أخر الأخبار

تطورات إصابة وسام أبوعلي مع الأهلي قبل مواجهة صن داونز

الأهلي يعلن حضور الجمهور بالسعة الكاملة أمام صن داونز في ستاد القاهرة

الزمالك يتقدم على سموحة بهدف في الشوط الأول ببطولة كأس عاصمة مصر

تفاصيل مران الأهلي الأول في بريتوريا استعدادا لمواجهة صن داونز (فيديو)

القانون القطري لا يمنح "فتحي" الجنسية القطرية إلا بعد تخليه عن المصرية

08:06 م | الأربعاء 20 أغسطس 2014

كتب: أحمد عبد الحميد

سادت حالة من الجدل جنبات الشارع المصري بصفة عامة والرياضي بصفة خاصة، بعد نشر إحدى وكالات الأنباء الأوروبية، خبرا يفيد باقتراب أحمد فتحي، لاعب المنتخب المصري لكرة القدم، من الانتقال إلى نادي أم صلال القطري لمدة موسمين، وحصوله على الجنسية القطرية، مقابل تقاضي مبلغ 20 مليون جنيه، بالإضافة إلى حصوله على فيلا في الدوحة.

وبمراجعة بنود القانون القطري، وبالأخص القانون المنظم لمنح الجنسية القطرية رقم 38 لعام 2005، تبين أنه لا يحق لفتحي الحصول على الجنسية القطرية، إلا بعد استغنائه عن الجنسية المصرية، بحسب المادة رقم 18 من القانون المذكور آنفا، والتي تنص على أنه "يحظر الجمع بين الجنسية القطرية وأية جنسية أخرى، إلا بقرار من الأمير"، ومن المتعارف عليه في المجتمع القطري، أن هذه القرارات الاستثنائية لا تصدر في الحالات الرياضية إلا لمن سيمثلون دولة قطر ومنتخباتها المختلفة، ولعل من أشهر من انطبقت عليهم هذه الحالة، المهاجم الأوروجواياني سباستيان سوريا، الذي لعب بقميص المنتخب العنابي، وهو ما لا يجوز في حالة لاعب الأهلي السابق، بحكم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يمنع أن يمثل أي لاعب كرة قدم منتخبين مختلفين، بأي حال من الأحوال، ما دام خاض مع منتخبه أية فعالية رسمية، وهو ما حدث مع فتحي الذي مثل المنتخب المصري في عشرات المباريات الدولية الرسمية. 

كما أن القانون القطري حدد حالات معينة تمنح فيها الجنسية القطرية بجوار الجنسية الأصلية، وهو ما يتضح في المادة رقم 2 من نفس القانون والتي نشير في أولى جزئياتها إلى أنه "يجوز بقرار أميري منح الجنسية القطرية لغير القطري، إذا كان قد جعل، بطريق مشروع، إقامته العادية في قطر لمدة لا تقل عن خمس وعشرين سنة متتالية سابقة على تاريخ تقديم طلب الحصول على الجنسية، وأن لا يخل بالتتالي الزمني، خروج طالب الجنسية من قطر لمدة لا تزيد على شهرين في السنة مع احتفاظه بنية العودة، وفي جميع الأحوال تستنزل هذه المدة من حساب مدة إقامته في قطر"، وهو ما لا ينطبق بتاتا على فتحي.

وبالنظر إلى ما سبق، يصبح من الواضح أن الأنباء التي أثيرت حول حصول نجم الشياطين الحمر السابق على جنسية دولة قطر، يقترب مدى صحتها من الصفر.