بلجيكا تنجو من مذبحة الكبار بالمونديال الروسي

أخبار متعلقة

«هازارد» رجل مباراة بلجيكا واليابان

مارتينيز: "لاعبو بلجيكا تحلوا بروح قتالية كبيرة أمام اليابان"

رغم السقوط أمام بلجيكا.. رقمين تاريخيين لليابان بالمونديال

"كابتن ماجد" يظهر في مدرجات مباراة بلجيكا واليابان

نجا المنتخب البلجيكي اليوم عقب تأهله للدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم الحالية، والمقامة على الأراضي الروسية، بعد انتصاره الثمين على اليابان بنتيجة 3-2 بالدور ثمن النهائي للبطولة، من مذبحة الخروج المبكر لكبار المنتخبات خلال هذا العرس العالمي.

وشهدت تلك النسخة الحالية من البطولة المونديالية العديد من المفاجآت الكبيرة، والتي تمثلت في خروج كبرى المنتخبات بالعالم أمثال ألمانيا بطل مونديال 2014 بإلبرازيل من دور المجموعات من البطولة الحالية، وذلك بعد احتلال الماكينات الألمانية الترتيب الأخير بالمجموعة السادسة من البطولة، وذلك بعدما جمع الفريق ثلاث نقاط من انتصار وحيد على السويد بنتيجة 2-1، والسقوط أمام المكسيك بهدف نظيف، وأخيراً الخسارة من كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين.

وتعد ثاني المفاجآت هو فشل المنتخب البولندي في التأهل إلى دور الـ16 ، وذلك بعد توديعه البطولة من دور المجموعات بعد احتلاله المركز الأخير بالمجموعة الثامنة، بعدما حصل الفريق على ثلاث نقاط من هزيمة أمام السنغال بنتيجة 2-1 بالجولة الأولى، وسقوط أمام كولومبيا بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية، وانتصار وحيد على اليابان بهدف نظيف، وهو الأمر الذي شكل صدمة، ومفاجأة كبيرة لجميع خبراء كرة القدم والجماهير حول العالم، لاسيما وأن الفريق البولندي ضمن المنتخبات أصحاب التصنيفات الأولى بالعالم، ويضم بين صفوفه أحد أبرز النجوم، والمهاجمين حول العالم، هو نجم بايرن ميونخ روبرت ليفاندوفسكي.

ولحق المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه وأحد أفضل اللاعبين بالعالم ليونيل ميسي بركب الوداع المبكر للكبار، وذلك بعد فشله في التأهل لربع نهائي المونديال، وذلك إثر خسارته من فرنسا بنتيجة 4-3 أمام منتخب الديوك الفرنسية بثمن نهائي المونديال.

ولم يختلف حال المنتخب الإسباني بطل نسخة 2010 بجنوب أفريقيا هو الأخر عن حال باقي كبرى المنتخبات بالعالم، وذلك عقب الخسارة التي مني بها أمام الدب الروسي في ثمن نهائي المونديال بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، وذلك بعد انتهاء الوقتين الأصلي، والإضافي بالتعادل الإيجابي بين كلا المنتخبين بنتيجة 1-1، وفشله بالنهاية في التأهل لدور الـ16 في أكبر مفاجآت النسخة الحالية من البطولة.

وفي ذات السياق ودعت كتيبة المنتخب البرتغالي بقيادة أفضل لاعب بالعالم، وأيقونة ريال مدريد كريستيانو رونالدو البطولة من دور الثمانية، وذلك إثر الخسارة المفاجئة التي مني بها الفريق أمام أوروجواي بنتيجة 2-1.