العالم يصفق للظاهرة «رونالدو».. اللاعب: «يجب أن أقول شكراً» والمتابعون: «من أى كوكب أنت»

أخبار متعلقة

بروفايل| رونالدو.. أسطورة تعشق الإبداع

هدف يفصل «صلاح» عن رقم «رونالدو» القياسي

بالفيديو| أيهما أفضل: «رونالدو» و«كابتن ماجد».. هدفان بطريقة أسطورية

رونالدو عن هدفه في يوفنتوس: "أفضل أهدافي على الاطلاق"

نقلا عن العدد الورقي

وضع البرتغالى كريستيانو رونالدو، فريقه ريال مدريد الإسبانى حامل لقب دورى أبطال أوروبا فى العامين الأخيرين على أبواب الدور نصف النهائى بعدما قاده لفوز كبير على فريق يوفنتوس الإيطالى بثلاثة أهداف دون مقابل، على أليانز ستيديوم، معقل الأخير، وستُقام مباراة العودة يوم الأربعاء المقبل، على ملعب سانتياجو بيرنابيو.

وعاد النادى الملكى ليُحقق فوزاً جديداً على يوفنتوس، بعدما فاز عليه فى المباراة النهائية لدورى الأبطال الموسم الماضى بأربعة أهداف مقابل هدف، وثأر لنفسه مجدداً من الفريق الإيطالى الذى تسبّب فى توديعه لبطولة 2014 - 2015، فى المباراة الأخيرة التى يخسرها فريق العاصمة الإسبانية فى الشامبيونزليج، كما أن هزيمة يوفنتوس أمس الأول، هى الخسارة الأولى لفريق السيدة العجوز بعد 27 مباراة أوروبية، وهو الفوز الأول للنادى الملكى على يوفنتوس فى عُقر داره منذ 56 عاماً.

واحتفل «رونالدو» بهدفه التاريخى، قائلاً: «هدف عظيم.. ماذا يمكننى أن أقول.. خيالى، لم أكن أتوقع تسجيل هدف بهذا الشكل لكن دعونا نتحدث عن المباراة، لقد كانت رائعة، سجّلنا ثلاثة أهداف أمام يوفنتوس الخصم القوى».

وعن تصفيق جمهور يوفنتوس لهدفه: «لقد كانت لحظة مذهلة، يجب أن أقول (شكراً)، أنا سعيد جداً، هذا هو التنافس الذى أحبه، والذى يحبه ريال مدريد».

وخرج الإيطالى «أليجرى»، بعد نهاية المباراة، وقال: «يحدث هذا فى كرة القدم، ممكن أن تُقدّم مباراة جيّدة أمام فريق استثنائى، مثل ريال مدريد، وعندما لا تسير الأمور جيداً فهم يستغلون الموقف ويسجّلون الأهداف، استقبلنا الهدف الأول، وكنا سلبيين، ثم استقبلنا الهدف الثانى، ورأيتم ما فعله رونالدو فى الهدف الثانى».

وقال «بوفون»: «رغم الأسى الكبير، فما يقدمه رونالدو غير معقول، إنه بقيمة بيليه ومارادونا، يجب أن تذكره كل الأجيال، لأنه الأعظم فى كرة القدم، والهزيمة أمر مؤسف، لأنها تعنى تقريباً أننا خارج المسابقة، يجب الاعتراف أن بعض الفرق أقوى منا».

وقال «زيدان»: «كريستيانو قادر على فعل أشياء لا يقدر عليها اللاعبون الآخرون، سجل واحداً من أجمل الأهداف فى كرة القدم، وعلى جاريث بيل أن يكون جاهزاً للعب الديربى نهاية هذا الأسبوع، ولا أشغل بالى بالمستقبل، أركز فى العمل اليومى، ما يهم فى ريال مدريد هو النتائج، وأنا سعيد بعملى هنا».

وأعرب الفارو أربلوا، نجم الفريق السابق: «أصبح بإمكان كريستيانو رونالدو مغادرة كوكب الأرض واللعب ضد الفضائيين، لقد قام بكل شىء هنا».

وتصدّرت صورة تسديدة رونالدو المقصية أغلفة كل الصحف الرياضية فى العالم، وأبرزها «لا جازيتا ديللو سبورت» الإيطالية، وكتبت: «اليوفى يُهزم أمام ريال مدريد بهدف من المريخ».

وعلق «توتو سبورت» الإيطالى: «رونالدو ظاهرة ريال مدريد يهين يوفنتوس، والملعب يصفق له»، وفى فرنسا عنونت صحيفة «ليكيب»: «من كوكب آخر»، فى إشارة للمهاجم البرتغالى، كما احتفلت الصحف الإسبانية، وكتبت «أس» على صفحتها الأولى: «من أى كوكب أنت».

وكتبت صحيفة «ماركا»: «رونالدو من عالم آخر يُسجّل مقصية رائعة فى مباراة فوز ريال مدريد أمام يوفنتوس».

وعلى ملعب «رامون سانشيث بيثخوان»، عاد بايرن ميونيخ الألمانى، بفوز ثمين بهدفين مقابل هدف، على حساب إشبيلية، وكان الفريق الأندلسى الطرف الأقوى طوال المباراة، لكن خبرة الفريق الألمانى حسمت نتيجة المباراة. وأنهى «بايرن» سلسلة تفوق أشبيلية على ملعبه بعد 40 مباراة دون هزيمة، وحقق أيضاً يوب هاينكس صاحب الـ72 عاماً رقماً قياسياً جديداً، وأصبح أول مدرب ألمانى وأول مدرب فى تاريخ بايرن ميونيخ ودورى اﻷبطال يُحقق 12 انتصاراً متتالياً فى دورى اﻷبطال.

وقال «هاينكس» بعد المباراة: «إذا أردنا الفوز بدورى اﻷبطال، علينا أن نتحسّن، لأن أمامنا فرقاً مرعبة الآن، ولقد قام الفريق بالاحتفال فى غرفة الملابس بخافى مارتينيز على التدخّل الذى عمله وأنقذ نتيجة المباراة».