نقلا عن العدد الورقي
بدأ العد التنازلى لمباراة الأهلى والوداد البيضاوى المغربى، ضمن منافسات بطولة دورى أبطال أفريقيا، حيث ستقام مباراة الذهاب يوم الأحد المقبل على استاد برج العرب بالإسكندرية، وستقام مباراة العودة يوم 4 نوفمبر المقبل، ويطمح الشياطين الحمر لاستعادة البطولة الغائبة منذ عام 2013، حينما تغلب فى المباراة النهائية على فريق أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى، تحت قيادة محمد يوسف.
وصعد الفريق المغربى إلى المباراة النهائية بعد أن حقق الفوز على فريق اتحاد العاصمة الجزائرى بثلاثة أهداف مقابل هدف، فى مجموع اللقاءين، حيث انتهت مباراة الذهاب التى أقيمت فى الجزائر بالتعادل السلبى، قبل أن يحقق فوزاً كبيراً على ملعبه بثلاثية، مكنته من الصعود للمباراة النهائية والسعى لتحقيق لقبه الأفريقى الثانى، بعد أن حقق اللقب الوحيد عام 1992.
نقاط القوة والضعف:
حراسة المرمى: الأفضل فى التصدى للانفرادات والأسوأ فى العرضيات
نقاط القوة:
يعد زهير لعروبى أحد أهم لاعبى الفريق، لما يملكه من خبرات فى البطولات الأفريقية، وساهم فى صعود الفريق إلى المباراة النهائية، وتصدى لأكثر من انفراد كامل من هجوم اتحاد العاصمة الجزائرى، ويمتلك خبرات كبيرة فى المباريات الحاسمة وعلى المستوى الأفريقى، ويعد أكثر حارس فى الدورى المغربى تصدى لانفرادات وكرات الثابتة.
نقاط الضعف:
صاحب رقم قياسى فى هذه النسخة من دورى الأبطال، حيث يعد أكثر حارس يخطئ فى التصدى للكرات العرضية، بعد أن سقط منه 21 كرة خلال 12 مباراة خاضها الفريق فى البطولة حتى الآن، وتلقى 7 أهداف خلال البطولة وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه لخمس مباريات فقط، والتسديدات البعيدة تمثل أزمة بالنسبة لحراس الفريق، فالنظر إلى أغلب المباريات التى خاضها الوداد مؤخراً، فإن أغلب الأهداف جاءت من تسديدات من خارج منطقة الجزاء، ويعانى من مشاكل كبيرة فى الكرات العالية، ينطبق نفس الأمر على محمد العقيد الحارس البديل له.
خط الدفاع: قدرات بدنية عالية لكنه يعتمد على دفاع المنطقة
نقاط القوة:
تتمثل نقطة قوة الوداد فى دفاعه بسبب امتلاكهم قدرات بدنية وجسمانية تؤهلهم لكسب أى التحام هوائى مع أى مهاجم لفريق الخصم، ويعتمدون على غلق المساحات وعدم الاندفاع الهجومى.
نقاط الضعف:
يعتمد على طريقة دفاع المنطقة، ما يتسبب فى وجود مسافة بينه وبين الخصم مع عدم قدرتهم على خطف الكرة فى حالة الاندفاع ولديه ضعف فى الرقابة اللصيقة، وذلك يجعل دائماً هناك سهولة فى الاختراق من اللاعبين المهاريين، أمثال صالح جمعة وعبدالله السعيد ووليد سليمان وعلى معلول، بالإضافة إلى عدم امتلاكهم سرعات ما يسهل ضرب الدفاع بتمريرة بين قلبى الدفاع.
ويظهر لاعبو الوداد ارتباكاً واضحاً يؤدى لفقد الكرة فى حالة الضغط عليهم من قبل المنافس، وقد ظهر هذا الأمر فى العديد من المباريات، ما يزيد من فرصة سيطرة الأهلى على المباراة بسبب اعتماده على أسلوب الضغط من الخطوط الأمامية وحرمان المنافس من بناء الهجمة، أكثر ما يمكن أن يتمناه مهاجم سريع أو صانع ألعاب مهارى هو التعامل مع دفاع بطىء، وهذا ما يتسم به أداء الوداد سواء أمين عطوشى، أو يوسف إبراهيم، فهما من أصحاب البنية القوية لكن على مستوى المرونة والسرعات غير مميزين.
خط الوسط: مستوى غير ثابت يتغير بطبيعة الفريق المنافس
نقاط القوة:
أما على مستوى وسط الميدان، فمستوى اللاعبين غير ثابت ويتغير من مباراة إلى أخرى، غير أن عودة صلاح الدين السعيدى، قد تعيد التوازن إلى خط وسط الفريق، بالإضافة لإبراهيم النقاش، الذى يقدم مستويات جيدة هذا الموسم، كما أن خبرته فى مثل هذه المباريات ستكون حاسمة فى وسط الميدان، بالإضافة إلى وليد الكارتى، الذى يعد أكثر اللاعبين ثباتاً فى المستوى هذا الموسم مع الفريق الودادى، كما أن لاعبى الفريق لديهم قدرة كبيرة على التمرير بدقة عالية ومهارة فى التصويب من كل أماكن الملعب.
