بالأرقام| الحظ يخذل رونالدو عندما ينتظر دوره للركلة الترجيح الأخيرة

أخبار متعلقة

"لاجازيتا" تكشف مصوبي ركلات الترجيح في حالة تعادل "الريال" و"اليوفي" في نهائي "كارديف"

مونديال الشباب| أوروجواي يتأهل لنصف النهائي بركلات الترجيح على حساب البرتغال

بركلات الترجيح "الحديثة" .. شباب فنزويلا لنهائي المونديال على حساب الأوروجواي

كأس القارات| ركلات الترجيح تحسم المتأهل بين البرتغال وتشيلي بعد التعادل السلبي

سقط المنتخب البرتغالي أمام نظيره التشيلي في نصف نهائي كأس القارات روسيا 2017، بعد أن فشل في الفوز عن طريق ركلات الترجيح، عندما واجه لاعبي أبطال القاراة العجوز نظيرهم اللاتيني ليتألق التشيلي برافو في الذود عن مرماه ثلاث مرات تواليًا.

هزيمة جاءت أمام أعين القائد البرتغالي كريستيانو رونالدو، وهو يحاول بث الحماسة في زملاءه، من أجل مواصلة المشوار حتى يأتي دوره ليقوم بدور البطولة وإنقاذ منتخب بلاده، لكن ما فعله برافو أوقف مخطط رونالدو.

فالبرتغالي خاض 8 بطولات عالمية سجل فيها جميعها، 4 يورو و3 كأس عالم و1 كأس قارات، لكن ركلات الترجيح مع الدون البرتغالي مختلفة خاصة الذي بدأت منذ يورو 2004، حيث فشل رونالدو في الفوز مرتين بركلات الترجيح من أصل خمس مرات تعرض لها لركلات الترجيح.

لكن عندما ينتظر رونالدو زملائه لتسديد الركلة الخامسة من أجل الفوز يتعرض للخسارة مع منتخب بلاده، حسبما تقول المعطيات، في مرتين من أصل ثلاثة، التقرير التالي يستعرض معكم الخمس مواجهات التي تعرض لها رونالدو لركلات الترجيح.

المشهد الأول: رونالدو أمام إنجلترا (يورو 2004):

اللاعب الشاب البالغ 18 عامًا حينها يلعب مع منتخب البرتغال على أرضه ووسط جماهيره، أمام إنجلترا وكلاهما مدجج بالنجوم، ليسدد رونالدو الركلة الرابعة بنجاح، وعلى الرغم من امتداد مشوار ركلات الترجيح إلا أن زملاء رونالدو وصلوا لنصف النهائي بنجاح على حساب بيكهام ورفاقه.

المشهد الثاني: رونالدو أمام إنجلترا (كأس العالم 2006):

للمرة الثانية على التوالي رونالدو يواجه إنجلترا في ربع نهائي كأس العالم ألمانيا 2006، رونالدو استغل إضاعة لاعبي إنجلترا 3 ركلات من أصل أربعة ليسدد الخامسة لمنتخب بلاده ويصعد بالبرتغال إلى نصف نهائي كأس العالم.

المشهد الثالث: رونالدو أمام إسبانيا (يورو 2012):

رونالدو وحيًدا، القائد في مواجهه الماتادور الإسباني، الذي نجح في ترويضه طيله أحداث اللقاء، زملاء رونالدو للمرة الأولى يخذلوه وهو ينتظر ركلته الخامسة والحاسمة، ليأتي فابريجاس ويسدد ويخطف بطاقة الصعود للدور النهائي من البطولة قبل حسمها نهائيًا أمام إيطاليا.

المشهد الرابع: رونالدو أمام بولندا (يورو 2016):

لأول مرة رونالدو يأخد الصف الأمامي ويبدأ من أجل إعطاء زملائه الاطمئنان من أجل إكمال المشوار وهو ما نجح رونالدو بالفعل في تنفيذ وتسديد ركلته بنجاح ومن ثم انتظار زملائه، حيث خطف كوارزيما الركلة الأخيرة لتصعد البرتغال لنصف النهائي، ومن ثم خطف اللقب.

المشهد الخامس: رونالدو أمام تشيلي (كأس القارات 2017):

اعتمد رونالدو تلك المرة على زملائه من أجل تحقيق الفوز على حساب تشيلي للوصول لنهائي كأس القارات، لكن تلك المرة خذله زملائه دون انتظاره بإضاعه جميع ركلات الترجيح الثالثة التي أتيحت لهم، لينهوا حلم الدون البرتغالي بتتويج بثاني ألقابه الدولية مع برازيل أوروبا.