غالي الكرة المصرية.. «الكابيتانو» يودع «الساحرة المستديرة»

أخبار متعلقة

حسام البدري: «غالي» علي قمة هرم المخلصين للأهلي

أحمد فتحي يودع حسام غالي: «من الصعب تعويضك»

رسميا.. اعتذار «أبو تريكة وجمعة» عن مهرجان اعتزال «غالي»

«زيزو» يصل الإمارات استعدادًا لحضور مهرجان اعتزال «غالي»

نقلاً عن العدد الورقي 

يودع فى السادسة من مساء اليوم، كابتن الأهلى، ومنتخب مصر، حسام غالى، ملاعب الكرة خاتماً مشواره مع الساحرة المستديرة بمواجهة خاصة تجمع بين الأهلى، وأياكس أمستردام الهولندى فى مهرجان خاص على ملعب هزاع بن زايد بدولة الإمارات الشقيقة التى حرصت على المشاركة فى تكريم اللاعب. ويدفع حسام البدرى فى مباراة اليوم باللاعبين البدلاء، الذين لا يشاركون فى المباريات الأخيرة، بجانب اللاعبين العائدين من الإصابة أمثال التونسى على معلول العائد من إصابة طويلة منذ إصابته فى العضلة الخلفية مع منتخب بلاده أمام كوستاريكا ضمن المباريات التحضيرية لكأس العالم فى روسيا الشهر المقبل، ويحاول حسام البدرى إراحة قوامه الأساسى بأى شكل، خاصة أن الفريق سيطير غداً السبت، متجهاً إلى أوغندا لمواجهة فريق كمبالا فى رحلة طيران شاقة.

ويشارك فى هذه المباراة أيضاً العديد من اللاعبين الذى تمت دعوتهم من قِبل حسام البدرى، أمثال عماد متعب ومحمد بركات، وكاكا لاعب المنتخب البرازيلى، بجانب بعض اللاعبين العرب الذين تم توجيه الدعوة لهم للمشاركة فى المباراة. وعقد حسام البدرى جلسات خاصة مع لاعبيه خلال الساعات الأخيرة، طالبهم فيها بضرورة اللعب السهل فى مباراة اليوم، وعدم الاحتكاك بلاعبى فريق أياكس على الإطلاق، مؤكداً لهم أن هذه المباراة لا تتعدى كونها مهرجان اعتزال كابتن الفريق، مشدداً على أن المباراة الأهم تنتظرهم فى أوغندا، أمام كمبالا سيتى، فى الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا، المقررة الثلاثاء المقبل.

وينوى المدير الفنى مشاركة الثنائى شريف إكرامى وعلى لطفى فى مباراة اليوم، على أن يشارك كل حارس على شوط، بجانب مشاركة بعض اللاعبين الجُدد مثل محمود الجزار، بجانب البدء بالرباعى باسم على وأحمد ياسر ريان ومحمد شريف وأحمد حمودى، بسبب ظروف المباريات الأخيرة، التى حالت دون مشاركتهم، وينتظر أن يقود هجوم الفريق عماد متعب بعد غياب بسبب احترافه فى التعاون السعودى خلال الشهور الستة الأخيرة.

ويجهز غالى العديد من المفاجآت للجماهير التى ستحضر لمدرجات هزاع بن زايد، حيث تجهز الشركة المنظمة هدايا خاصة للجماهير بمناسبة اعتزال «الكابيتانو»، خاصة فى ظل رغبة اللاعب خروج مهرجان اعتزاله فى أفضل صورة، خاصة أنها المباراة الأخيرة له بقميص النادى الأهلى.

«أصعب اللحظات في مسيرة غالي».. الخروج بالدموع و«فتنة» الأحمر والأبيض تحرمه من حلم حياته

بدموع وكلمات حزينة داخل إحدى قاعات النادى الأهلى، أعلن حسام غالى اعتزاله، من بين جدران النادى الذى شهد مسيرته الكروية منذ أن كان فى الخامسة عشرة من عمره، وحتى نهاية مشواره مع الساحرة المستديرة بعد أن تخطى الـ36 عاماً بأشهر قليلة، ورغم النهاية التكريمية التى قررت إدارة القلعة الحمراء أن تكتبها لـ«الكابيتانو» بعد قطع إعارته مع النصر السعودى، ليختم حياته داخل بيته، إلا أن نهاية مسيرة اللاعب الذى تدرج فى المنتخبات الوطنية المختلفة على مدار 17 عاماً، كانت على النقيض تماماً، حيث ختمها بأزمته الشهيرة مع الجهاز الفنى لـ«الفراعنة» ليغيب عن كأس العالم بروسيا الذى حجزت مصر مقعدها به بعد غياب 28 عاماً.

