رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«بوفون».. قطار عُمر "الحارس العملاق" يصل محطته الأربعين

04:16 م | الأحد 28 يناير 2018
«بوفون».. قطار عُمر "الحارس العملاق" يصل محطته الأربعين

جيانلويجي بوفون

يحتفل اليوم جمهور يوفنتوس الإيطالي، بأسطورتهم الأبرز جيانلويجي بوفون، حارس مرمى الفريق، على مدار الـ16 عام الأخيرة، حيث سيبلغ اللاعب اليوم عامه الـ40، ليصبح أكبر حارس مرمى في الدوري الإيطالي خلال الموسم الحالي.

وُلد "بوفون" في 28 يناير 1978 في كارارا – إيطاليا، وهو ولد لإثنين من الأبطال الرياضيين، حيث أن والده كان بطلًا في رفع الأثقال، وأمه بطلة في رمي القرص، وقد ظهرت سمات التميز الرياضي، مع بوفون من خلال تميزه، في لعبة كرة القدم

بدايات جانلويجي بوفون

بدأ لعب كرة القدم، ضمن خط الوسط، وانتقل بعدها إلى حراسة المرمى، في الحادية عشر من عمره، حيث انضم إلى برنامج فريق بارما للشباب.

ظهر بوفون، مع فريق بارما لأول، مرة في نوفمبر 1995 حيث كان جزءًا، من فريق بارما للمبتدئين، الذي فاز في بطولة أوروبا للشباب، تحت سن 21.

في ربيع العام التالي، تمكن من تثبيت نفسه، على أن يكون الحارس الأساسي في تشكيلة الفريق عام 1997، ومن خلال عمله الرائع في حماية شباك بارما، تمكن من مساعدة الفريق في الحصول، على بطولة كاس أوروبا وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية عام 1999.

 

إنجازات جانلويجي بوفون

تمكن الحارس الذي يبلغ من الطول 6.4 قدم (1.95 متر)، من ترك انطباع قوي، خلال ظهوره الأول مع المنتخب الوطني في أكتوبر 1997 في مباراة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لكنه لم يلعب في البطولة، التي أقيمت في العام التالي.

تمكن من الحصول على مقعده، في صفوف منتخب إيطاليا، قبل بطولة الأمم الأوروبية عام ،2000 لكنه عانى من كسر في اليد، ولم يتمكن من اللعب في تلك البطولة.

انتقل بوفون إلى فريق يوفنتوس في صيف 2001 بصفقة تقارب 45 مليون دولار أمريكي، حيث سجل ذلك الرقم ضجة بالنسبة لصفقة انتقال حارس مرمى، وقد أثبت حقيقة أنه يساوي القيمة الضخمة للصفقة، بعد أن قاد الفريق لتحقيق أربع القاب متتالية للدوري الإيطالي، بالإضافة إلى لقبي كأس السوبر الإيطالية و حصد لقب أفضل لاعب في بطولة أوروبا للأندية عام 2003، كما حقق قفزة كبيرة إلى المستوى العالمي، من خلال أدائه المتميز، في بطولة كأس العالم 2002.

في مايو 2006 كان بوفون من بين بعض اللاعبين، الذين اتهموا بالرهان على المباريات، في فضيحة نادي يوفنتوس الشهيرة، المعروفة باسم كالتشيوبولي، بعدها تم تبرئته من المخالفات، ولكنه فضل البقاء، مع الفريق بالرغم من أن الفريق تم إنزاله إلى دوري الدرجة الثانية، بعد تجريده من بطولتي الدوري، في العامين الأخيرين كعقوبة له.

بالرغم من السمعة السيئة، التي أحاطت بكرة القدم الإيطالية، فقد تمكن بوفون من قيادة تشكيلة، المنتخب الإيطالي لحصد بطولة كأس العالم عام 2006، ومن خلال تلقيه هدفين فقط، تمكن من الحصول، على جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، بالإضافة إلى تحقيقه المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية في نفس العام.

لم يتمكن بوفون، من المشاركة في معظم مباريات، كأس العالم عام 2010، بسبب عودة الإصابة، لكنه اختير للمشاركة مع الفريق الأول، ضمن بطولة الامم الأوروبية لعامي 2008 و 2012 ، وفي بطولة 2012، قاد الأزوري لنهائي البطولة، لكنه خسر اللقب.

واصل بوفون تألقه مع السيدة العجوز، حيث قاد الفريق لنهائي بطولة أوروبا، في عام 2014، لكنه فشل في تحقيق، اللقب بعد خسارة النهائي لحساب برشلونة، لم ييأس القيصر، وعاد مرة أخرى ليضرب موعدا جديد، في النهائي أمام ريال مدريد ليتكرر السيناريو ذاته ويفقد اللقب لحساب الملكي، ليظل اللقب عاصيا أمام الحارس الإيطالي.