ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا
أشهر قليلة فقط تفصلنا عن الحدث الكروي العالمي الأبرز على الإطلاق، وهو بطولة كأس العالم ، والمقرر إقامتها بروسيا خلال يونيو من العام الجاري.
وإذا تم استعراض قائمة الفرق المشاركة في العرس المونديالي المقبل، لن نجد أفضل على الصعيد الرقمي خلال الوقت الحالي من الثلاثي ألمانيا، إسبانيا، بلجيكا كونها أقرب الفرق المرشحة للمنافسة على لقب البطولة.
وإذا نظرنا لمشوار الماكينات الألمانية خلال الفترة الأخيرة بقيادة المدير الفني للفريق يواكيم لوف فحدث ولا حرج، إذ نجد أن المانشافت لم يخسر أي مواجهة بتصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال روسيا 2018، بل وأن المنتخب الألماني قد فاز في جميع مواجهاته خلال مرحلة التصفيات، ولم يتعرض لأي هزيمة أو يتعادل، إذ فاز الفريق الألماني العتيد خلال العشرة مواجهات التي خاضها بتصفيات المونديال، والمذهل في مشوار الماكينات خلال عام 2017 أن الفريق الألماني قد توج ببطولة كأس القارات الأخيرة التي أقيمت فعالياتها بروسيا بتشكيلة من الصف الثاني والبدلاء، ولم يتعرض لأي هزيمة خلال مشواره في تلك البطولة، وتعادل في لقاء واحد فقط.
وإذا نظرنا للوديات التي خاضها المنتخب الألماني مؤخراً نجد أنه قد تعادل في مباراة أمام إسبانيا بهدف لكل فريق، فيما خسر لقاؤه الودي الأخير أمام السامبا بهدف نظيف، كما أن الماكينات سوف تدخل المونديال الروسي بثقة كبيرة، لاسيما وأن المنتخب الألماني هو بطل النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم الأخيرة، والتي أقيمت فعالياتها في البرازيل عام 2014.
وعلى جانب أخر نجد أن المنتخب الإسباني من أكثر الفرق التي تمتلك حظوظاً وفيرة للظفر باللقب المونديالي المقبل، لم لا ونتائج المنتخب الإسباني هير أكبل دليل وشاهد على ذلك، فمنذ تولي جولين لوبيتيجي تدريب المنتخب الإسباني، وتحديداً في 21 يوليو من عام 2016، والماتادور الإسباني لم يتعرض لإي هزيمه تحت قيادته الفنية سواء خلال المباريات الرسمية أو الودية، وإذا استعرضنا نتائج المنتخب الإسباني في تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال روسيا، نجد أن المنتخب الإسباني قد فاز في تسع لقاءات، وتعادل في مواجهة وحيدة فقط كانت أمام المنتخب الإيطالي ، فيما لم يخسر أي مواجهة بالتصفيات.
وعلى صعيد المباريات الودية الأخيرة للمنتخب الإسباني، فإنها تكشف عن ارقام مرعبة لمرودي الثيران، فالفريق الإسباني قد تعادل في لقاء الودي الدولي الذي اقيم الجمعة الماضية أمام نظيره الألماني بنتيجة 1-1، فيما حقق أكبر مفاجآته على الإطلاق باكتساح نظيره الأرجنتيني بنتيجة 6-1، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين الثلاثاء الفائت، وهي المواجهة التي شغلت الرأي العام الكروي على مستوى العالم مؤخراً، ويدخل المنتخب الإسباني البطولة وعينه على استعادة زعامته على كرة القدم العالمية والأوروبية، لاسيما وأن الفريق الإسباني هو صاحب لقب مونديال 2010، والمتوج بلقبي يورو 2008، 2012.
ويعد المنتخب البلجيكي الحصان الأسود الأول للمونديال الروسي، كما أنه أحد أبرز المرشحين لحصد لقبهم التاريخي الأول لتلك البطولة، فالفريق يمتلك كتيبة كبيرة من النجوم في كل المراكز يأتي في مقدمتهم الثلاثي كيفين دي بروين صانع العاب مانشستر سيتي، وإدين هازارد جناح تشيلسي، وروميلو لوكاكاو مهاجم مانشستر يونايتد.
وبالنظر إلى نتائج "الشياطين الحمر" وهو أحد ألقاب المنتخب البلجيكي فإن الفريق قد فاز في تسع مواجهات بالتصفيات الأوروبية، ولم يتعادل سوى في لقاء وحيد فقط أمام المنتخب اليوناني، فيما لم يخسر أي لقاء، وخاض الفريق البلجيكي لقاء ودي مؤخراً أمام المنتخب السعودي، وفاز برباعية نظيفة.
تعليقات الفيسبوك