كيري إليزابيث عاشقة صلاح
نقلا عن العدد الورقي
بقميص لاعبها المفضل، تقف عاشقة محمد صلاح الأمريكية أمام الأهرامات تستدعى عظمة الحضارة الفرعونية، التى أنجبت فرعوناً مصرياً اخترق قلوب ملايين مشجعى كرة القدم حول العالم بمهارته وخلقه الدمث، اجتمعت الشعوب على حبه ودعمه بالهتاف الحماسى «مو صلاح» بنغماته المحفوظة، تجد نفسها أمام النتيجة ذاتها «فرعون صغير حفيد فراعنة كبار».
مغامرات مستمرة تخوضها المدونة الأمريكية، كيرى إليزابيث، أو «عاشقة صلاح» كما لقبها المصريون، حول العالم، لم تتخلَّ خلالها عن قميص الفرعون المصرى محمد صلاح المحترف بنادى ليفربول الإنجليزى، الذى عشقته وارتبطت بنجوميته منذ طفولتها، فكان «صلاح» نموذج اللاعب الأقرب إلى قلبها بالنادى، خلفاً للاعبين السابقين مايكل أوين، وستيفن جيرارد، اللذين تمتعا بمكانة خاصة لديها طوال الأعوام الماضية.
«كيرى»: «محمد غيّر النظرة للعرب والمسلمين»
عشق لمصر والمصريين حملته كيرى إليزابيث داخلها منذ زيارتها الأولى لمصر فى شهر يناير من العام الماضى، لم تعقها تحذيرات بعض الدول من السفر لمصر بسبب الأحداث السياسية والاجتماعية ورغبتهم فى الحفاظ على أمن واستقرار مواطنيهم، لتكرر زيارتها لمصر الأسبوع الماضى وتجذب أنظار الكثيرين بارتدائها قميص لاعبها المفضل: «محمد صلاح كسر الحواجز وأسهم فى تغيير النظرة النمطية للعرب والمسلمين بأخلاقه وتبرعه المستمر فى رمضان والمناسبات الدينية الأخرى».
مواقف طريفة واجهت «عاشقة صلاح» فى معظم البلدان التى زارتها مرتدية قميصه المعتاد، وتجاوزت 11 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية وأمريكية، تقول «كيرى»: «استوقنى شخصان فى اليونان للحديث عن حبهما لصلاح، وتحدث معى أشخاص بالإسبانية فى جمهورية الدومينيكان حول صلاح فى شهر فبراير، كما هتف أطفال فى تايلاند لمحمد صلاح عند مرورى إلى جانبهم».
لقاء الفرعون المصرى هو الأمنية الوحيدة التى تسعى المشجعة الأمريكية لتحقيقها خلال الفترة المقبلة، فهى تثق أن استمرار محاولاتها لمقابلته خلال المباريات المقبلة لفريقها المفضل ودعواتها بحصده المزيد من الجوائز ستحظى بالنجاح فى القريب العاجل، لتؤكد: «مو صلاح هو الوحيد القادر على منافسة كريستيانو رونالدو وميسى على جائزة (بالون دور) وسيفوز بالحذاء الذهبى بالتأكيد لسنوات عديدة مقبلة».
تعليقات الفيسبوك