نجاحات الفراعنة بالخارج تتواصل.. معجزات كروية وألقاب تاريخية وسداسية فى مرمى الخصوم

أخبار متعلقة

«تريزيجيه» شارك شوطا واحدا.. قاسم باشا يسقط بثلاثية أمام طرابزون

جماهير اتحاد جدة: "ياريت تعاقدنا مع شيكابالا بدلا من كهربا"

آلان باردو مدربًا جديدًا لأحمد حجازي خلفًا لتوني بيولس

بمشاركة عمرو جمال... بيدفيست يتعادل ويتذيل ترتيب الدوري الجنوب أفريقي

نقلا عن العدد الورقي

قدم عدد من اللاعبين المصريين المحترفين بالخارج نجاحات طيبة، وجولة مميزة، سواء فى الدوريات الأوروبية أو العربية، حيث واصل محمد صلاح تقديم أدء مميز مع ليفربول، والتأهل بفريقه إلى دور ثمن النهائى، وحصد «الغزال» عمرو جمال، أول لقب للاعب مصرى فى الملاعب الأفريقية، وتلقى محمود حسن «تريزيجيه» عرضاً من الدورى الإسبانى، وترصد «الوطن» أبرز إنجازات وإخفاقات المحترفين خلال الأسبوع الماضى:

* محمد صلاح: حدوتة ليفربول

نجح فريق ليفربول الإنجليزى فى أن يكون خامس فريق إنجليزى يتأهل إلى ثمن نهائى دورى أبطال أوروبا هذا الموسم، بعد فوزه الساحق على ضيفه سبارتاك موسكو الروسى 7-صفر، يوم الأربعاء الماضى، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات، وتعد هذه أول مرة يتأهل فيها الـ«ريدز»، حامل اللقب 5 مرات، إلى الدور الثانى منذ موسم 2008-2009، بعد تصدره مجموعته الخامسة بـ12 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن إشبيلية الإسبانى، الذى رافقه إلى ثمن النهائى رغم تعادله مع مضيفه ماريبور السلوفينى 1-1.

وتألق الدولى محمد صلاح خلال المباراة، وتسبب، بعد مرور دقيقتين فقط، فى ركلة جزاء، بعد تدخل قوى من المدافع الروسى جورجى دجيكيا، الذى سيواجهه مجدداً الفرعون المصرى ضمن منافسات كأس العالم، واختتم «أبومكة» مهرجان الأهداف بعد تمريرة عرضية من «ميلنر»، فتلاعب بالدفاع وسدد كرة قوية من داخل المنطقة هدفاً سابعاً لفريقه والـ18 له فى جميع المسابقات هذا الموسم.

وما يقدمه «صلاح» مع فريقه وصفه البعض بالمعجزة الكروية، وتوج به بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز عن شهر نوفمبر الماضى والمقدمة من رابطة اللاعبين المحترفين فى إنجلترا، وذلك بعد تألقه منقطع النظير ضمن صفوف ليفربول، حيث قدم مستوى أكثر من رائع خلال شهر نوفمبر الماضى فى الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث استطاع تسجيل 7 أهداف فى 4 مباريات خاضها، ومنح فريقه العديد من النقاط فى سلم الترتيب، وتفوق على نجوم آخرين تألقوا فى نوفمبر فى طريقه للظفر بجائزة لاعب الشهر أبرزهم كيفين دى بروين وسيرجيو أجويرو ورحيم ستيرلينج من مانشستر سيتى.

كما يتصدر «صلاح» حالياً قائمة هدافى الدورى الإنجليزى برصيد 12 هدفاً خلال 15 جولة من المسابقة، وهو إنجاز مميز باعتباره يلعب فى مركز الجناح الهجومى الأيمن وليس رأس الحربة.

* محمد الننى: شريك السداسية

سحق نادى أرسنال الإنجليزى، الذى ضمن التأهل إلى دور الـ32 من الدورى الأوروبى، ضيفه فريق باتى بوريسوف البيلاروسى بسداسية بيضاء سجلها الفرنسى ماتيو دوبوشى وثيو والكوت وجاك ويلشير ودينيس بولياكوف والفرنسى أوليفييه جيرو، قبل أن يختتم الدولى محمد الننى السداسية بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء كتبت ثانى أهداف اللاعب مع أرسنال قبل خروجه فى الدقيقة 77 من الشوط الثانى.

ويعد هذا الهدف هو الأول لـ«الننى» على ملعب الإمارات، وعلق بعد نهاية المباراة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» وقال: «شعور رائع بتسجيل أول هدف لى فى ملعب الإمارات، الجماهير عظيمة ولطالما أعطتنا الحافز، شكراً لكم على كل شىء»، ولم يسبق لـ«الننى» أن سجل بقميص الـ«جانرز» سوى هدف وحيد أمام برشلونة فى دورى أبطال أوروبا بملعب كامب نو منتصف مارس 2016، بعد شهرين من انضمامه للفريق من بازل.

* عمرو جمال: اللقب بتمريرة رائعة

أصبح عمرو جمال أول لاعب مصرى يحقق ميدالية بجنوب أفريقيا، بعد تتويجه ببطولة كأس الدورى الجنوب أفريقى، وحقق فريق بيدفيست اللقب بعد الفوز على بلومفونتين سلتيك بهدف دون رد، فى اللقاء الذى جمع الفريقين فى نهائى البطولة.

