رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

البرازيل تدرس بقاء «تيتى» رغم النكسة.. والصحف عن «نيمار»: «يجيد السقوط أكثر من لعب الكرة»

09:49 ص | الأحد 08 يوليو 2018
البرازيل تدرس بقاء «تيتى» رغم النكسة.. والصحف عن «نيمار»: «يجيد السقوط أكثر من لعب الكرة»

بلجيكا اطاحت بالبرازيل من ربع نهائي المونديال

نقلا عن العدد الورقي

فشل المنتخب البرازيلى فى كسر العقدة الأوروبية، بعدما ودّع كأس العالم للمرة الرابعة على التوالى على يد فريق قادم من القارة العجوز، بدأت بالخروج بسبب المنتخب الفرنسى 2006، وهولندا 2010، وألمانيا 2014، وهذه المرة بأقدام المنتخب البلجيكى الذى انتصر بهدفين مقابل هدف، ليحقق انتصاره الثانى فى التاريخ على البرازيل، وكان الفوز الأول مباراة ودية فى بروكسل منذ 55 عاماً، وبالتحديد عام 1963.

سجل البرازيلى فرناندينيو الهدف الأول للشياطين الحمر بطريق الخطأ فى مرمى منتخب بلاده، وعزز كيفين دى بروين من تقدم البلجيك بهدف من تسديدة قوية، ليصبح اللاعب رقم 100 الذى يسجل فى النسخة 21 من كأس العالم، وتمكن البديل أوجوستو من تسجيل هدف البرازيل الوحيد، والذى لم يكن كافياً لمنع توديع السامبا لكأس العالم. وعقب التأهل قال الإسبانى روبيرتو مارتينيز، المدير الفنى للمنتخب البلجيكى، إنه انتصر على أفضل فريق بالعالم، وأنه شدد على لاعبيه ضرورة توخى الحذر، خاصة فى الجانب الدفاعى بسبب القوة والمهارة التى يمتلكها لاعبو البرازيل أقوى منتخب بمونديال روسيا، مشيراً إلى أنه أكثر إنسان فخراً بما قدمه اللاعبون على أرض الملعب، خاصة لوكاكو وهازارد، اللذين قاما بالواجبات التكتيكية والتمركز المطلوب منهما بكل إتقان.

وعقب حصوله على لقب رجل المباراة، أكد كيفين دى بروين أن منتخب بلاده قدّم ما يستحق عليه الانتصار والعبور لنصف النهائى، مشيراً إلى أنه كان بإمكان زملائه تسجيل أكثر من هدفين بالشوط الأول، معترفاً بأفضلية البرازيل فى الشوط الثانى، وأن الربع ساعة الأخيرة كانت صعبة للغاية ولكن ظهرت الشخصية القوية لجميع لاعبى بلجيكا، وعن مواجهة فرنسا فى نصف النهائى، قال «دى بروين»: لا يوجد منتخب سهل يصل إلى هذه المرحلة من البطولة، ولكن الفريق يعلم الآن أنه قادر على تحقيق الأفضل وسيسعون لتحقيق الفوز والتأهل إلى النهائى.

ومدرب السامبا: حسم مصير بقائى بعد أسبوعين..

وعلى الجانب الآخر، اعتبر «تيتى» المدير الفنى للبرازيل، أن مواجهة بلجيكا واحدة من أجمل مباريات المونديال، وأن لاعبى السامبا قدموا مباراة كبيرة وامتلكوا الكرة وصنعوا العديد من الفرص، لكن المنتخب البلجيكى كان فعالاً بشكل أكبر فى تحويل فرصه إلى أهداف، مشيراً إلى أن تيبو كورتوا حارس بلجيكا كان له دور كبير فى انتصار منتخب بلاده.

وأوضح أن مشجعى الكرة يعشقون مشاهدة مباراة مثل التى جرت بين البرازيل وبلجيكا لكنه يشعر بالحزن والألم بعد توديع البطولة، رافضاً تحديد مصيره من الاستمرار فى منصب المدير الفنى، مؤكداً أن الوقت الحالى غير مناسب وبعد أسبوعين عندما تهدأ الأمور يستطيع مناقشة مستقبله مع فريق السامبا.

وذكرت صحيفة «جلوبو» البرازيلية أن الاتحاد البرازيلى يفكر فى إبقاء تيتى كمدرب للفريق على الرغم من توديع كأس العالم من الدور ربع النهائى.

بلجيكا تحتفل بالتأهل التاريخى: «يوماً ما كان هناك فريق اسمه البرازيل».. «مارتينيز»: فزنا على أقوى منتخب بالعالم..

وعلى صعيد الصحف، ركزت الصحف البلجيكية على الفرحة العارمة والاحتفالات التى انطلقت فى بروكسل العاصمة وباقى المدن البلجيكية، ووضعت جريدة «لو سوار» البلجيكية على غلافها صورة للاعبى المنتخب، وهم يحتفلون بعد الانتصار وعنونت «يوماً ما كان هناك فريق اسمه البرازيل.. منتخبنا الوطنى انتصر على السامبا فى ليلة مجنونة.. وسنواجه فرنسا فى نصف النهائى»، ووضعت صحيفة «فان أنتويرب ويك إند جازيت» صورة لكيفين دى بروين وعنونت «تاريخى»، مضيفة أن الشياطين الحمر الأبطال هزموا البرازيل وأصبحوا على بعد خطوة من النهائى.

 

والأرجنتين تشمت فى «السيليساو».. وصحف إسبانيا تحتفل بسبب مدربها

كما اهتمت الصحف الإسبانية بالمباراة واحتفت بالمدرب الإسبانى روبيرتو مارتينيز، المدير الفنى لبلجيكا، ووضعت صحيفة «ماركا» صورة لـ«نيمار» ووجهه فى الأرض وكتبت عنواناً: «مارتينيز يفجر كبرى مفاجآت كأس العالم»، أما جريدة «آس» فوضعت صورة غلافها للاعبى البرازيل وهم يبكون وعلقت «المونديال أوروبى.. البرازيل تخرج من الباب الضيق للمرة الرابعة على التوالى»، واختارت «موندو ديبورتيفو» الكتالونية صورة للبرازيلى «نيمار» وهو ساقط على الأرض وكتبت عنواناً من كلمة واحدة «السيئ»، كما أظهرت الصحف الأرجنتينية الشماتة فى جارتها، ووضعت صحيفة «أوليه» صورة لكومبانى وهو يحتضن «نيمار»، وكتبت: «البرازيل ودعت المونديال.. انضموا إلينا».

وسيطر الحزن على الصحف البرازيلية، وكتبت «بروكيزو موندياليستا» عنواناً قاسياً «نيمار يجيد السقوط أكثر من لعب الكرة» وأضاف أن على الشعب البرازيلى تقبل حقيقة توديع المونديال بقولها: «بلجيكا ركلتنا خارج كأس العالم وأرسلونا إلى المطار.. وهم سيواجهون فرنسا فى نصف النهائى»، أما مجلة «بى سوكر» لم تكن أقل قسوة وكتبت «ودعنا المونديال.. يا لحماقة نيمار.. هازارد وكورتوا تألقا وقادا بلجيكا للانتصار على البرازيل».