رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

«صلاح» يزلزل جدران الصحافة العالمية.. «المتوحش» هداف العالم

08:24 ص | الخميس 26 أبريل 2018
«صلاح» يزلزل جدران الصحافة العالمية.. «المتوحش» هداف العالم

محمد صلاح

نقلا عن العدد الورقي

أرقام رونالدو ونجوم القارة السمراء تتحطم تحت أقدام الملك.. ونجوم الساحرة المستديرة يتغنون باسمه

واصل الدولى المصرى محمد صلاح، جناح نادى ليفربول، سحره مع فريقه وقاده لضرب فريقه السابق روما الإيطالى، بخماسية مقابل هدفين، فى إطار ذهاب نصف نهائى البطولة، ليقترب من التأهل للنهائى.

وبعد اللقاء أصبح الفرعون المصرى أكثر لاعب فى تاريخ الدورى الإنجليزى يسهم فى صنع انتصارات، سواء بالتسجيل أو صنع الأهداف بـ56 هدفاً فى مختلف المسابقات، حيث أحرز 43 هدفاً، وتمكن من صناعة 13 أخرى، وبات أول لاعب فى تاريخ فريقه يسجل 10 أهداف فى نسخة واحدة من البطولة، وأول لاعب أفريقى يسجل 10 أهداف فى موسم واحد من دورى أبطال أوروبا، محطماً رقم صامويل إيتو فى موسم 2010-2011 الذى سجل فيه 8 أهداف.

وعلى المستوى العربى، سجل صلاح هدفه الـ13، ليكسر رقم الجزائرى رابح ماجر لاعب بورتو البرتغالى الأسبق، صاحب الـ12 هدفاً، كأكثر لاعب عربى تسجيلاً، فى البطولة الأقوى فى أوروبا، لينهى أسبوعاً مميزاً له، بعدما فاز بجائزة أفضل لاعب فى المباراة.

وكسر «صلاح» رقم البرتغالى كريستيانو رونالدو، مهاجم نادى ريال مدريد الإسبانى، ليعتلى صدارة أفضل هداف فى الدوريات الخمسة الكبرى، بعدما سجل «مو» 43 هدفاً خلال 47 مباراة، ويبعد بهدف واحد عن الـ«دون»، صاحب الـ42 هدفاً فى 39 مباراة فقط قبل مباراة الريال مع بايرن ميونيخ أمس، وأصبح «صلاح» أول لاعب يسجل هدفين، ويصنع مثلهما فى الدور نصف النهائى من دورى أبطال أوروبا، قبل أن يخرج من ملعب أنفيلد كبديل لـ«إنجز» فى الدقيقة 74، وعادل الفرعون المصرى بهدفيه اليوم فى مرمى فريقه السابق روما رقم أسطورة فريقه وهدافه التاريخى، إيان راش بالتسجيل فى 33 مباراة مختلفة، وهو ما فعله راش فى موسم 1982-83، ليكون قد ضمن أساطير الفريق بعدما عادل رقم رودجر هانت، لاعب ليفربول السابق، بالتسجيل فى 23 مباراة مختلفة بالدورى الإنجليزى، عقب تسجيله هدفاً فى مرمى وست بروميتش بالجولة الـ35 الأسبوع الماضى.

وللمرة الثانية أيضاً، يخرج صلاح بديلاً فى مباريات فريقه فى البطولة ويهتز شباك فريقه، الأولى كانت أمام فريق إشبيلية الإسبانى فى دور المجموعات للبطولة وخرج وفريقه متقدم على ملعب الأخير بنتيجة 3-2 قبل أن يستبدل فى الدقيقة 86 وحل تشامبرلين بديلاً له لتنتهى المباراة بالتعادل الإيجابى 3-3، والأخرى أمام روما وكان فريقه متقدماً بخماسية نظيفة قبل أن يحل إنجز بديلاً له فى الدقيقة 75، لتنتهى المباراة بخمسة أهداف مقابل هدفين.

