صراع الكراسي الموسيقية بين محمد صلاح وهاري كين على لقب كبير هدافي «البريميرليج»

أخبار متعلقة

مسئولو الدوري الإنجليزي يدرسون تقليد الدوريات الأوروبية الكبرى

صورة| الجماهير المصرية في الجابون تسخر من باسم مرسي

الجماهير المصرية تحضر لقاء الزمالك واتحاد العاصمة مجانًا

استياء الجماهير المصرية من الطيب خلال تعليقه على مباراة مصر وغانا

نقلاً عن العدد الورقي 

تواصلت لعبة الكراسى الموسيقية فى صراع اللاعبين على لقب هداف الدورى الإنجليزى الممتاز، الذى انحصر فى المباريات الأخيرة بين النجم المصرى محمد صلاح، لاعب ليفربول، وهارى كين، لاعب توتنهام هوتسبير والمنتخب الإنجليزى.

موسم استثنائى بكل المقاييس للفرعون المصرى محمد صلاح، الذى انتقل مطلع الموسم الحالى إلى عملاق الميرسيسايد قادماً من روما الإيطالى، محمد صلاح الذى يمتلك تجربة لم يكتب لها النجاح مع تشيلسى الإنجليزى حينما كان البرتغالى جوزيه مورينيو على رأس القيادة الفنية، خالف كل التوقعات وكان عند حسن ظن مدربه الألمانى يورجن كلوب الذى كان مصراً على التعاقد معه بعد المستوى المميز الذى ظهر به رفقة ذئاب روما.

لم يكن أكثر المتفائلين من الشعب المصرى العاشق للكرة يتمنى أن يجد أحد لاعبيه بين ليلة وضحاها منافساً على لقب زعيم أكبر الدوريات الأوروبية قاطبة، ونرجع بالذاكرة لعدة سنوات حينما سجل محمد صلاح أول أهدافه بقميص البلوز، حينها قامت الجماهير المصرية عبر السوشيال ميديا بوضع نجمهم ومعشوقهم محمد صلاح على رأس قائمة هدافى البريميرليج بهذا الهدف، رغم أن اللاعب لم يهز الشباك سوى مرة واحدة، اليوم محمد صلاح منافس وبقوة على لقب هداف «البريميرليج»، ونجد عدداً من نجوم المسابقة يلهثون خلفه من أجل اللحاق به.

بالنظر إلى جدول ترتيب الهدافين بالدورى الأقوى فى العالم نجد أن الصراع مشتعل وبقوة بين نجمنا المصرى محمد صلاح وهارى كين، الموهبة البريطانية الكبيرة، بفارق هدف لمهاجم النادى اللندنى، وجود «كين» مألوف فى صدارة قائمة الهدافين، لكن تأثير «صلاح» منذ انضمامه من روما قبل بداية الموسم كان أحد أبرز أحداث الموسم، خاصة أنه الأول له مع الريدز بجانب مركزه كجناح وليس كمهاجم صريح.

الصراع بين الثنائى كان عنواناً للجولة الماضية من المسابقة حيث التقى ليفربول وتوتنهام على ملعب الأنفيلد، صحيح أن مدربى الفريقين لم يهتما بمن سيسجل هدف الفوز يوم الأحد الماضى، لكننا كمصريين كنا ننتظر بشغف هذه المواجهة التى ستجمع اللاعبين الأعلى تهديفاً فى الدورى هذا الموسم.

وبالفعل كان محمد صلاح على مستوى الحدث ونجح فى تسجيل هدفين ماركة «ليونيل ميسى»، كانا الحدث الأبرز بالشارع البريطانى، ما جعل اللاعب يتصدر معظم أغلفة الصحف والمواقع المهتمة بالكرة ببلاد الضباب.

وهز اللاعبان الشباك عندما التقى الفريقان باستاد ويمبلى فى أكتوبر الماضى، حينما فاز توتنهام 4-1 وهى نتيجة مثلت نقطة تحول لليفربول الذى مضى بعد ذلك فى مسيرة من 14 مباراة بلا هزيمة فى جميع المسابقات، وانتهت هذه السلسلة بخسارة مفاجئة أمام سوانزى سيتى المهدد بالهبوط، رغم أنه انتفض وفاز 3-0 على هدرسفيلد تاون.

ودخل توتنهام، الذى لم يفز مرتين على ليفربول فى موسم واحد منذ 2010 - 2011، المباراة بمعنويات عالية بعد تغلبه بسهولة 2-0 على مانشستر يونايتد، وكانت هذه إحدى المرات القليلة التى يفشل فيها «كين» فى التسجيل، لكن المهاجم الشاب يستمتع باللعب دائماً أمام الليفر وسجل خامس أهدافه ضد نادى منطقة مرسيسايد، لتخرج المباراة بتعادل غير منطقى بين الفريقين وظل الصراع محتدماً بين الثنائى محمد صلاح وهارى كين.

هارى كين، الذى سبق أن توج كهداف للدورى الإنجليزى الموسم الماضى بـ29 هدفاً وبفارق أربعة أهداف عن منافسه البلجيكى روميلو لكاكو، لاعب إيفرتون وقتها قبل انتقاله الصيف الماضى إلى مانشستر يونايتد، لا يزال على قمة هدافى البريميرليج هذا الموسم برصيد 22 هدفاً، فى حين يأتى محمد صلاح فى مركز الوصافة بـ21 هدفاً، ويراقب الأرجنتينى سيرجيو أجويرو هذا الصراع عن كثب، حيث يحتل المركز الثالث بـ17 هدفاً، بينما يأتى رحيم سترلينج بالمركز الرابع برصيد 14 هدفاً، أما روميلو لوكاكو فيحتل المرتبة الخامسة برصيد 12 هدفاً مع جيمى فاردى، لاعب ليستر سيتى.