اعتزال «الكابيتانو» بالقميص الأحمر

بعد أن قرر «غالى» فسخ تعاقده مع النصر السعودى، الذى خرج له إعارة خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، بعد أربعة أشهر من انتقاله إليه، بسبب أزمته مع رئيس النادى، رغم مشاركته مع الفريق بشكل أساسى وحمله شارة القيادة، ليرفض عرضاً من الفتح للانتقال إليه فى يناير الماضى، مفضلاً العودة إلى الأهلى مرة أخرى لختام مشواره به، بعد أن عَرض عليه محمود الخطيب، رئيس النادى، التوقيع لمدة ستة أشهر، وسط ترحيب من الجهاز الفنى، بقيادة حسام البدرى، لوضع نهاية سعيدة لـ«قائد» الفريق فى السنوات الأخيرة، بالاعتزال وهو يحمل شارة القيادة بنادى القرن الأفريقى.

مكالمة «الخطيب» تغير خطة «غالى»

كشف حسام غالى أنه ورغم رغبته فى إنهاء مسيرته داخل جدران القلعة الحمراء، إلا أنه لم يكن ليطلب من المسئولين ذلك، وفقاً لتصريحاته، مؤكداً أن مكالمة هاتفية من «بيبو» بعد فسخ عقده مع النصر، أكد له خلالها أن باب بيته مفتوح له فى أى وقت يريد العودة، كانت فرصة ذهبية للاعب بختام مشرف لمسيرته الحافلة مع الأهلى، والخروج من الباب الكبير، فضلاً عن تأكيد «الخطيب» أن اللاعب سيكون له دور إدارى داخل النادى عقب اعتزاله مباشرةً، من أجل الاعتماد على أبناء النادى فى المناصب الإدارية خلال الفترة المقبلة.

الأزمة الأشهر فى مسيرة قائد الأهلى خناقة مع أسامة نبيه

تعد أزمة حسام غالى مع المنتخب الوطنى، بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، من أبرز الأزمات التى واجهت اللاعب طوال مسيرته الكروية، والتى كان لها تأثير مباشر على مستقبله مع المنتخب الوطنى، والتى بدأت أول فصولها قبل مواجهة نيجيريا فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، بعد أن اتهم اللاعب أسامة نبيه، المدرب المساعد لـ«الفراعنة»، بإساءة معاملة لاعبى الأهلى داخل صفوف المنتخب «فتنة الأهلى والزمالك» وتم رفعها إلى «كوبر»، فى الوقت الذى نفى فيه لاعبو المارد الأحمر هذا الأمر، إلا أن أزمة «غالى» مع «نبيه» لم تكن الأزمة الوحيدة التى كتبت نهاية مشوار «غالى» مع «الفراعنة»، بل إن تحفظ اللاعب على طريقة لعب «كوبر» كانت من أبرز الأسباب لاستبعاده من المنتخب بعد ذلك، وهو ما وصفه «غالى» فيما بعد بـ«أن محاولات التوفيق بينه وبين جهاز المنتخب بعدها لم تكن جادة ومثمرة بصورة كبيرة»، مشدداً على أنه لم يجد من يسانده بعد هذه الأزمة.

«كوبر» يكتب النهاية الحزينة

كوبر، كتب النهاية الدولية الحزينة لكابتن الأهلى برفضه كل محاولات مجلس اتحاد الكرة وعلى رأسهم هانى أبوريدة عودة «غالى» لصفوف الفراعنة من جديد بعد أزمته مع أسامه نبيه ومهاجمة طريقة لعب المدير الفنى، وواصل كوبر عناده مع اللاعب ورفض مقترحاً بوضع اسم حسام غالى فى قائمة المونديال بروسيا تكريماً على ما قدمه للكرة المصرية، ليعتزل «غالى» الكرة، دون تحقيق حلم عمره.