رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

الاتحاد الآسيوي يفتح تحقيقًا قد يُطيح بسوريا والسعودية من المونديال

08:19 م | الخميس 07 سبتمبر 2017
الاتحاد الآسيوي يفتح تحقيقًا قد يُطيح بسوريا والسعودية من المونديال

منتخب سوريا

 

بدأ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التحقيق في التقارير التي وردت حول ارتكاب مخالفات للتعليمات في مباريات الجولة الأخيرة من منافسات التصفيات الآسيوية لكأس العالم يوم 5 سبتمبر 2017، حيث ينتظر الاتحاد حالياً كافة التقارير المعنية قبل بدء الخطوات التالية.

وأعلن الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي أنه سيتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل توفير التقارير المطلوبة حول هذا الأمر الذي يعتبر من اختصاصات الاتحاد الدولي للعبة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خاطب في شهر يونيو الاتحادات الوطنية الأعضاء وكافة أطراف اللعبة في آسيا، من أجل احترام مبادئ الحياد السياسي.

وشدد الاتحاد القاري في هذه الرسالة على هذا المبدأ يعتبر أساسي للاتحاد الآسيوي والحركة الرياضية العالمية، وهو ما تنص عليه المادة 3-3 من النظام الأساسي والتي تقول: "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيادي في كافة الشؤون السياسية والدينية".

وأضاف الاتحاد الآسيوي أن الاتحادات الوطنية الأعضاء يجب أن تلتزم بالمادة 14-4 والتي تنص على "الاتحادات الوطنية يجب أن تدير شؤونها باستقلالية ودون أي تدخل من أطراف ثالثة".

وتابعت الرسالة: "يطالب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كافة أطراف اللعبة باحترام هذه المبادئ الأساسية في المستقبل، وفي هذا الشأن فإن الاتحاد يشدد على المادة السادسة من النظام الأساسي والتي تنص على -كل شخص ومؤسسة خاضعين بشكل مباشر أو غير مباشر للنظام الأساسي يجب أن يلتزموا به وبأي تعليمات وتوجيهات وقرارات صادر عن الاتحاد-".

وقالت صحيفة الشروق التونسية أن  الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية والتي شهدت فوز السعودية على اليابان بهدف وحيد مما ضمن لها التأهل لكأس العالم بعد فوز استراليا على تايلند بهدفين لهدف في حين ضمنت كوريا التأهل بالمجموعة الثانية بعد تعادلها مع أوزباكستان في حين حصلت سوريا على بطاقة الملحق باللحظات الأخيرة بعد إدراكها التعادل بمعقل إيران وبوقت لم يشر فيه الاتحاد للمباريات المعنية بالتحقيق ركزت الصحف على أن تركيز الاتحاد الآسيوي ينصبّ على مباراتي السعودية وسوريا وبحال ثبت وجود أي مخالفات فإن ممثلي العرب إلى جانب إيران واليابان قد يكونون بموقف محرج للغاية على اعتبار أن حجم العقوبات، بحال ثبتت المخالفة، قد يصل لحد شطب النتائج بالنسبة لمن يثبت اتهامه.