رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مونديال روسيا 2018: «5 معلمين» أصحاب نفوذ داخل منتخبات بلادهم

10:34 ص | الجمعة 29 يونيو 2018
مونديال روسيا 2018: «5 معلمين» أصحاب نفوذ داخل منتخبات بلادهم

معلمين المونديال

نقلا عن العدد الورقي

يتمنى كل مدير فنى أن يملك نجماً يصنع الفارق مع فريقه، وهو ما تملكه بعض المنتخبات المشاركة فى كأس العالم الحالى، حيث تعول بعض المنتخبات على لاعب أو لاعبين فى تحقيق نتائج إيجابية بالعرس العالمى الذى تستضيفه روسيا، إلا أن هذا الأمر أحياناً يكون سلبياً لبعض المنتخبات، فى ظل رغبة النجم فى السيطرة على المدير الفنى مستغلاً ضعف شخصية مدربه، أو نجوميته التى لا يستطيع المدير الفنى السيطرة عليه بسببها، «الوطن» ترصد أبرز اللاعبين الذين أصبحوا «معلمين» فرقهم ومحركها الأساسى خارج وداخل الخطوط.

 

ميسى X سامباولى

هجوم عنيف تشنه الجماهير الأرجنتينية على نجمها الأول ليونيل ميسى، الذى حملته مسئولية النتائج المخيبة للآمال لـ«التانجو» خلال العرس العالمى بعد التعادل فى المباراة الأولى أمام آيسلندا الوافد الجديد على المونديال، والخسارة بثلاثية أمام كرواتيا، وهو ما أدخل المنتخب فى حسبة برما قبل المواجهة الأخيرة أمام المنتخب النيجيرى، ويعتبر لاعب برشلونة الإسبانى أبرز المسيطرين فى منتخبات بلادهم، حيث يجبر اللاعب مديره الفنى خورخى سامباولى على اللعب حراً داخل الملعب، رغم تعليمات ورغبة الأخير فى التزام «البرغوث» بمركز الجناح الأيمن، ليضطر إلى تغيير طريقة لعبه بالكامل لتناسب الطريقة التى يريدها ميسى.

 

رونالدو المحرك الأساسى لـ«البرتغال»

رغم الأداء الاستثنائى الذى يقدمه لاعبو المنتخب البرتغالى وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، بتحقيق التعادل أمام المنتخب الإسبانى والفوز على المنتخب المغربى، يبقى نجم ريال مدريد الإسبانى هو المحرك الأساسى لأداء المنتخب، حيث تبدو شخصيته القيادية داخل الملعب وخارجه أقوى من مديره الفنى فرناندو سانتوس، وهو ما بدا واضحاً خلال نهائى بطولة أوروبا أمام فرنسا منذ عامين، والتى كان رونالدو خلالها القائد الفعلى من على الخط بعد خروجه مصاباً.

 

ميكيل وموسيس «معلمين» نيجيريا

يعد نجما المنتخب النيجيرى جون أوبى ميكيل وفيكتور موسيس هما المتحكمان فى زمام الأمور داخل منتخب بلادهما، وفرض الثنائى على جيرنوت روهر، المدير الفنى لمنتخب بلادهما، اللعب فى مركزين مختلفين عن مركزهما الأصلى مع ناديهما، حيث يلعب «ميكيل» مع ناديه تشيلسى الإنجليزى فى مركز الوسط المدافع، ليقرر لعب المباراة الأولى أمام كرواتيا فى مركز صانع الألعاب، وهو نفس الأمر بالنسبة لـ«موسيس»، الذى صمم على اللعب فى مركز الجناح الأيمن رغم أنه يلعب ظهيراً أيمن مع «البلوز»، ليتسببا فى خسارة منتخبهما فى المباراة الأولى بهدفين أمام كرواتيا، قبل أن يفرض «روهر» عودتهما إلى مركزيهما خلال مواجهة آيسلندا ليحقق «النسور الخضر» انتصاراً مهماً.

 

 

مودريتش «السيطرة» فى كرواتيا

يعد لوكا مودريتش أهم نجوم المنتخب الكرواتى، الذى يستطيع إدارة الأمور والسيطرة عليها داخل منتخب بلاده، وآخرها بعد قيادته لجبهة إقالة المدرب السابق للمنتخب آنتى ماسيتش قبل آخر مباريات دور المجموعات بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، وتصريحاته النارية ضده بأنه لا يصلح لقيادة منتخب بلاده، ليحل بدلاً منه المدير الفنى الحالى زلاتكو داليتش، الذى تمكن من كسب ثقة «مودريتش» بعد توليه المسئولية ليضمن مكانه فى القيادة الفنية خلال المونديال الحالى.

 

هازارد «قائد» كتيبة بلجيكا

يتزعم نجم المنتخب البلجيكى إيدين هازارد كتيبة النجوم التى تسيطر على خطة وطريقة لعب منتخب بلاده، لتتناسب مع طريقة لعبه مع ناديه تشيلسى الإنجليزى، ومعه الثنائى لوكاكو ودى بروين اللذان يدعمانه أمام شخصية المدير الفنى للمنتخب روبرتو مارتينيز الضعيفة، الذى لم يتمكن من كسب ثقة الجماهير التى نادت بإقالته قبل المونديال، ليتسيدوا الموقف تماماً، وهو ما نجح مع منتخب بلادهم حتى الآن بتحقيق انتصارين كبيرين على كلٍ من بنما بثلاثية نظيفة وتونس بخمسة أهداف مقابل هدفين.

  • الداخلية

    الداخلية

  • 0

    :

    0

    04:00 PM

    الدوري المصري
  • الجونة

    الجونة

  • فاركو

    فاركو

  • 0

    :

    0

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • بلدية المحلة

    بلدية المحلة

  • بيراميدز

    بيراميدز

  • 2

    :

    1

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • سيراميكا كليوباترا

    سيراميكا كليوباترا