نقاط الضعف:
أكبر عيوب خط الوسط هو الاندفاع إلى الهجوم وترك مساحة خلفه لخط وسط وهجوم الخصم، فيضطر المدافع للتقدم لكى يغطى المسافة الفارغة خلف خط الوسط وذلك يجعل مكانه الأصلى فارغاً ومخترقاً.
خط الهجوم: «داهو» كلمة السر وغياب المهارات الفردية أهم نقاط الضعف
نقاط القوة:
يمتلك الفريق المغربى خط هجوم قوياً يتقدمه الإيفوارى داهو وخلفه ثنائى إسماعيل الحداد ومحمد أونجم، يميزهم أن الحدادى يتحرك فى الناحية اليمنى وناحية أونجم ويفتح الطريق للاعب من ثلاثى الوسط، ليساند الهجوم.
يعتمد الوداد بشكل كبير فى النواحى الهجومية على الكرات العرضية، حيث تعد انطلاقات لاعبى الأجناب هى الحل الأمثل الذى يميل له الفريق المغربى، وهو ما يتطلب من الأهلى إغلاق المساحات أمام فريق المدرب حسين عموته وبالتالى تقليص الحلول الهجومية أمام بطل المغرب، ويمتلكون قدرات هائلة على مستوى السرعات والهروب على الأطراف ويمكنهم من القدرة على كسب الصراعات الثنائية والالتحامات الهوائية.
نقاط الضعف:
يشعرون بقلة الحيلة أمام الفرق التى تجيد دفاع المنطقة المحكم، ويخسرون أهم ميزة وهى الانطلاقات من على الأطراف، ولا يملكون مهارات فردية تتيح لهم فك التكتلات الدفاعية.
مشوار الفريق فى البطولة:
دور التمهيدى:
الذهاب: الفوز على سى إف مونانا (الجابون) 1: 0
العودة: الخسارة 0: 1 والفوز بركلات الترجيح (5: 4)
دور المجموعات:
تصدر المجموعة الرابعة التى كانت تضم الأهلى المصرى وزاناكو الزامبى والقطن الكاميرونى برصيد 12 نقطة من الفوز فى أربع مباريات والخسارة فى اثنتين.
الوداد × القطن الكاميرونى 2-0
زاناكو الزامبى × الوداد 1-0
الأهلى المصرى × الوداد 2-0
الوداد × الأهلى المصرى 2-0
القطن الكاميرونى × الوداد 0-2
الوداد × زاناكو 1-0
ربع النهائى:
صن داونز الجنوب أفريقى × الوداد 1-0
الوداد × صن داونز الجنوب أفريقى 1-0، ثم الفوز (3-2) بركلات الترجيح
نصف النهائى:
اتحاد العاصمة الجزائرى × الوداد 0-0
الوداد × اتحاد العاصمة الجزائرى 3-1
تاريخ المواجهات المباشرة بين الوداد والأهلى:
- الأهلى واجه الوداد خلال 6 مباريات فى المواجهات الأفريقية، حقق الأحمر خلالها الانتصار خلال مباراتين وحسم التعادل ثلاث مباريات وخسر مرة واحدة.
- أول مواجهة رسمية كانت فى دور المجموعات بدورى الأبطال فى القاهرة عام 2011، وانتهت بالتعادل الإيجابى بثلاثة أهداف لكل فريق.
- آخر المواجهات الرسمية كان خلال دور المجموعات، حينما تلقى الأهلى الهزيمة الوحيدة، خلال دور المجموعات، بهدفين دون مقابل.
- أكثر اللاعبين مشاركة فى تاريخ مباريات الفريقين هم رامى ربيعة وحسام عاشور، برصيد 6 مباريات لكل لاعب.
- لم يتقابلوا فى الأدوار الإقصائية من قبل، حيث كانت كل المواجهات فى دور المجموعات.
- سجل لاعبو الأهلى 7 أهداف فى شباك الوداد المغربى خلال مواجهاتهما السابقة واستقبلت الشباك الحمراء 6 أهداف فقط.
- 17 يوليو 2011
الأهلى 3 - 3 الوداد المغربى (دور المجموعات - دورى أبطال أفريقيا)
- 11 سبتمبر 2011
الوداد المغربى 1 - 1 الأهلى (دور المجموعات - دورى أبطال أفريقيا)
- 16 يوليو 2016
الأهلى 0 - 0 الوداد المغربى (دور المجموعات - دورى أبطال أفريقيا)
- 27 يوليو 2016
الوداد المغربى 0 - 1 الأهلى (دور المجموعات - دورى أبطال أفريقيا)
- 4 يونيو 2017
الأهلى 2 - 0 الوداد المغربى (دور المجموعات - دورى أبطال أفريقيا)
- 20 يونيو 2017
الوداد المغربى 2 - 0 الأهلى (دور المجموعات - دورى أبطال أفريقيا)
تعليقات الفيسبوك