هيرفي رينار يصافح كولو توريه
نقلا عن العدد الورقي
وسط حالة من القلق والترقب، ليس من الجماهير المغربية فقط بل من الجماهير العربية بصفة عامة حين غادر المنتخب المغربى إلى أبيدجان فى مهمة صعبة أمام المنتخب الإيفوارى على بطاقة التأهل للمونديال، كان الفرنسى هيرفى رينارد، المدير الفنى لـ«أسود الأطلس»، واثقاً فى رجاله، معتمداً على معرفته الكبيرة بالكرة الإيفوارية، خاصة أنه كان مديراً فنياً لمنتخبها قبل عامين فقط.
منذ عام 2008، وتحديداً بعدما غيّر المدرب الفرنسى وجهته إلى قارة أفريقيا، أصبح أحد الأسماء البارزة فى عالم التدريب، فقاد المنتخب الزامبى لكتابة التاريخ بعدما حقق معه أول بطولة أفريقية فى تاريخه عام 2012، قبل أن يتجه لتدريب «الأفيال الإيفوارية» ليحقق معها نفس اللقب عام 2015.
المدرب الفرنسى يكتب التاريخ مع المنتخبات الأفريقية.. ويجعل كأس العالم بنكهة عربية
لم تتوقع جماهير المنتخب الإيفوارى، التى تلعب مباراة حاسمة على أرضها يكفى لمنتخبها تحقيق الفوز بأى نتيجة على المنتخب المغربى من أجل العبور إلى مونديال روسيا 2018، أن تكون الضربة القاضية على يد المدرب الذى حملته على الأعناق منذ عامين فقط بعدما قادهم لحصد لقب «الأميرة السمراء» للمرة الثانية فى تاريخهم، ليعود بعدها ويقضى على حلم التأهل للعرس العالمى الذى كان المنتخب الإيفوارى أقرب له، بعد مباراة تكتيكية من الطراز الأول، تمكّن خلالها من خطف الفوز بهدفين فى عقر دارهم، ومعه بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا، ليمنح المنتخبات العربية فرصة تاريخية بالمشاركة بأربعة منتخبات دفعة واحدة بعد تأهل مصر والسعودية وتونس، ليصبح «مونديال بنكهة عربية».
تعليقات الفيسبوك