صلاح
ظهرت علامات الغضب على وجه لوتشيانو سباليتى، المدير الفنى لفريق روما الإيطالى، رغم الفوز على فيكتوريا بلزن التشيكى برباعية مقابل هدف وضمان بطاقة التأهل لدور الـ32 من بطولة الدورى الأوروبى، إلا أن غضب سباليتى جاء بسبب لاعبه المصرى محمد صلاح الذى أهدر أكثر من فرصة سهلة أمام المرمى، وتألق إدين دزيكو، واستثمر الفرص التى أتيحت له ليسجل ثلاثة أهداف «هاتريك»، ويقود الفريق للتأهل فى صدارة المجموعة دون انتظار نتائج الجولة الأخيرة.
وقال سباليتى، فى تصريحات لشبكة «سكاى سبورت إيطاليا»: «صلاح يسجل دائماً فى التدريبات، لكنه لا ينجح فى التسجيل عند المواجهات المباشرة مع المدافعين فى المواقف المختلفة خلال المباريات، هذا هو الاختلاف، ولا يمكن أن أدربه لتفادى ذلك»، وأضاف: «صلاح لا يثق فى قدمه اليمنى، وهذه مشكلة عند معظم اللاعبين أصحاب القدم اليسرى، لكن اللاعبين أصحاب القدم اليمنى يعتمدون على قدمهم الأقل قوة إذا تطلب الأمر ذلك»، فى المقابل سادت حالة من الغضب فى إيطاليا بعد خسارة إنتر ميلان أمام فريق هابويل بئر سبع التابع للكيان الصهيونى بثلاثة أهداف لاثنين، رغم تقدمه فى الشوط الأول بهدفين نظيفين، وبالتالى ودع المسابقة، وأبدى ستيفانو بيولى، مدرب الإنتر حزنه، ونقلت وسائل الإعلام الإيطالية عنه قوله: «لا يمكننا اللعب بمثل هذين الوجهين المتناقضين خلال المباراة».
وأوضح المدرب الذى تولى تدريب إنتر مؤخراً خلفاً للمدرب الهولندى فرانك دى بوير: «نسعى لتطوير أنفسنا على جميع الأصعدة، الجسدية والنفسية والتكتيكية، لقد قدمنا أداء جيداً فى الشوط الأول، ولا يمكن أن نظهر بمثل هذا المستوى السيئ فى الشوط الثانى»، وعلى النقيض تعملق واين رونى فى قيادة مانشستر يونايتد نحو فوز برباعية نظيفة على فينورد الهولندى أعاد الثقة للشياطين الحمر، وأشادت الصحف الإنجليزية بالمستوى الذى قدمه رونى، حيث كتبت «جارديان»: «رونى يشتعل من أجل اليونايتد» فى إشارة إلى إبقائه أمل يونايتد فى التأهل قائماً، إذ يحل ثانياً بفارق نقطة عن فناربخشة التركى، وتفوق على فينورد بفارق نقطة. أما أحمد حسن «كوكا» فسجل هدفاً فى تعادل فريقه سبورتنج براغا البرتغالى مع جينت البلجيكى بهدفين لكل فريق، فى المجموعة التى ضمن شختار الأوكرانى التأهل عنها بعد فوزه على قونيا سبور التركى برباعية، وحافظ براغا على المركز الثانى بست نقاط، بتعادله مع جينت الثالث، فى الترتيب، وله 5 نقاط، ويستقبل براغا شاختار فى الجولة الأخيرة، بدور المجموعات، فى حين يذهب جينت لملاقاة قونيا سبور.يستضيف نادى العين الإماراتى نظيره تشونبوك هيونداى موتورز الكورى الجنوبى اليوم على استاد هزاع بن زايد فى إياب الدور النهائى لدورى أبطال آسيا لكرة القدم.
كانت مباراة الذهاب بين الفريقين فى جيونجو انتهت لصالح تشونبوك بهدفين لهدف، وهى نتيجة تصب لصالح الفريق الكورى الجنوبى، حيث لم يسبق لأى فريق وصل نهائى البطولة بنسختها الجديدة فى 2003 أن أحرز اللقب بعد تأخره فى لقاء الذهاب باستثناء الاتحاد فى 2004.
ولن يكون نهائى اليوم عادياً للفريقين، فإضافة إلى جائزة البطل التى رفعت من 1.5 مليون دولار إلى 3 ملايين، سيمثل الفائز باللقب قارة آسيا فى بطولة العالم للأندية التى تحتضنها اليابان من 8 إلى 18 ديسمبر المقبل، حيث سيلعب مع أمريكا المكسيكى فى الدور ربع النهائى يوم 11 من نفس الشهر.
تعليقات الفيسبوك