بورتو البرتغالي، عند الساعة 10 مساء بتوقيت القاهرة.
كتيبة بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، تتطلع للعودة بانتصار ثمين على حساب لايبزيج من ملعب «ريد بول أرينا» بألمانيا، في ظل سعي النادي الإنجليزي نحو الحصول على اللقب الذي يبحث عنه لأول مرة في تاريخه، إلا أن الأمور لا تسير على ما يرام داخل قلعة السيتيزينز بعدما تعادل في المباراة السابقة أمام نوتينجهام فورست في الدوري الإنجليزي وتخلى عن صدارة «بريميرليج».
وتعاني كتيبة مانشستر سيتي من عدم استقرار في المستوى الفني، قبل خوض غمار المسابقة، التي يتطلع للحصول عليها في السنوات الأخيرة، فلم يفز السيتيزينز بلقب دوري أبطال أوروبا إطلاقا، كما أن المدرب الإسباني للفريق المتوّج مرتين كمدرب لبرشلونة، لم يفعل ذلك منذ 2011 في موسمه قبل الأخير بـ «كامب نو»، على الرغم من أن السيتي كان قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب القاري، عندما بلغ النهائي، لكنه خسر أمام جاره تشيلسي بهدف نظيف في عام 2021.
مانشستر سيتي أيضا يلعب مبارياته في مختلف المسابقات، وسط غيوم ملبّدة، بعد اتهام النادي بأكثر من 100 خرق للقواعد المالية، التي تعود إلى موسم 2009-2010، فضلا عن رغبته في استغلال الحالة التي يعاني منها منافسه لايبزيج في هذا اللقاء، رغم أن النادي الألماني أرهق كتيبة جوارديولا في المباراتين اللتين لعبهما ضده في هذه المسابقة، فواحدة انتهت 6-3 للسيتي، والأخرى انتهت 2-1 للايبزيج.
المباراة الثانية ستجمع بين إنتر ميلان الإيطالي وبورتو البرتغالي، في صراع قوي بين الفريقين على ملعب «جيوزيبي مياتزا» معقل أفاعي إيطاليا، الذين يطمحون في الظهور بشكل قوي قاريا رغم المعاناة المحلية، ويعول الإنتر على عودة روميلو لوكاكو، الذي بدأ يظهر ملامح إمكانية استعادة جاهزيته لهذه المواجهة.
لوكاكو سيقود سفينة الإنتر، بعد معاناته من عدة إصابات وتعرضه لانتقادات بسبب مستواه مع منتخب بلاده خلال المونديال، كان لوكاكو شبح اللاعب الذي حقق مع إنتر لقب الكالتشيو في 2021، ولعب لوكاكو 90 دقيقة كاملة في مباراة واحدة فقط منذ عودته على سبيل الإعارة من تشيلسي الصيف الماضي، وبدأ أساسيًا 7 مرات وسجل 3 أهداف فقط في جميع المسابقات، وأحرز لوكاكو، السبت الماضي، ثاني أهدافه في الدوري هذا الموسم، والأول منذ المرحلة الافتتاحية في منتصف أغسطس، من ركلة جزاء مهدت الفوز على أودينيزي.
المباراة تبدو صعبة خاصة أن لقاءات الفريقين تتسم بالندية والقوة، فالفريق الإيطالي نجح في تحقيق انتصارين على حساب بورتو بهذه البطولة، بينما فاز بورتو بمباراة واحدة، وانتهت مواجهة واحدة بينهما بالتعادل، ما يجعل الصدام بينهما مشتعلا.
تعليقات الفيسبوك