البرازيل تحطم أرقام الألمان.. ومدرب المكسيك: عار على السامبا اللعب كالأطفال

أخبار متعلقة

البرازيل يستعيد خدمات مارسيلو وكوستا قبل مباراة بلجيكا

الاتحاد البلجيكي يفرض السرية على معسكر المنتخب قبل مواجهة البرازيل

دى بروين: «البرازيل ليست نيمار وقادرون على إيقافهم»

دي بروين عن مواجهة البرازيل:"جاهزون للفوز على أي منافس"

نقلا عن العدد الورقي

واصل المنتخب البرازيلى تقدمه بثقة لحصد اللقب السادس لكأس العالم فى تاريخه، بعدما حقق الفوز على منتخب المكسيك بهدفين دون مقابل، وتعد هذه المرة السابعة على التوالى التى يصل فيها السامبا البرازيلى إلى دور ربع نهائى كأس العالم، وعلى النقيض ودعت المكسيك البطولة للمرة السابعة أيضاً على التوالى من نسخة عام 1986.

وواصل البرازيلى نيمار دا سيلفا تألقه خلال المباريات الماضية، وسجل هدف فريقه الأول، وتصدر قائمة اللاعبين الأكثر تسديداً فى البطولة حتى الآن، برصيد 23 تسديدة، والأكثر أيضاً بين الثلاث خشبات برصيد 12 تسديدة وصنع 16 فرصة لزملائه فى الفريق كأكثر لاعب فى المونديال أيضاً، وبعد هدف فيرمينيو الثانى، أصبحت البرازيل أكثر فريق يسجل أهدافاً فى بطولات كأس العالم، بعدما وصلت للهدف رقم 228، لتكسر التعادل بينها وبين ألمانيا.

وقال نيمار بعد نهاية المباراة: «لقد تحدثوا كثيراً قبل اللقاء، والآن موعد عودتهم لبلادهم، أريد تهنئة الفريق ككل على هذا الأداء، من الطبيعى أن تكون هناك مباريات نعانى فيها والمكسيك كان فريقاً جيداً لكننا كنا أفضل منهم».

وعن الكرة المشتركة بينه وبين ميجيل لايون، لاعب المكسيك: «لقد كان يريد أخذ الكرة وبدأ اللاعب فى ركلى، لقد كنت ساقطاً خارج الميدان وهذا غير عادل منه، لأنه قام بدهس قدمى»، وعن تلقيبه بلقب «الغطاس» قال: «سأثبت لهم أننى الأفضل ولن أرد على الانتقادات والسليساو لا يحتاج للتحايل حتى يفوز بمباراة، فنحن الأقوى»، ورد خوان كارلوس أوسوريو، مدرب المكسيك: «من الأفضل أن يتحدث المدرب عن المدرب، وليس عن اللاعب، وعار على كرة القدم أن يضيع الكثير من الوقت بسبب لاعب، محترف فى التمثيل، فنحن لا نلعب مع أطفال، نحن نلعب مع رجال، كرة القدم للأقوياء، خطتنا كانت أن نوقف نيمار باللعب النظيف ولكنه استغل قدرته على التمثيل».

وهاجمت الصحف الإسبانية سقوط «نيمار» المستمر، وأكدت أنه ليس ممثلاً بارعاً فى الدراما، وسخرت من اللاعب بأنه سيحصل يوماً ما على الكرة الذهبية لكنه لن يحصل أبداً على جائزة الأوسكار بسبب تمثيله السيئ.

واحتفلت الصحافة البرازيلية بالفوز الذى حققه منتخب البرازيل على نظيره المكسيكى، وقالت صحيفة فوليا دى ساو باولو: «نيمار هو نيمار»، بينما كتبت صحيفة «جلوبو سبورت»: البرازيل مع نيمار فى القمة عكس رونالدو وميسى، و«أو جلوبو»: صاحب القميص رقم 10 ظهر أخيراً. وأعلن رافائيل ماركيز، قائد المنتخب المكسيكى، الملقب بـ«القيصر» اعتزاله اللعب الدولى، بعد عقدين من اللعب فى منتخب بلاده، وبعدما خاض منافسات المونديال 5 مرات، وأصبح اللاعب الأول فى العالم الذى يشارك فى 5 مباريات فى دور الـ16 للمونديال، كما أصبح أكبر اللاعبين سناً (39 عاماً و139 يوماً) الذى يخوض منافسات الأدوار الإقصائية فى نهائيات كأس العالم بعد الإنجليزى ستانلى ماتيوس عام 1954 (39 عاماً و145 يوماً). وسيطر الحارس المكسيكى جييرمو أوتشوا، على إشادات الجماهير بعد المباراة بـ8 تصديات، فى هذه المباراة، علماً بأنه الوحيد الذى تفوق على هذا الرقم، فى النهائيات الحالية، عندما تصدى لـ9 كرات أمام ألمانيا، فى الدور الأول.

وتعرض تيتى، المدير الفنى للسليساو، لانتقادات كبيرة بعد نهاية المباراة، بسبب تأخره عن المؤتمر الصحفى، ورفضه الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بمستوى الفريق ووجهت اللجنة المنظمة تحذيراً له وطالبته بالحضور فى الوقت المخصص، وتلقى منتخب السامبا ضربة قوية، قد تؤثر عليه فى الدور القادم من مونديال روسيا، وحصل لاعب وسطه كاسيميرو على بطاقة صفراء، فى المباراة، بعدما كان قد حصل على بطاقة أيضاً فى مباراة سويسرا الافتتاحية.