أرقام تاريخية تنجو من «تحطيمات 2018».. المجر تحتفظ بالهجوم الكاسح و«كلوزه» يحافظ على عرش الهدافين

أخبار متعلقة

زلاتكو: "لو فازت كرواتيا بكأس العالم لن يذهب أحد للعمل مجددا"

حقيقة غياب مبابي عن نهائي كأس العالم

عاجل| مصر تستهدف استضافة كأس العالم 2030

"أطفال الكهف" يغيبون عن حضور نهائي كأس العالم بروسيا

نقلا عن العدد الورقي

لا تقتصر متعة كرة القدم على تسجيل الأهداف ورفع الكؤوس وتحقيق الألقاب، بل يبحث عشاق الساحرة المستديرة عن متابعة الأرقام القياسية وتحدى تحطيمها فى النسخات المتتالية من البطولات، وشهدت النسخة 21 من كأس العالم الذى تستضيفه روسيا فى الفترة بين 14 يونيو إلى 15 يوليو، تحطيم العديد من الأرقام لكن هنالك بعض الأرقام التى استعصى على نجوم مونديال 2018 تحطيمها، وترصد «الوطن» أبرز تلك الأرقام الصامدة حتى كأس العالم المقبل بعد 4 أعوام على أقل تقدير.

البرازيل تحتفظ بانفرادها

ضمن منتخب السامبا الاحتفاظ بانفراده بلقب الأكثر تحقيقاً للقب كأس العالم «5 مرات»، ويطارد منتخب البرازيل منتخبا إيطاليا «لم يتأهل إلى روسيا 2018»، والمنتخب الألمانى الذى ودّع البطولة من دور المجموعات.

«كلوزه» على عرش الهدافين 4 أعوام أخرى

يتصدر الألمانى ميروسلاف كلوزه ترتيب هدافى كأس العالم التاريخيين برصيد 16 هدفاً، وكان التهديد الأكبر قادماً من مواطنه توماس موللر، صاحب العشرة أهداف، قبل انطلاق مونديال روسيا، ولكن جاءت مشاركة «موللر» مخيبة للآمال كحال مشاركة «الماكينات» الذين تذيلوا ترتيب المجموعة السادسة.

صمود رقم هجوم المجر الكاسح

سجل لاعبو المجر 27 هدفاً فى مونديال 1954 الذى أقيم فى سويسرا، وعلى مدار 64 عاماً لم يستطع أى منتخب تسجيل هذا الكم من الأهداف فى بطولة عالم واحدة، ويبدو أنه من المستحيل أن يدرك أى منتخب فى المونديال الروسى مجرد الاقتراب من المعدل المجرى التهديفى.

«ميلا» أكبر من زار الشباك سناً

تمكن الكاميرونى روجيه ميلا من تسجيل هدف لمنتخب الأسود فى مونديال 1994، وكان يبلغ من العمر 42 عاماً و39 يوماً، ليصبح أكبر لاعب فى التاريخ يزور الشباك بالمونديال، ولن يتمكن أى لاعب فى المباريات المتبقية من العرس المونديالى الروسى من تحطيم رقم الكاميرونى العجوز.

جماهير ملعب ماراكانا رقم صامد للأبد

شهدت مباراة البرازيل وأوروجواى فى مونديال 1950 حضور ما يقرب من مائتى ألف مشجع، وهو رقم لن يتم تحطيمه فى الملاعب الروسية، فسعة أكبر ملعب لا تتعدى الـ65 ألف متفرج، ويبدو أن رقم الحضور فى ملعب ماراكانا سيظل صامداً إلى الأبد.

«ماتيوس» مطمئن على رقمه القياسى

شارك الألمانى لوثر ماتيوس فى 25 مباراة فى بطولات كأس العالم، وكان أبرز مطارديه هو الأرجنتينى خافيير ماسكيرانو، الذى كان يملك 16 مباراة مونديالية، ومع مشاركاته فى روسيا وصل رصيد «ماسكيرانو» إلى 20 مباراة ولكنه أعلن اعتزاله الدولى بعد توديع المونديال، ليؤكد توقف رقم مشاركاته عند هذا الحد، ويطمئن «ماتيوس» على رقمه القياسى.

جاست فونتان والرقم التهديفى الصعب

نجح الفرنسى جاست فونتان من تسجيل 13 هدفاً دفعة واحدة، فى نسخة كأس العالم عام 1958، وعلى مدار 60 عاماً لم يقترب لاعب من هذا الرقم، ويبدو أن مونديال 2018 لن يشهد تحطيم هذا الرقم، حيث سجل الإنجليزى هارى كين 6 أهداف قبل خوض مباراة نصف النهائى، وعليه تسجيل 7 أهداف فى آخر مباراتين وهو أمر مستحيل من الناحية النظرية.

السيطرة الأوروبية اللاتينية لم تتغير

لم يفز أى منتخب من خارج قارتى أوروبا وأمريكا الجنوبية بلقب كأس العالم منذ انطلاقها عام 1930، وأصبح فى حكم المؤكد أن يكون بطل النسخة الحالية أوروبياً للمرة 12 فى تاريخ المونديال مقابل 9 ألقاب لبلدان القارة اللاتينية، وفشلت مرة أخرى دول باقى قارات العالم فى مجرد الاقتراب من تحقيق حلم كسر الاحتكار الأوروبى اللاتينى والفوز بلقب كأس العالم.

رقم انتصارات «سكولارى» مستمر

حقق البرازيلى لويس فيليب سكولارى رقماً مميزاً بقيادة منتخب بلاده إلى 11 انتصاراً متتالياً فى مباريات المونديال، وبالتحديد فى نسختى «2002، 2006»، ويعد المنتخب البلجيكى تحت قيادة الإسبانى روبيرتو مارتينيز هو الوحيد الذى حقق 5 انتصارات متتالية قبل خوض نصف النهائى، وهو رقم ما زال بعيداً عن رقم «سكولارى».

«بيريرا» الأكثر ظهوراً فى المونديال

يعد البرازيلى كارلوس ألبرتو بيريرا أكثر المدربين ظهوراً فى كأس العالم، حيث قام بتدريب 5 منتخبات فى 6 نسخ مونديالية، الكويت «1982»، الإمارات «1990»، البرازيل «1994، 2002»، السعودية «1998»، جنوب أفريقيا «2010»، ويطارده الصربى بورا ميلوتينوفيتش الذى تولى 5 منتخبات فى 5 مونديالات، المكسيك «1986»، كوستاريكا «1990»، أمريكا «1994»، نيجيريا «1998»، الصين «2002»، وهى أرقام بعيدة تماماً عن كافة المدربين الحاليين.