رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بالفيديو| «الاسم وحده لا يكفي».. البرازيل تسعى لاستعادة هيبتها المفقودة و«نيمار» الأمل

06:18 م | الجمعة 22 يونيو 2018
بالفيديو| «الاسم وحده لا يكفي».. البرازيل تسعى لاستعادة هيبتها المفقودة و«نيمار» الأمل

نيمار

الأسم وحده لا يكفي، هذا كان حال الجماهير البرازيلية قبل أربع سنوات بعد خسارتهم مونديال 2014، والذي تم تنظيمه على أرضهم، وتلقوا خلاله هزيمة قاسية في دور النصف النهائي أمام الماكينات الألمانية بسبعة أهداف مقابل هدف.

منذ عام 2002، لم يعرف البرازيليون جيل يحمل أمالهم، وتوالت عليهم الصدمات خلال الثلاث نسخ الماضية، ولكن مع بداية تصفيات النسخة الجارية من المونديال، ظهرت علامات التفاؤل أمام الجماهير بعدما صعدوا على صدارة التصفيات لقارة أمريكا الجنوبية بفارق 10 نقاط عن منتخب أوروجواي، وكان عنوان الصحف قبل انطلاق المونديال شمس السليساو تشرق من جديد.

بدأت العبقرية البرازيلية، بجيل أسطوري يكون من جرينشيا وجيرزينو وتوستاو وكارلوس ألبرتو، وحققوا اللقب لنسختين على التوالي الأولى كانت عام 1958 والتي أقيمت في السويد وبعدها بأربع سنوات فازوا باللقب مجددا عام 1962 والتي أقيمت في تشيلي.

وكان عام 1958 هو أول ظهور للاعب الأُسطوري بيليه عندما مثل منتخب بلاده وهو في سن الـ17 فقط حيث استطاع بيليه إهداء اللقب إلى بلاده في هذا المونديال بعد أن شارك في الفوز على السويد بنتيجة 5- 2 ويمنح بليه اللقب الثاني لبلاده بعد 4 سنوات فقط عقب الفوز على تشيكوسلوفاكيا بنتيجة 3-1 في المباراة النهاية لكأس العالم عام 1962.

وبعد اعتزال الجيل الذهبي للبرازيل، أستلم الراية منتخب سقراطيس وزيكو وكاريكا وعادت شمس السليساو لتشرق من جديد، بعدما ودعوا نسخة 1966 التي أقيمت في إنجلترا من الدور الأول، واستطاعوا ان يستعيدوا اللقب وتحقيقه للمرة الثالثة في تاريخهم، ليصبحوا أصحاب الرقم القياسي وقتها في الفوز بلقب كأس العالم.

وغابت البرازيل عن لقبها المحبب لمدة 28 عاما، ولم تكن مؤهلة لحصد اللقب عام 1994، والتي نظمت في أمريكا للمرة الأولى في تاريخها، وقاد الجيل الذهبي بقيادة روماريو وبيبيتو ورونالدو، منتخب لادهم لإستعادة الأمجاد من جديد، وفازوا على المرشح الأول وهو المنتخب الإيطالي في المباراة النهائية بركلات الترجيح، بفضل روبرتو باجيو، قائد الأزوري الأسطوري.

ولولا التشنجات التي أصابت الظاهرة رونالدو في نهائي كأس العالم عام 1998 التي أُقيمت في فرنسا لفازت البرازيل بلقب هذا هو ما قاله كل مشجعَي كرة القدم بعد المباراة الصادمة التي خسر فيها منتخب السامبا 3-0 أمام زملاء زين الدين زيدان فالبرغم من الأداء الراقي الذي قدمه نجوم بحجم كافو ورونالدو وريفالدو وربيرتو كارلوس وروماريو إلا أن القدر لم يمنح البرازيل اللقب الخامس عام 1998.

واستمرت الأجيال البرازيلية الذهبية في تحقيق الإنجازات للسليساو، حتى الفوز الأخير للبرازيل باللقب المونديالي عام 2002، حيث ضمّت قائمة المدرب لويس فيليبي سكولاري نجوما، مثل رونالدو وريفالدو ورونالدينيو وكافو ودينيلسون وروبرتو كارلوس، وقدموا أداء مميز، وقهروا المنتخب الألماني في المباراة النهائية.

وتعول الجماهير على الجيل الحالي وخبرة مدربهم تيتي، والذي يملك تشكيل به عدد كبير من النجوم، ولكن أغلبهم يعتمدون على نيمار، وهو ما يقلق الجماهير، بسبب تباين مستواه خلال المباريات الأخيرة وإصاباته المتكررة، ولكنه سيظل النجم الأوحد في منتخب السامبا، واستطاع قيادتهم اليوم لتحقيق الفوز الأول لهم في المونديال على حساب المنتخب الكوستاريكي بهدفين دون مقابل.