رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ثلاث صراعات نارية ينتظرها العالم بنهائي المونديال الروسي

11:10 م | السبت 14 يوليو 2018
ثلاث صراعات نارية ينتظرها العالم بنهائي المونديال الروسي

منتخبي فرنسا وكرواتيا

تترقب الجماهير بجيمع أنحاء العالم المواجهة المحتدمة، والمرتقبة بين منتخبي فرنسا، وكرواتيا غداً الأحد في نهائي النسخة الحالية من بطولة كأس العالم، والمقامة فعالياتها خلال الفترة الحالية على الأراضي الروسية.

وينتظر عشاق كرة القدم ثلاث صراعات نارية تشهدها تلك المواجهة المرتقبة، وهي كالتالي:

وتكمن أولى تلك الصراعات في المواجهة الثنائية بين دينامو خط وسط المنتخب الفرنسي نجولو كانتي نجم تشيلسي وصانع ألعاب المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش، وهي أقوى معارك وسط ميدان اللقاء بين الثنائي، ويدرك كانتي جيداً مدى خطورة صانع العاب المنتخب الكرواتي صاحب الـ32 عاماً، والذي تمكن من إحراز هدفين حتي الأن، وصناعة هدفاً أخر من إجمالي ستة مباريات شارك فيها بالنسخة الحالية من المونديال، كما أنه أحد أبرز وأفضل اللاعبين بالمونديال الروسي، في المقابل سيلازم نجم وسط المنتخب الفرنسي صاحب الـ27 عاماً نجولو كانتي النجم الكرواتي كظله بوسط الميدان، لاسيما وأن كانتي هو أحد أبرز لاعبي خط الوسط الدفاعي بالعالم خلال الفترة الحالية.

وتعد ثاني الصراعات الفردية التي من المقرر أن تشهدها تلك المواجهة هي التي بين الثنائي مهاجم منتخب "الديوك" الفرنسية كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، والذي يشارك رفقة منتخب بلاده بمركز الجناح الأيمن، ليكون المهاجم الشاب صاحب الـ19 عاماً بذلك على موعد مع مواجهة فردية محتدمة مع الظهير الأيسر للمنتخب الكرواتي إيفان سترينيتش لاعب ايه سي ميلان الإيطالي، والذي سيعمل على الحد من خطورة الفهد الفرنسي الأسمر، والذي تكمن خطورته الكبيرة بالهجمات المرتدة السريعة، لاسيما وأن المهاجم الفرنسي الصاعد هو الهداف الأول للمنتخب الفرنسي بالمونديال، وذلك بعدما قد تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف مع المنتخب الفرنسي بتلك النسخة من البطولة المونديالية، من إجمالي ست مواجهات شارك فيها رفقة "الديوك" بمونديال روسيا، جاءت جميعها من كرات ملعوبة.

أما عن ثالث المواجهات فهي التي سوف تجمع بين الثنائي إيفان بيريسيتش نجم إنتر ميلان الإيطالي، والجناح الأيسر للفريق الكرواتي، والظهير الأيمن للمنتخب الفرنسي بينجامين بافار، إذ يعد بيريسيتش أحد أخطر أسلحة الفريق الكرواتي الهجومية، إذ شارك نجم إنتر ميلان صاحب الـ29 رفقة منتخب بلاده بالمونديال الروسي في ست مباريات، سجل خلالها هدفين، وصنع هدفاً وحيداً، في المقابل فعلى الرغم من أن الظهير الأيمن الشاب بينجامين بافار صاحب الـ22 عاماً من أبرز ظهراء الأجناب بالبطولة على الصعيد الهجومي، إلا ان اللاعب يعاني من بعض المشاكل الواضحة على صعيد الشق الدفاعي، وهو ما اتضح جلياً خلال المواجهة التي جمعت المنتخبين البلجيكي، والفرنسي بنصف نهائي المونديال، إذ شكل بافار نقطة ضعف واضحة بخط دفاع الفريق الفرنسي أمام "الشياطين" البلجيكية من الجهة اليمنى، وهي الجبهة التي استغلها إيدين هازارد نجم تشيلسي أفضل استغلال خاصة بالشوط الأول من اللقاء، وهدد مرمى المنتخب الفرنسي عن طريق تلك الجبهة في أكثر من مناسبة، وكاد أن يحرز العديد من الأهداف، لكن الحظ لم يحالفه في النهاية في ترجمة تلك الفرص الخطيرة إلى أهداف.