فشل المنتخب التونسي في الحفاظ على تقدمه أمام الرأس الأخضر، فخسر نقطتين بالتعادل 1-1 في افتتاح مبارياته بالمجموعة الثالثة من كأس أمم إفريقيا، المقامة في غينيا الاستوائية.
تقدم محمد علي منصر لنسور قرطاج في الدقيقة 70، لكن ركلة جزاء جدلية، نفذها هيلدون راموس، منحت كاب فيردي التعادل في الدقيقة 77.
بذلك عادت المجموعة إلى نقطة البداية، إذ تساوت جميع الفرق بالنظر إلى تعادل زامبيا مع الكونغو الديموقراطية بالنتيجة ذاتها في وقت سابق من اليوم.
ولم يتمكن منتخب تونس من الثأر لهزيمته ضد الرأس الأخضر على ملعب رادس في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، علما بأن خطأ إداري قاد الفريق العربي إلى المرحلة النهائية وقتها.
استحواذ دون خطورة
منتخب الرأس الأخضر لم يهب نظيره التونسي، وهاجمه منذ بداية المباراة، فكانت له فرصة خطيرة بعد دقيقتين على صافرة الحكم، عندما ارتطمت الكرة في القائم الأيسر.
واصل أصحاب الزي الأزرق هجومهم على مرمى أيمن المثلولي، لكنهم افتقدوا الدقة أمام الشباك في أكثر من مناسبة خلال الشوط الأول.
ورغم استحواذ منتخب تونس على الكرة في الشوط الأول بنسبة 53%، لم تكن له أنياب هجومية على المرمى.
تحسن أداء نسور قرطاج مع انطلاق الشوط الثاني، ونجح صيام بن يوسف في هز الشباك في الدقيقة 63 من متابعة لرأسية ياسين التي ارتدت من العارضة، لكن الحكم احتسب خطأ لصالح الحارس جوسيمار دياز.
ضغط المنتخب العربي بقوة إلى أن جاءت الانفراجة قبل النهاية بثلث ساعة. وانطلق علي معلول من الجانب الأيسر، وأرسل عرضية أرضية أربكت دفاع كاب فيردي قابلها منصر بتسديدة سكنت الشباك.
لكن بعد سبع دقائق حصل منتخب الرأس الأخضر على ركلة جزاء، مشكوك في صحتها، إثر سقوط راموس، في كرة مشتركة مع معلول.
تعليقات الفيسبوك