منتخب المغرب
تعرضت بعثة المنتخب المغربي لموقف عنصري، في الأيام الماضية، أثناء تواجدها في مدينة «ديبورتيفو» الإسبانية، قبل مواجهة بيرو، في اللقاء الودي الذي يجمعهما في إسبانيا.
ووفقا لصحيفة «هيسبريس» المغربية، فإن نادل في فندق إقامة المنتخب المغربي نشر شريطًا، ثم صورا تظهر عدد من العاملين وخلفهم لاعبو المنتخب المغربي بصدد تناول «السّحور»، وعلّق عليها بسبّ وشتم للاعبين وإهانة لمعتقدات المسلمين.
وأثار الفيديو غضب المدافعين لدرجة أنه جرى تسريح العامل، وتقديم اعتذار للمنتخب، مؤكدًا أن ما جرى غير مقبول، وأنهم يرفضون التمييز بسبب الأصل العرقي أو الديني.
وأوضح الفندق في بيانه، أن العمال يجرى الاستعانة بهم لتغطية فترة الإجازة لبقية أعضاء فريق عمل الفندق، ولا يرتبطون بالفندق ولن يجرى استدعائهم من جديد.
ورد المدير الفني للمنتخب المغربي، على العنصرية التي جرت، مشيرًا إلى أنهم مسامحون؛ لأنهم يظهروا سماحة الإسلام.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي لمباراة المغرب وبيرو: «علمنا أنه فتى صغير يبلغ 18 سنة، لا نقبل العنصرية، لكننا نرغب في أن نظهر للناس أن الإسلام دين تسامح، شكوناه للشرطة لكن الله يسامحه، سنظهر سماحتنا».
واختتم مدرب المنتخب المغربي حديثه قائلًا: «يمكن أنه لا يعرف الإسلام والعرب، سامحناه لأن لديه مستقبل حتى لا يقول إن المنتخب المغربي ظلمه في حياته، الفتى أخطأ وسامحنا، وإذا أراد زيارتنا ورؤية الأجواء بين المسلمين ورمضان فمرحبا به، فهكذا هم المغاربة».
تعليقات الفيسبوك