"صلااااح".. يورجن كلوب يتغنى به والصحافة الإنجليزية تضعه بطلاً على أغلفتها

أخبار متعلقة

بالصور| صحف إنجلترا تحتفل بإذلال أرسنال على يد "صلاح" ورفاقه

"هيوز" يُثني على أداء رمضان صبحي أمام ويست بروم

مدرب ويست بروميتش يشعر بالإحباط بسبب خطأ "حجازي"

انضمام حجازي و"كهربا" وصبحي وجمال لمعسكر المنتخب

نقلا عن العدد الورقي

شهدت مباريات اللاعبين المصريين المحترفين فى الدوريات الأوروبية اختلافات ما بين التألق والتراجع فى المستوى أو الغياب النهائى، على خلاف ما حدث خلال الأسابيع الماضية التى شهدت ارتفاع مستوى الجميع وذلك قبل حاجة منتخب الفراعنة لهم فى مواجهتى أوغندا فى إطار الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم روسيا 2018.

محمد صلاح حمل لقب أفضل لاعب محترف الأسبوع الحالى، بتسجيله هدفاً وصناعته آخر بقميص ليفربول فى مرمى أرسنال فى الجولة الثالثة من الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث نجح فى تسجيل ثالث أهداف فريقه، بعد مجهود فردى رهيب وهدف «ماراثونى»، ليصل للهدف رقم 80 له فى مسيرته مع الأندية الأوروبية والمصرية، بالإضافة لكونه الهدف السابع له فى مرمى الفرق اللندنية (تشيلسى وأرسنال وتوتنهام) والرابع له فى شباك الحارس المخضرم بيتر تشيك.

وسيطر محمد صلاح على صور أغلفة الصحف الإنجليزية التى تغنت بفوز ليفربول الكبير، وكتبت «ديلى ميل» فى صفحتها الأولى: «ليفربول يحطم أرسنال»، ونشرت صورة للنجم المصرى وعلقت عليها: «صلاح يحتفل مع جوميز»، بينما «إكسبريس سبورت» نشرت صورة لمحمد صلاح برفقة فيرمينو وساديو مانيه وكتبت: «مباراة سهلة للغاية»، أما صحيفة «ميرور» فحملت عنواناً أعنف بعدما وصفت فوز الريدز على المدفعجية برباعية نظيفة بأنه «إذلال»، ونشرت صورة محمد صلاح محتفلاً بهدفه الثالث لفريق ليفربول.

وأثنى المدرب الألمانى يورجن كلوب على أداء لاعبى ليفربول خاصة محمد صلاح الذى استغل سرعته ومهارته فى تسجيل هدف وصناعة هدف آخر قتلا المباراة تماماً، وأكد «كلوب» أن فريقه لم يفكر فى الفوز ولكنه فكر فى تقديم أداء قوى وكرة قدم حديثة وهو ما أدى لتحقيق الفوز بسهولة على منافس من العيار الثقيل بقيمة أرسنال وبنتيجة كبيرة.

وصبّت جماهير أرسنال غضبها على مدرب الفريق الفرنسى آرسين فينجر، وتساءلت عن غياب بعض الأسماء عن تشكيل الفريق وعلى رأسهم محمد الننى الذى تم استبعاده من مواجهة ليفربول، وفقد المدفعجية السيطرة على منتصف الملعب فى فترات كثيرة أثناء المباراة وهو ما منح ليفربول التفوق.

واستكمالاً لديربى المصريين فى الدورى الإنجليزى، انتهى لقاء ويست بروميتش ألبيون بقيادة أحمد حجازى الذى شارك فى اللقاء كاملاً أمام ستوك سيتى بقيادة رمضان صبحى الذى شارك فى الدقائق الـ21 الأخيرة، بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، وواصل رمضان تألقه وصنع هدف التعادل للعملاق بيتر كراوتش، والذى تسبب فيه «حجازى» بخطأ فادح بعد خروج خاطئ من الحارس.

وعبر الويلزى تونى بوليس المدير الفنى لويست بروميتش ألبيون عن إحباطه بعد السقوط فى فخ التعادل أمام ستوك سيتى بهدف جاء من خطأ للمدافع المصرى أحمد حجازى، وأكد «بوليس» أن فريقه كان الأحق بالفوز، مشيراً إلى أن بيتر كراوتش استغل الخطأ الوحيد من دفاع الفريق ليسجل هدف التعادل ولولا هذا الخطأ ما تمكن فريق ستوك من خطف نقطة، ولكنه أكد أن أخطاء المدافعين شىء طبيعى يحدث فى كل ملاعب الكرة، فيما أثنى الويلزى الآخر مارك هيوز على اللاعب المصرى رمضان صبحى الذى دفع به كبديل فى الدقائق العشرين الأخيرة، وأكد «هيوز» أن الجناح المصرى قدم أداءً مبهراً وشكل ضغطاً كبيراً على دفاع ويست بروم وهو ما أدى فى النهاية إلى تسجيل هدف التعادل المستحق حسب تعبيره.

وفى الدرجات الإنجليزية الأدنى سقط كل من أحمد المحمدى ظهير أيمن أستون فيلا، وسام مرسى قائد ولاعب خط وسط ويجان، فى التعادل السلبى بنفس النتيجة أمام كل من بريستول سيتى وبورتسموث بهدف لكل فريق.

وعلى مستوى باقى المحترفين واصل عمر جابر الغياب عن المشاركة مع فريقه بازل فى الدورى السويسرى ليشاهد تعادل فريقه أمام سيون فى الدورى بهدف لكل فريق، ليكون حبيساً لدكة البدلاء للمباراة الثالثة على التوالى، فيما عاد أحمد حسن كوكا للمشاركة مجدداً بعد غياب عن قيادة هجوم سبورتينج براجا بسبب الإصابة فى الرأس فى اللقاءين، لكنه فشل فى وضع بصمته المعتادة فى شباك بورتو، ليخرج بعد 60 دقيقة من عمر اللقاء ويتكبد فريقه ثانى الخسائر فى الدورى البرتغالى.

وقد شارك عمرو جمال لأول مرة مع فريقه الجديد بيدفيست ويتس الجنوب أفريقى بعد حصوله على تصريح العمل فى جنوب أفريقيا، ليسقط فى لقاء الذهاب من مسابقة كأس جنوب أفريقيا بهدف نظيف خارج ميدان فريقه أمام كيب تاون، بينما لم يسجل محمود حسن تريزيجيه أهدافاً مع فريقه (قاسم باشا) فى ثالث جولات الدورى التركى، حيث سقط فريقه أمام بلدية أكسهيار بهدفين مقابل هدف فى لقاء مثير شهد أهدافاً فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.