السنغال سقطت في فخ التعادل أمام اليابان
نقلا عن العدد الورقي
عوض المنتخب الكولومبى، هزيمة الجولة الأولى أمام المنتخب اليابانى، بالفوز على بولندا بثلاثة أهداف دون مقابل، وأنعش آمالها فى الصعود إلى دور ثمن النهائى، وتحتاج إلى تحقيق الفوز على المنتخب السنغالى خلال الجولة المقبلة، بينما ودع المنتخب البولندى المونديال بعد الهزيمة خلال مباراتين على التوالى، ليكون ثامن منتخب يودع المونديال بشكل رسمى، وأصبحوا أول منتخب أوروبى يودع البطولة فى نسختها الحالية.
وسجل فى اليوم الحادى عشر من المونديال 14 هدفاً، وهو أكبر عدد من الأهداف فى يوم واحد بنهائيات كأس العالم منذ 10 يونيو 1990، وحقق المنتخب الكولومبى عدداً من الأرقام القياسية، حيث أصبح رودريجيز رابع لاعب فى كأس العالم منذ 1966، يصنع هدفين فى مباراة واحدة، بعد بيير ليتبارسكى، باستيان شفاينشتايجر وديفيد بيكهام، ولم يسجل أى لاعب أو يصنع أهدافاً أكثر على مدار البطولتين الأخيرتين، من الكولومبى خاميس رودريجيز (6 أهداف و4 تمريرات حاسمة)، ووصل راديميل فالكاو، مهاجم الفريق، إلى الهدف رقم 30 مع المنتخب الكولومبى، أكثر من أى لاعب آخر.
وغسل خوسيه بيكرمان أحزان المدرسة الأرجنتينية فى المونديال، بعدما أصبح أول مدرب أرجنتينى يحقق نتيجة الانتصار فى هذه البطولة».
وفرط المنتخب السنغالى فى ضمان الصعود إلى الدور الثانى بعدما تقدّموا مرتين أمام المنتخب اليابانى، خلال المباراة التى انتهت بنتيجة هدفين لكل فريق، ليحتل أحفاد الساموراى المركز الأول برصيد 4 نقاط وبنفس الرصيد تحتل السنغال المركز الثانى، وستواجه فى المباراة المقبلة المنتخب الكولومبى، الطامح لتحقيق الفوز لضمان التأهل.
وأقر أليو سيسيه، المدير الفنى للمنتخب السنغالى، بأن فريقه لم يستحق تحقيق الفوز، وقال: «بالطبع نأسف لما حدث، نعترف بأننا لم نشاهد عرضاً سنغالياً كبيراً، مقارنة بما قدمناه أمام بولندا، لم نكن جيدين، واليابان كان الفريق الأفضل، يجب أن أعترف بذلك»، وانتقد أداء ساديو مانى، رغم تألقه فى المباراة وإحرازه الهدف الأول، وقال: «مانى يمكنه تقديم الأفضل لمنتخب بلاده، وهو يملك قدرات أكثر من ذلك بكثير، والأمر نفسه مع كوليبالى».
تعليقات الفيسبوك