«كمونة»: المكسيك الأفضل فى المرتدات والبرازيل تملك الحلول وستحسم المباراة بالـ«فهلوة»

أخبار متعلقة

البرازيل تستعيد مارسيلو أمام المكسيك.. مدرب السليساو: «من يُقصى حامل اللقب فريق كبير»

حارس البرازيل يقرب «كورتوا» من الانتقال إلى ريال مدريد

بالصور.. نجل «نيمار» يظهر في تدريبات البرازيل استعداداً لمواجهة المكسيك

جماهير البرازيل تهاجم «نيمار».. «كوتينيو» يخطف الأضواء.. وإصابة «مارسيلو» تثير قلق «السامبا»

نقلا عن العدد الورقي

رؤية تحليلية - سمير كمونة

مباراة اليوم بين البرازيل والمكسيك ستكون الأصعب خلال مواجهات الدور ثمن النهائى من المونديال، بسبب تقارب طريقة اللعب بين المنتخبين، لأنهما يعتمدان فى طريقة اللعب على السرعة والحلول الفردية التى يملكها اللاعبون.

المنتخب المكسيكى يعد مفاجأة المونديال حتى الآن، وظاهرة غير عادية، بسبب ذكاء خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفنى للفريق الذى يعتمد على طريقة 4-2-3-1، وهى أكثر طريقة مناسبة للفريق لأنها تتيح الانطلاقات لكل من لوزانو، الأفضل فى الانطلاقات خلال البطولة حتى الآن، وميجيل من الجانب الأيمن، وتمريرات جوردادو وهيريرا من وسط الملعب.

أعترض على نغمة أن الحظ ساعد المنتخب المكسيكى فى الصعود، لأنهم كانوا الأفضل خلال الجولة الأولى والثانية، واستطاعوا أن يحرجوا بطل النسخة الماضية، وهو المنتخب الألمانى والفوز عليه بكل جدارة بهدف دون مقابل، وشاهدنا خلال المباراة، أن كل لاعب موظف فى المركز المناسب له تماماً وقدموا نفس الأداء البدنى طوال المباراة.

أوسوريو يعتمد على خمسة لاعبين فقط فى الخط الهجومى، لكنهم يملكون سرعة ارتداد كبيرة، ولكن فى المباراة الأخيرة أمام السويد كانت الثقة تسيطر على اللاعبين، ولكن ثلاثية السويد ستكون أكبر خطر على البرازيل، لأنها كانت بمثابة صدمة، أعادت اللاعبين إلى رشدهم.

على الجانب الآخر، المنتخب البرازيلى هو الأقوى فى المونديال، رغم أنه لم يقدم المستوى المنتظر، ولكن دائماً ما تبدأ نجوم السامبا فى التألق مع الأدوار الإقصائية، لأن فى هذه النسخة هم يملكون منتخباً متكاملاً فى كل الخطوط، سواء فى حراسة المرمى التى يعانى منها طوال السنوات الماضية، ولكن جاء أليسون بيكر، ليحل هذه الأزمة.

الضغوط على نيمار كبيرة، ولذلك لم يستعِد مستواه بعد، لأنه لم يتم تأهليه بالشكل المناسب نظراً للإصابة وعودته قبل المونديال بعشرة أيام فقط، ولكنه سيستعيد مستواه الحقيقى عندما يتخلص من الحمل الملقى على أكتافه، وتركيزه أيضاً مع الجماهير بشكل كبير.

تيتى، مدرب البرازيل، يملك حلولاً كبيرة، سواء بالكرات العرضية على طريق ماسيلو، أو التسديد من خارج المرمى، فكوتينيو هو الأفضل فى العالم، ويملكون عقلية «الفهلوة» الكروية، ودفاع المنتخب سيكون مستحيلاً أمامهم، لأنهم يتميزون عن أى منتخب آخر بالذكاء الكروى الكبير، وخير دليل هو غلق المنتخب الصربى المساحات أمامهم، ولكنهم هزموه بكل سهولة.

أعتقد أن الغلبة ستكون للمنتخب البرازيلى ولكن المباراة ستحسم بالكرات المرتدة، ولكن البطولة ستخسر أحد المنتخبين، لأنهما الأفضل من جانب الأداء الفنى والبدنى حتى الآن.