مرت رحلة رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد بكرة القدم، والتي قدمته بوجه جديد للشعب البريطاني من جهة رياضية، بعدما نجح في الاستحواذ على نادي فولهام، ليقدم فريقًا صاحب شأن كبير.
في صيف 1997، نجح محمد الفايد في الاستحواذ على نادي فولهام، أحد أندية العاصمة البريطانية الكبرى، وكان الفريق يعاني ونجح لتوه في التأهل لدوري الدرجة الثانية بعد «البريميرليج»، من دوري الدرجة الثالثة.
في أول مواسمه لم ينجح الفايد في الصعود بالفريق إلى دوري الدرجة الأولى «الشامبيونشيب»، ليعود في الموسم التالي 1998/1999، ويحصل على لقب الدوري ويصعد للشامبيونشيب ولم ينجح حينها في حصد التأهل لـ«البريميرليج»، قبل أن يعود ويفوز بدوري الدرجة الأولى موسم 2000-2001 ويصعد لأول مرة في تاريخه إلى الدوري الممتاز بنظامه الجديد.
لقب مميز لفولهام
في موسمه الأول كان أداء الفريق مميزًا ليتأهل لكأس الانترتوتو الأوروبي عام 2002، ويصعد للمشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي 2002-2003، لكنه لم يكمل مشواره في البطولة.
سارت مسيرة فولهام بطريقة جيدة رغم التعثرات في موسمي 2006-2007 و2007-2008 بالنجاة من الهبوط في الجولة الأخيرة، قبل أن يحصد أفضل مراكزه وقتها بحصد المركز السابع في الدوري الإنجليزي موسم 2008-2009.
مشاركة استثنائية في أوروبا
في مشاركة استثنائية في اليورباليج 2010، كان الوصول للنهائي في مسيرة مميزة أطاح خلالها الفريق اللندني بيوفنتوس في ثمن النهائي، وفولفسبورج الألماني في ربع النهائي، ثم هامبورج في نصف النهائي.
لم يكتمل الأمل في المباراة النهائية، إذ استمر فولهام متعادلًا مع أتلتيكو مدريد حتى الدقيقة 116 من المباارة، قبل أن يحسم فورلان الأمر ويخطف الفوز واللقب ويحرم كتيبة روي هودجستون من التتويج باللقب.
عاد الفريق للمشاركة الأوروبية موسم 2011-2012 في البطولة ذاتها، لكنه ودعها من دور المجموعات في الجولة الأخيرة منها، قبل أن ينهي موسمه الأخير مع الفريق في 2012-2013 بالمركز الثاني عشر.
نهاية رحلة محمد الفايد مع كرة القدم
وفي صيف 2013 أعلن محمد الفايد بيعه لنادي فولهام إلى رجل الأعمال الباكستاني الأصل شهيد خان لتنتهي رحلة الأول مع كرة القدم.
تعليقات الفيسبوك