محمد صلاح ومحمود تريزيجيه
نقلا عن العدد الورقي
منذ تولى الأرجنتينى هيكتور كوبر، قيادة الفراعنة فى مارس عام 2015، وأصبح الجميع يطلق على الفراعنة لقب «منتخب صلاح»، بسبب طريقة اللعب التى فرضها على لاعبى المنتخب وأطلق عليها «باصى لصلاح»، وأبرز ملامحها هو غلق المساحات الدفاعية أمام الفريق المنافس والتأمين الدفاعى، والاعتماد على إرسال الكرات الطويلة لمحمد صلاح، جناح نادى ليفربول الإنجليزى، واستغلال سرعته وقدراته المهارية فى تسجيل أهداف فى الفريق المنافس، بمساعدة كبيرة من عبدالله السعيد، صانع ألعاب كوبس الفنلندى والمعار من النادى الأهلى.
ويستعد الفراعنة لخوض أول مباراة فى كأس العالم يوم 15 يونيو المقبل، أمام منتخب أوروجواى، بعد غياب دام لمدة 28 عاماً، ويلعب فى المجموعة الأولى التى تضم كلاً من أوروجواى وروسيا والسعودية.
ورغم أن «صلاح» يحافظ حالياً على مستواه المبهر والمتوهج، وأصبح واحداً من أبرز لاعبى العالم، إلا أنه خلال هذا الموسم تألق أكثر من لاعب واستعاد مستواه المعهود، وسيساهمون فى تخفيف الضغط عن الفرعون المصرى خلال منافسات كأس العالم.
الننى
اكتسب محمد الننى، لاعب وسط نادى أرسنال الإنجليزى ثقة مدربه الفرنسى آرسين فينجر، الذى أعلن رحيله عن الجانرز بنهاية الموسم الحالى، وساهم فى تجديد عقده مع الفريق بعقد طويل الأمد، ولكن أيضاً بعدما بدأ يحصل على أدوار أبرز فى وسط الملعب، الأمر الذى دفع بعض جماهير المدفعجية إلى أن تلقبه بـ«فييرا الجديد»، بسبب أدائه المميز الذى يقدمه، تحديداً هذا الموسم.
تريزيجيه
يقدم محمود حسن تريزيجيه، جناح نادى قاسم باشا، مستويات مبهرة للفريق هذا الموسم، لكن ما يقدمه اللاعب مع فريقه، يعد طفرة كبيرة فى مستواه عن المواسم السابقة، مما أجبر فريقه قاسم باشا على شرائه نهائياً من فريقه السابق أندرلخت البلجيكى، وتمكن «تريزى» أن يصبح اللاعب الأهم فى فريقه التركى، خلال فترة قصيرة، ونوعية الأهداف التى يسجلها تثبت أنه لاعب لديه حلول كثيرة.
وردة
ينضم عمرو وردة، صانع ألعاب نادى أتروميتوس اليونانى، للاعبين الذين يعول عليهم «كوبر» بشكل كبير، خاصة مع تراجع أداء عبدالله السعيد مع فريقه الحالى كوبس الفنلندى، وساهم «وردة» فى فوز فريقه بأكثر من 12 نقطة فى الدورى عن طريق تسجيله 11 هدفاً خلال 24 مباراة، ليصبح فريقه فى المركز الرابع وأصبح مؤهلاً للمشاركة فى الدورى الأوروبى الموسم المقبل.
تعليقات الفيسبوك