«إحنا آسفين ياصلاح».. 5 عالميين يعتذرون لـ"الملك المصرى" على توقع نهايته مع ليفربول

أخبار متعلقة

بالصور| «تريزيجيه» يهنيء محمد صلاح: «ألف مبروك يا فخر العرب»

بالصور| «أبو تريكة» مهنئا محمد صلاح: «لم يسعى إلى الجوائز بل هي من أتت إليه»

لعنة " أفضل لاعبى البريميرليج" تهدد مسيرة محمد صلاح

بالفيديو| لحظة إعلان فوز «محمد صلاح» بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي

نقلا عن العدد الورقي

9 أشهر فقط، ما بين تسجيل محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى والمنتخب الوطنى، هدفه الأول، ووصوله لهدفه رقم 41 فى كل المسابقات، كانت كفيلة لـ«الفرعون المصرى» لكى يثبت أنه أهم صفقات إنجلترا خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بتحطيمه الأرقام القياسية واحداً تلو الآخر، وتصدره قائمة هدافى الدورى الإنجليزى فى أول موسم له بقميص «الريدز»، وقيادته لـ«فريقه» لنصف نهائى دورى الأبطال، فضلاً عن منافسة أباطرة «الساحرة المستديرة» على الألقاب العالمية، وآخرها تتويج بلقب الأفضل في "البريميير ليج".

41 هدفاً فى 46 مباراة خاضها بقميص الفريق الإنجليزى فى جميع المسابقات، ليصبح حديثاً للعالم بالكامل، بعدما وضع قدمه بين مصاف الكبار، ويرد على كل المشككين الذين حاولوا التقليل من صفقة انتقاله إلى ليفربول، أو من لم يدركوا حجم موهبته إلا متأخراً.

ورصد موقع «ليفربول إيكو» المقرب من النادى الإنجليزى، تقريراً حول خمسة مشككين، تلقوا رداً عملياً من «صلاح» داخل الملعب، ليثبت أن وجهة نظرهم كانت خاطئة، وذلك بعد فترة وجيزة من تصريح أحمد حسام «ميدو» المدير الفنى السابق لوادى دجلة الشهير، الذى أكد خلاله أن «صلاح لا يملك الكاريزما»، ليصبح اسمه بعدها بأشهر قليلة عنواناً لكل صحف العالم، وأناشيد تتغنى بها الجماهير.

 «مورينيو» .. الخطأ الفادح

جاء المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو المدرب السابق لـ«تشيلسى» والحالى لـ«مانشستر يونايتد» الإنجليزى، على رأس القائمة، فبعد أن فضل «صلاح» الانتقال إلى «البلوز» موسم 2014 مقبلاً من بازل، على الانتقال إلى ليفربول، بعد مكالمة هاتفية من جانب «مورينيو» شخصياً غيرت وجهته حينها، ولكن سرعان ما جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، بعدما أصبح «الفرعون المصرى» جليساً لدكة البدلاء، حيث لم يرتد القميص الأزرق سوى فى مناسبات قليلة، ليتم إعارته إلى فيورنتينا الإيطالى بعد عام واحد فقط لم يقتنع خلاله المدير الفنى بإمكاناته، ليعود اللاعب بعد ثلاث سنوات فقط، ويثبت أن الاستغناء عنه كان من أكبر الأخطاء فى تاريخ المدرب الاستثنائى.

منا رزوكى.. وصف فى غير محله

لم تسلم منا رزوكى الصحفية الإذاعية بشبكة «بى بى سى»، من تهكمات جماهير ليفربول، خاصة بعد تصريحاتها فى بداية الموسم التى وصفت خلالها صفقة انتقال «صلاح» إلى «الريدز» بـ«الفاشلة»، حيث أكدت أن هداف الدورى الإنجليزى الحالى «يلف ويدور» بالكرة ويلتف حول نفسه كثيراً كـ«التائه» فى الملعب، لتؤكد أن اللاعب المصرى لا يملك الموهبة وليس لديه أى فكرة عن كرة القدم، لتنشر جماهير ليفربول «فيديو» خاص لأهداف «صلاح» بقميص ليفربول هذا الموسم، مصحوباً بصوت المذيعة خلال انتقادها جناح «الليفر».

«مونشى».. ضياع فرصة العمر

بعد أشهر قليلة من بيع نادى روما الإيطالى لـ«صلاح» إلى نادى ليفربول، خرج «مونشى» المدير الرياضى للنادى الإيطالى، باعترافات نارية، بعدما أعلن شعور النادى بالندم على بيع النجم المصرى إلى «الريدز» مقابل 38 مليون جنيه إسترلينى فقط، خاصةً بعد تألقه وارتفاع قيمته السوقية فى أشهر قليلة، ليصبح مطمعاً لعدد من الفرق الأوروبية التى تسعى لضمه بأى مبلغ، إلا أن عدم تقدير المدير الرياضى للنادى أخرجه وإدارة ناديه خاسراً من صفقة لا تتكرر كثيراً كان يمكن أن تنعش خزينة النادى بمبالغ طائلة.

ستيف نيكول.. الاعتراف بالحق

«ليفربول سيخطئ إذا تعاقد مع صلاح»، هكذا خرج ستيف نيكول لاعب ليفربول السابق بتصريح نارى، قبل انتقال الجناح المصرى إلى ليفربول مقبلاً من روما بشكل رسمى، حيث رأى حينها أن دفع هذا المبلغ الكبير فى «صلاح» سيكون مبالغاً به وسيكلف النادى كثيراً، مشيراً إلى أن اللاعب لن يجد مكاناً فى التشكيل الأساسى فى ظل وجود كوتينيو قبل انتقاله إلى برشلونة، وساديو مانى، إلا أن تألق «صلاح» ووجوده فى كل مباريات الفريق منذ بداية الموسم، أجبر «نيكول» على تغيير رأيه بسرعة فائقة بعدما اعترف أن نجم «الفراعنة» هو أهم لاعب فى ليفربول هذا الموسم، مشدداً على أن أفضل لاعب فى أفريقيا يستحق لقب الأفضل فى الدورى الإنجليزى الموسم الحالى.

جيرمين جيناس.. الرد قاسٍ

رد قاطع تمكن «صلاح» من توجيهه إلى جيرمين جيناس لاعب توتنهام السابق، من خلال أرقامه القياسية هذا الموسم، بعد أن خرج «جيناس» بتصريح عقب تعاقد ليفربول مع «الفرعون المصرى» بأيام، ليؤكد أنه رغم تطور مستوى جناح «الفراعنة» إلا أنه لن يستطيع قيادة «الريدز» إلى المراكز الأربعة الأولى فى الدورى الإنجليزى، ليكون الرد قاسياً من جانب «صلاح» الذى لم يكتف فقط بقيادة فريقه إلى المربع الذهبى فى «البريميرليج»، بل قاده إلى نصف نهائى دورى أبطال أوروبا، فضلاً عن تصدره قائمة الهدافين بالدورى الإنجليزى، ليثبت أن وجهة نظر لاعب توتنهام الذى أنهت الإصابة مشواره فى الملاعب، كانت خاطئة.