حسدوك يا أبومكة| «صلاح»..3 فرص بدون تسجيل و3 أرقام بدون تحطيم «فيديو وصور»

أخبار متعلقة

رقم قياسي سلبي لـ«صلاح» في الدوري الإنجليزي

الحكم يتغاضى عن احتساب ضربة جزاء لـ«صلاح»

بالصور| بيع فوط «صلاح» يغزو أسواق المحلة

بمشاركة «صلاح ورمضان».. ليفربول يتعادل سلبيا مع ستوك سيتي

انتظرت جماهير العاشقة لليفربول تألق لاعبهم المفضل المصري محمد صلاح وسطوع نجمه على ملعب "آنفيلد" معقل الريدز، في لقاء الفريق أمام ستوك سيتي، ضمن منافسات الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "البريميرليج"، لكن الفرعون المصري لم يكن في فورمته الحقيقية التي ظهر عليها في اللقاءات السابقة.

المرجح في كون صلاح ولاعبي الريدز بشكل عام خارج الفورمة في مباراة اليوم ربما يرجع لتعليمات من مدربهم الألماني يورجن كلوب بعدم التدخل في احتمالات قوية مع لاعبي الفريق المنافس، خاصة في ظل المباراة المهمة التي تنتظر ليفربول في إيطاليا أمام فريق العاصمة روما، ضمن إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا "الشامبيونزليج".

وعلى غير العادة، لم يتمكن محمد صلاح من مواصلة هزه لشباك الخصوم في هذا اللقاء على الرغم من الفرص التي لاحت أمامه في أكثر من كرة خلال الـ90 دقيقة، والتي كان أخطرها هى أول فرصة له على المرمى، حيث تلقى "مومو" تمريرة بينية رائعة في الدقيقة 6، لينفرد من منتصف الملعب بجاك بوتلاند حارس ستوك، وقام بوضع الكرة بطريقة فنية من فوق الحارس لكنها مرت فوق القائم، لتشعر جماهير الريدز بها بالدهشة كون الفرصة كانت سهلة لأي لاعب، أضف إلى ذلك أنها كانت أمام معشوقهم محمد صلاح، الذي يعتلي قمة هدافي العالم في الموسم الحالي.

وانتظر عشاق صلاح تسجيله لأول أهداف اللقاء بعدما تصدى لتسديد ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة جزاء البوترز، حيث شهدت الدقيقة 34 تسديد "صلاح" للكرة ببراعة من فوق الحائط، لكنها هزت شباك مرمى ستوك من الخارج، ليستمر التعادل السلبي.

كما جاءت كرة للفرعون المصري في الدقيقة 88 داخل منطقة الجزاء غير أنه لم يستطع التحكم في الكرة بسبب الضغط المتواصل والقوي من قبل دفاع ستوك لتبتعد الكرة عن المرمى.

وألغى حكم المباراة هدفا للريدز بعدما تسلم هندرسون كرة داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى قبل أن يمررها لزميله أرنولد، الذي سدد في دفاع ستوك لتصل إلى هندرسون مرة أخرى ويسجل في المرمى لكنه كان في موقف تسلل، لكن في حال مرر أرنولد الكرة إلى الفرعون المصري على طريقة "باصي لصلاح" لتمكن الريدز من التقدم على ستوك.

فشل صلاح في زيارة شباك الخصم في لقاء اليوم أفقد ليفربول نقطتين في سباق وصافة البريميرليج، وبالنظر إلى سجل ليفربول في مبارياته خلال عام 2018 فإننا نجد خوض الفريق 19 مباراة بعد هذا اللقاء، ونجح خلالها محمد صلاح بتسجيل 20 هدفا في 15 منها وحقق الريدز الفوز بهم، بينما فشل الفرعون المصري في التسجيل خلال 4 مباريات من 19 مباراة، وفيها خسر ليفربول 2 منهم وتعادل في مثلهما.

الفرعون المصري فشل في مواصلة هوايته المفضل في تحطيم الأرقام القياسية، حيث فشل في تحطيم رقم الثلاثى التاريخى للدورى الإنجليزى الممتاز، لكى يصبح أفضل هدّاف فى نسخة واحدة للبريميرليج بمسماه الحديث، المكون من 38 جولة منذ 1995، خاصة أنه تمكن من معادلة أكبر عدد من الأهداف فى موسم الـ38 جولة هو 31 هدفاً، وحقق هذا ثلاثة لاعبين: آلان شيرر (1995-1996)، وكريستيانو رونالدو (2007-2008)، ولويس سواريز (2013-2014).

كما أن فشل مومو في التسجيل أوقف رصيده من أهداف في البريميرليج عند 31 هدفا، ليظل على بعد 3 أهداف كى يكسر رقم آلان شيرار وأندى كول (34 هدفاً) ويصبح أكثر لاعب يسجل أهدافاً خلال موسم واحد فى تاريخ البريميرليج، علماً بأنهما وصلا لـ34 هدفاً فى مواسم الـ42 جولة، حيث وصل أندى كول لهذا الرقم مع نيوكاسل موسم 1993 - 1994، بينما آلان شيرار موسم 1994 -1995.

ولم يستطع صلاح تحقيق أطول سلسلة تهديفية على ملعب آنفيلد، معقل «الريدز»، سجل «صلاح» فى آخر 7 مباريات لليفربول على هذا الملعب بالدورى الإنجليزى هذا الموسم، مدوناً 12 هدفاً وثلاث تمريرات حاسمة لزملائه خلال تلك الفترة، وبحال سجل «صلاح» فى مباراة ستوك فسيعادل رقمى روجر هانت وفرناندو توريس (8 مباريات متتالية)، كما يحتاج «مومو» 4 أهداف فقط كى يصبح أكثر لاعب يسجل أهدافاً على ملعب آنفيلد، خلال موسم واحد بتاريخ البريميرليج، حيث يمتلك «صلاح» حالياً 18 هدفاً، والرقم القياسى يحمله فرناندو توريس (21 هدفاً) فى موسم 2007-2008.