رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

لو كانت الأزمات رجلا لقتلته.. الإسماعيلي من منافس للقطبين لمحاولات العودة لزمن الكبار

08:57 م | الإثنين 27 فبراير 2023
لو كانت الأزمات رجلا لقتلته.. الإسماعيلي من منافس للقطبين لمحاولات العودة لزمن الكبار

الإسماعيلي

«لو كانت الأزمات رجلاً لقتلته».. قد يكون ذلك لسان حال جماهير الإسماعيلية، التى لم تكن تضع فى أذهانها أن يأتى الموسم تلو الموسم، وهى تقرأ عبارات مثل: الإسماعيلى يصارع للهروب من الهبوط، والإسماعيلى يتذيل جدول ترتيب الدورى، و3 نقاط تفصل الإسماعيلى عن البقاء مع الكبار، خاصة أنها اعتادت على رؤية الدراويش فى منافسة قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك دائماً.

 

وخلال السنوات الأخيرة تبدل الحال فى القلعة الصفراء ما بين فريق يعزف السمسمية الكروية ويمتع جماهيره وجمهور المنافسين بأدائه، إلى فريق يسعى للهروب من شبح الهبوط لدورى المظاليم، ويستمر فى دورى الأضواء والشهرة بمعجزة، بعد انتصارات فى الجولات الأخيرة من عمر المسابقة.

 أسباب تراجع الإسماعيلي

ويأتى تراجع نتائج ومستوى الإسماعيلى للعديد من الأسباب، أبرزها تعاقب الإدارات على قيادة النادى، ما بين مجالس منتخبة لا تستكمل مدتها كاملة، مثل المجلس الأخير الذى تولى رئاسته يحيى الكومى، الذى لم يتمكن من الصمود مع مجلسه فى وجه الأزمات التى عصفت بالقلعة الصفراء، ليقرر تقديم استقالته وتتولى لجنة مؤقتة إدارة النادى، برئاسة اللواء أبوبكر الصديق الحديدى، وتضم معه كلاً من: محمد إبراهيم أحمد، أحمد جمال فهيم، والمستشار الطاهر الشافعى، ومروة عرابى، ومحمد الشحات إبراهيم، ونصر الدين المصطفى، وإسماعيل حفنى، إضافة إلى كل من المدير التنفيذى والمدير المالى ومدير النشاط.

 

استقالة يحيى الكومي وتولِّي لجنة مؤقتة إدارة النادي يلخص الحال داخل قلعة الدراويش

مشهد استقالة يحيى الكومى، وتولِّى لجنة مؤقتة إدارة الإسماعيلى، يلخص الحال داخل قلعة الدراويش فى السنوات الأخيرة، فى ظل تقدم المجالس المنتخبة باستقالتها مع الاصطدام بواقع الأزمات والمشكلات التى تعانى منها القلعة الصفراء، لتتولى لجان مؤقتة إدارة الأمور، وتبدأ من الصفر وتحاول وضع حلول مؤقتة لحل مشكلات الفريق، لحين إجراء انتخابات، ووجود مجلس منتخب مرة أخرى يدير النادى لمدة 4 سنوات مقبلة.

وفى ظل وجود المشهد الإدارى غير المستقر، يبقى رحيل نجوم فريق الكرة بنادى الإسماعيلى مشهداً آخر معتاداً خلال السنوات الأخيرة، بحجة البحث عن مصادر تمويل مالية عاجلة، لخروج النادى الأصفر من أزمته المالية المعتادة خلال تلك السنوات، ومن المفارقات رغم تفريغ فريق الكرة الأول من نجومه، وتأثر نتائجه حتى أصبح يعانى آخر موسمين من صراع الهروب من الهبوط، تظهر الأزمة المالية من جديد، وتضطر الإدارات المختلفة لبيع لاعبين جدد، ويبقى الفريق الأصفر فى تلك الدوامة ويدفع جمهور الإسماعيلية الثمن، بمشاهدة فريقه الذى كان يوجد على منصات التتويج وهو يعافر لمجرد الاستمرار فى دورى الأضواء والشهرة.