«إندبندنت»: الساحر يُسقط روما.. «ديلى ميل»: الفرعون المثير يضرب الذئاب بالخمسة.. و«ذا صن»: دمر ناديه القديم «صلاح» أيقونة ليفربول

وتصدر «صلاح» الصحافة الإنجليزية، حيث عنونت صحيفة «إندبندنت» قائلة: «الساحر صلاح يُسقط روما»، موضحة أن «صلاح» كان له الفضل فى قيادة الريدز لهذا الفوز الكبير، بينما قالت صحيفة «ديلى ميل»: «عرض صلاح، الفرعون المصرى المثير يقود هيجان ليفربول وضرب روما بالخمسة»، وكتبت صحيفة «ذا صن» : «دينامو صلاح.. مومو قرب لهم الوصول إلى النهائى، صلاح دمر ناديه القديم، وترك الحمر ينتظرون النهائى»، بينما صحيفة «التايمز» عنونت، قائلة: «لا يمكن إيقافهم إذا كان صلاح على أرضية الملعب، ليفربول سحقوا روما، ولكنهم استقبلوا هدفين بعد خروج الساحر المصرى».

وعنونت صحيفة «ديلى إكسبريس»: «رجال صلاح 5 رجال روما 2، مو يثير الشغب فى وسط أجواء أنفيلد المثيرة»، وتحدثت صحيفة «ديلى تليجراف»: «صلاح الذى لا يمكن إيقافه، فأل الخير سجل هدفين وصنع هدفين»، وقالت صحيفة «ميترو»: «عرض محمد صلاح، الفرعون المصرى افتتح العرض الرائع وحقق الانتصار لليفربول». وعنونت صحيفة «الجارديان»: «صلاح الإعجازى، الحمر حجزوا مقعداً فى النهائى ولكن روما لم يفقدوا الأمل».

«كلوب»: قمت بتغيير «صلاح» لتجنب الإصابات.. ودى فرانشيسكو: راقبته بـ4 مدافعين.. لم أتوقع أن يقوم وحده بتدمير دفاعاتنا.. ومن الخطأ أن تترك للاعب فى حجمه مساحات فى دفاعات الفريق

وفى الصحافة الإسبانية، كان تناول محمد صلاح مميزاً، حيث قال موقع «إس بى سبورت»: «صلاح المتوحش»، فيما عنونت صحيفة «آس»: «محمد صلاح يبدع أمام فريقه السابق روما»، وقال يورجن كلوب، مدرب ليفربول عقب المباراة: «لو أحد سألنى قبل اللقاء عن النتيجة ما كنت أتوقع فوزنا بخمسة أهداف، رغم مرورنا بوقت صعب فى الدقائق الأخيرة والتى استقبلنا خلالها هدفين، وقمت بتغيير صلاح لأننا نريد أن نتجنب كل الإصابات، ولذلك حرصت على تغيير النجم المصرى عقب إحرازنا الهدف الخامس». وعلق دى فرانشيسكو، مدرب روما: «لم أتوقع أن يقوم صلاح وحده بتدمير دفاعاتنا، والتغلب على أربعة مدافعين لروما بمفرده فقط، الخطأ الأكبر أن تترك للاعب بحجم صلاح هذا الكم الكبير من المساحات فى دفاعات الفريق، فكل ذلك حدث فى ظل رقابة دفاعية عليه من جانب أربعة مدافعين فى معظم أوقات اللقاء».

وأشاد ستيفن جيرارد، أسطورة الريدز بالفرعون المصرى، قائلاً: «صلاح يقدم أفضل مستوى له على الإطلاق طوال مسيرته الكروية»، كما قال مايكل أوين، لاعب الريدز السابق: «هل هناك شخص فى العالم أفضل من صلاح فى الوقت الحاضر، بوووووووووووم، هذا الرجل ماكينة»، وتغنى به روبن فان بيرسى، لاعب مانشستر يونايتد السابق، معرباً عن كونه الأفضل حالياً، فى حين كانت إشادة قائد برشلونة الإسبانى السابق، كارليس بويول حاضرة، حيث كتب عبر حسابه على «تويتر»: «برافوا محمد صلاح».