رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

إصابات واحتفالات وخيبة أمل فى ليلة "سادة الكون" و"لعنة" يوفنتوس

11:22 ص | الإثنين 05 يونيو 2017
إصابات واحتفالات وخيبة أمل فى ليلة "سادة الكون" و"لعنة" يوفنتوس

إصابات واحتفالات وخيبة أمل فى ليلة "سادة الكون" و"لعنة" يوفنتوس

نقلا عن العدد الورقي

"رونالدو": ضاعفت جهدي من أجل أن أكون في القمة.. "بوفون": الإحباط الأكبر في مسيرتي وهم يستحقون اللقب.. و"الأس": "الثانية عشرة لمن لا يشبعون"

إصابات واحتفالات وخيبة أمل، هى المحصلة النهائية لتوابع فوز ريال مدريد الإسبانى بلقب دورى أبطال أوروبا للمرة الثانية عشرة فى تاريخه، بعد تخطى يوفنتوس فى المباراة النهائية بأربعة أهداف مقابل هدف، على ملعب الألفية فى العاصمة الويلزية كارديف، حيث احتفظ الملكى باللقب للمرة الثانية على التوالى، والثالثة فى آخر 4 مواسم.

وجاء الحدث الأبرز بعد اللقاء، سقوط أكثر من 400 جريح وعدد كبير من الإصابات الخطرة، على خلفية تجمع جماهير يوفنتوس فى ساحة سان كارلو فى تورينو لمشاهدة المباراة النهائية، وبسبب إنذار كاذب بوجود قنبلة تدافع العديد، لينتج العديد من الإصابات، بسبب محاولات الركض العشوائى.

وقاد البرتغالى كريستيانو رونالدو، الفريق الملكى لتحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالى، بعدما زار شباك الحارس المخضرم جانلويجى بوفون مرتين، ليصبح أكثر لاعب يسجل فى شباك بوفون برصيد 7 أهداف، ليساهم فى تحقيق فريقه للقب السادس فى 19 عاماً، بدأها الفريق منذ عام 1998، وليؤكد نحس الفريق الإيطالى، الذى خسر النهائى الخامس له على التوالى فى 20 عاماً.الفرنسى زين الدين زيدان واصل تأكيد تفوقه الذهنى والتكتيكى، بالفوز بدورى أبطال أوروبا للمرة الثانية فى تاريخه، كمدرب، وجعل المرينيجى أول فريق يتوج باللقب مرتين متتاليتين منذ ميلان الإيطالى، الذى حقق اللقب عامى 1989 و1990، وعبر «زيدان» عن سعادته بالنتيجة قائلاً: «تسجيل 4 أهداف فى فريق مثل يوفنتوس أمر ليس سهلاً، ذلك يؤكد أحقيتنا باللقب».

واحتفل الويلزى جاريث بايل باللقب فى أرضه ووسط جماهير بلاده، مؤكداً أن حلم بالفوز بلقب دورى أبطال أوروبا فى بلاده أصبح حقيقة، شاكراً الجمهور الذى وقف خلف فريقه وزملائه الذين ساعدوه فى موسمه، الذى عانى منه كثيراً بسبب الإصابات، فيما قال رونالدو: «أنا سعيد جداً لفوزى مجدداً بلقب دورى الأبطال، هى فرصة جديدة للاحتفال بأشياء استثنائية لفريقى ولى، ضاعفت جهدى كثيراً من أجل أن أكون فى القمة، سعيد جداً لما وصلت إليه».

وعبر بوفون عن خيبته بخسارة اللقب الثالث له فى تاريخه، وقال: «ريال مدريد فى الشوط الثانى أظهر مدى قوته ومعرفته بكل تفاصيل هذه النوعية من المباريات، هم يستحقون اللقب»، وعلى المستوى الشخصى لم يتمكن المغربى مهدى بن عطية، من تحقيق لقب دورى أبطال أوروبا، بقميص يوفنتوس، ليفشل فى معادلة رقم الجزائرى رابح ماجر، الذى حقق اللقب رفقة بورتو البرتغالى.

واحتفلت الصحف الإسبانية بفوز ريال مدريد باللقب، حيث جاء غلاف الماركا، مزيناً بلاعبى ريال مدريد باللقب، وعنوان «سادة الكون»، فيما جاء عنوان جريدة «الأس»: «الثانية عشرة لمن لا يشبعون»، بينما عنونت الصحف الإيطالية، بقيادة جازيتا ديللو سبورت، «اللعنة - لا ثلاثية» «بوفون: الإحباط الأكبر فى مسيرتى»، فيما جاء عنوان كوييرى ديللو سبورت: «الانهيار».

وضمن ريال مدريد، الذى رفع عدد ألقابه إلى 22 لقباً قارياً وعالمياً، كأكثر الأندية تتويجاً بالألقاب قارياً فى العالم بفارق لقبين عن الأهلى المصرى، ويلعب مباراة السوبر الأوروبى ضد مانشستر يونايتد الإنجليزى، الذى حقق لقب الدورى الأوروبى على حساب أياكس الهولندى، فى الثامن من أغسطس المقبل، على ملعب فيليب الثانى بمقدونيا، كما يمثل القارة الأوروبية فى مونديال كأس العالم للأندية المقرر إقامتها فى الإمارات خلال شهر ديسمبر المقبل.