سيباستيان ديسابر
قدم مدربو المنتخبات الأفريقية أداءً مميزًا في بطولة كأس الأمم المقامة 2023، في كوت ديفوار، رغم ضعف الرواتب، بالمقارنة بنظرائهم من المدربين الكبار الذين يتقاضون أضعاف تلك الرواتب.
وخرج من البطولة 3 منتخبات، يقودها 3 مدربين، ضمن أعلى 5 مدربين رواتب بـ«الكان»، حتى الآن، وجرى الإطاحة بمدرب آخر من ضمن الأعلى.
ويعد الجزائري جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، أعلى مدرب راتبًا في البطولة، برصيد 208 آلاف يورو، وودع منتخب بلاده من دور المجموعات.
وجاء في المركز الثاني البرتغالي روي فيتوريا، مدرب منتخب مصر، براتب 200 ألف يورو، وودع من الدور ثمن النهائي، في حين جرى إقالة الفرنسي جون لويس جاسي، مدرب كوت ديفوار، الذي كان يتقاضى 108 آلاف يورو، من منصبه.
ورحل منتخب «أسود الأطلس»، تحت قيادة المغربي وليد الركراكي، الذي يأتي في المرتبة الخامسة في الأعلى حصولًا على الراتب، بحصوله على 60 ألف يورو، وودع فريقه البطولة من الدور ثمن النهائي.
ويعد جوزيه بيسيرو، مدرب نيجيريا، المدرب الوحيد ضمن الخمسة الأعلى راتبا، الذي صعد للدور نصف النهائي مع النسور الخضر، ورغم ذلك يحصل على 70 ألف يورو، أي ما يعادل ثلث راتب روي فيتوريا وجمال بلماضي.
على الجانب الآخر، ورغم الراتب الضعيف، إلا أن العديد من المدربين قدموا أداءً مميزًا، أبرزهم الفرنسي سبيستيان ديسابر، الذي قاد منتخب الكونغو الديمقراطية للدور نصف النهائي، ويتقاضى 45 ألف دولار، أي ما يعادل 41.2 ألف يورو شهريا.
وقدم القمروني أمير عبده، المدير الفني للمنتخب الموريتاني، أداءً مميزا مع «المرابطون»، رغم حصوله على 20 ألف دولار فقط.
تعليقات الفيسبوك