وتألق «الغزال» طوال المباراة، وتسبب فى وجود أفضلية لفريقه بيدفيست طوال المباراة بفضل تحركاته داخل منطقة الجزاء، التى تسببت فى عدد كبير من الهجمات لفريقه، بينما اعتمد فريق سلتيك على الهجمات المرتدة، قبل أن يتمكن «بيلى»، مهاجم الفريق، من خطف هدف الفوز فى الدقيقة 91 من عمر اللقاء بعد تمريرة رائعة من عمرو جمال، الذى نال إشادة كل الجماهير والجهاز الفنى بعد المباراة.

* أحمد حجازى: مواصلة التميز

واصل أحمد حجازى أداءه المميز فى الدورى الإنجليزى، وحصل على أعلى تقييم بعد نهاية مباراة فريقه وست بروميتش أمام كريستال بالاس، التى انتهت بنتيجة التعادل السلبى، وقدم أداءً متميزاً طوال المباراة ونال إشادة الجماهير بعد نهاية المباراة.

وشارك «حجازى» فى اللقاء من البداية وحتى النهاية، وكاد أن يحرز هدفاً فى الدقيقة 17 ولكن رأسيته مرت بجوار القائم الأيمن، وارتفع رصيد وست بروم إلى النقطة 13 فى المركز الـ17، فى جدول ترتيب الـ«بريميرليج».

* محمود حسن تريزيجيه: صفقة العمر

دخل محمود حسن تريزيجيه، جناح نادى قاسم باشا التركى، دائرة اهتمامات فريق فياريال الإسبانى، لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ويلعب «تريزيجيه» فى الفريق التركى على سبيل الإعارة قادماً من أندرلخت البلجيكى حتى نهاية الموسم الحالى.

وأكدت بعض وسائل الإعلام الإسبانية أن إدارة نادى فياريال أرسلت كشافيها إلى تركيا لمتابعته مع قاسم باشا، وروسيا أيضاً لمتابعة اللاعب مع منتخب مصر فى بطولة كأس العالم التى ستنطلق يوم 14 يونيو المقبل، تمهيداً لاتخاذ القرار النهائى بشأن التعاقد معه من عدمه.

وكان اللاعب قد دخل، فى وقت سابق، دائرة اهتمامات نادى لوس أنجلوس الأمريكى الذى يتولى تدريبه بوب برادلى، المدير الفنى السابق لمنتخب مصر، وتعاقد أيضاً مع عمر جابر، ظهير أيمن الفراعنة.

وفى الدورى التركى خسر قاسم باشا خارج أرضه أمام نظيره فريق فنربخشة بنتيجة 4/2 ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من بطولة الدورى التركى الممتاز، وشارك «تريزيجيه» فى المباراة كاملة، بعد عودته من الإيقاف لثلاث مباريات.

وشارك الدولى المصرى مع فريقه فى 13 مباراة حتى الآن بمختلف البطولات هذا الموسم، سجل خلالها 5 أهداف وصنع 4 أهداف أخرى.

* رمضان صبحى: العودة من جديد

قرر الإنجليزى مارك هيوز، المدير الفنى لنادى ستوك سيتى، عودة رمضان صبحى من جديد بعدما شارك خلال 4 مباريات كأساسى، وحقق ستوك فوزاً صعباً على حساب ضيفه سوانزى سيتى بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدورى الإنجليزى لكرة القدم، وشارك رمضان صبحى كبديل فى الشوط الثانى وقدم أداءً جيداً.ورفع ستوك رصيده إلى 16 نقطة فى المركز السادس عشر، فيما توقف رصيد سوانزى عند النقطة التاسعة فى المركز الأخير.

* أحمد حسن كوكا: المشاركة لدقائق

شارك أحمد حسن كوكا، مهاجم فريق سبورتنج براجا، فى خسارة فريقه أمام فريق باشاك شهير التركى، فى إطار منافسات الجولة الأخيرة فى دور المجموعات بالـ«يوروباليج»، وانتهى اللقاء بخسارة «كوكا» ورفاقه بهدف مقابل هدفين، وشهد اللقاء جلوس «كوكا» على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 85 التى شارك فيها كبديل.

ولم تؤثر الخسارة على تأهل الفريق البرتغالى، حيث تأهلوا رفقة فريق لودوجريتس البرتغالى.وفى الدورى البرتغالى، وصل رصيد الفريق للنقطة رقم 28 فى المركز الرابع، واستمر فى مواصلة ملاحقة ثلاثى الصدارة، بورتو وسبورتنج لشبونة وبنفيكا على الترتيب.

* «شيكابالا»: البديل يتألق

استعاد الهلال، حامل اللقب، صدارة الدورى السعودى لكرة القدم عقب تغلبه على الرائد بثلاثة أهداف نظيفة، الثلاثاء الماضى، على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، وذلك فى مباراة مؤجلة من المرحلة السادسة.

وواصل الجهاز الفنى لفريق الرائد إبعاد محمود عبدالرازق «شيكابالا» عن التشكيل الأساسى للفريق، وظل على دكة البدلاء، بعد أن تم استبعاده من قائمة الفريق خلال المباراة التى سبقتها، وتم إشراكه فى الدقيقة 23 من المباراة، وقدم أداءً جيداً، إذ حرمه الحظ من تسجيل هدف رائع لفريقه.