بالأرقام| أوروبا تحتكر «منتخب كأس العالم».. وغياب العرب والأفارقة

أخبار متعلقة

تعرف على جوائز «فيفا» كاملة في مونديال روسيا 2018

رسميا| «فيفا» يعلن التشكيل المثالي لمونديال روسيا

«ميدو» يوجه رسالة لـ«فيفا» عقب انتهاء مونديال روسيا

هاري كين يكشف سر تتويجه بجائزة هداف مونديال روسيا

نقلاً عن العدد الورقي

«المدافع الهداف» يقود الخط الخلفى.. الرسام الكرواتى والمسمار الفرنسى يتربعان على «الوسط» وصاحب الحذاء الذهبى يقود الهجوم منفرداً.. و«كورتوا» يكتسح حراس المرمى بـ27 إنقاذاً

أُسدل الستار على فعاليات كأس العالم التى استضافتها روسيا فى النسخة الـ21 من الحدث الأكبر فى عالم كرة القدم بتتويج المنتخب الفرنسى بالبطولة للمرة الثانية فى تاريخه، ليحقق الديوك اللقب بعد غياب 20 عاماً، فيما تخطى المنتخب الكرواتى إنجاز 98 وحقق المركز الثانى والميدالية الفضية فى أكبر إنجاز يحققه «الناريون» فى تاريخ وجودهم ببطولات المونديال.

وشهد مونديال روسيا المنتهى سطوع العديد من النجوم بالمنتخبات المختلفة، وانفجرت مواهبهم فى المونديال بشكل يمثل بداية توهجهم كروياً لسنوات عديدة، وحجزوا عن جدارة واستحقاق، وفقاً للإحصائيات والأرقام الخاصة بالبطولة، مكاناً أساسياً داخل «منتخب المونديال» وقائمة أفضل اللاعبين فى جميع المراكز، وأغلبهم من داخل صفوف المنتخبات الأوروبية.

فى حراسة المرمى تفوق تييبوا كورتوا، حارس منتخب بلجيكا، على جميع حراس البطولة، وبالأخص الثلاثى كاسبر شمايكل حارس الدنمارك، ودانييل سوباسيتش حارس كرواتيا، وهوجو لوريس حارس فرنسا، الذين قدموا أداءً مميزاً خلال المونديال، إلا أن العملاق البلجيكى نجح بأرقامه فى احتلال حراسة عرين منتخب المونديال، حيث أنقذ مرمى بلاده من 27 تسديدة خلال 7 مباريات شارك خلالهما كأكثر الحراس إنقاذاً خلال البطولة.

وفى خط الدفاع، حجز يارى مينا، مدافع المنتخب الكولومبى، مكاناً لنفسه حيث سجل 3 أهداف برأسه أمام بولندا والسنغال وإنجلترا، كما نجح فى التمريرات بنسبة 89% وحصد لقب «رجل المباراة» خلال مباراة السنغال، وجلب مونديال روسيا للاعب العديد من العروض للحصول على خدماته فى ظل جلوسه المتكرر على دكة بدلاء برشلونة.

ويأتى بجوار «مينا» المدافع الفرنسى رافائيل فاران، لاعب ريال مدريد الذى شكل بصحبة صامويل أومتيتى حصناً دفاعياً قوياً للديوك فى المونديال وكان عاملاً رئيسياً فى التتويج بالبطولة، وشارك «فاران» فى المباريات السبع بشكل كامل واستطاع أن يسجل هدفاً فى شباك أوروجواى بثمن النهائى فيما كان معدل تمريراته الصحيحة بنسبة 87.3%.

وجاء فى مركز الظهير الأيمن ماريو فيرنانديز، لاعب المنتخب الروسى ذو الأصول البرازيلية، حيث استطاع فيرنانديز أن يلفت أنظار الجميع خلال مونديال روسيا وشارك فى 5 مباريات مع المنتخب الروسى، وسجل هدفاً فى شباك كرواتيا بربع النهائى، وصنع هدفاً آخر وكانت تمريراته الناجحة بنسبة 72.6%.

وفى مركز الظهير الأيسر، برز اسم الفرنسى الشاب لوكاس هيرنانديز الذى استطاع أن يقدم مونديالاً عظيماً بالنسبة له ليكمل موسمه المميز بعد فوزه مع أتليتكو مدريد ببطولة الدورى الأوروبى. وشارك هيرنانديز فى جميع لقاءات فرنسا بالمونديال وتمكن من صناعة هدفين كما نجح فى التمريرات الصحيحة بنسبة 81.3%.

وفى خط الوسط، ظهر المسمار الفرنسى نيجولو كانتى الذى تراه يركض فى كل أنحاء الملعب بالإضافة إلى استخلاصه الكرة من خصومه بكل سهولة وتمريراته الناجحة التى وصلت خلال مونديال روسيا لنسبة 88.5%. واستطاع «كانتى» أن يحصد لقب رجل مباراة الدنمارك فى دور المجموعات.

وبجوار «كانتى»، يظهر الرسام الكرواتى لوكا مودريتش الذى تمكن من حصد جائزة أفضل لاعب فى البطولة من قِبَل الاتحاد الدولى عن جدارة واستحقاق، ومعها ترشيح قوى من المحللين للتتويج بالكرة الذهبية، وتمكن مودريتش من تسجيل هدفين وصنع آخر خلال المباريات السبع فى المونديال، ونجح فى فرض سيطرته بقوة على وسط ملعب خصومه، وكانت نسبة تمريراته الناجحة 87%، كما استطاع حصد لقب رجل المباراة فى 3 مباريات أمام نيجيريا والأرجنتين بدور المجموعات بالإضافة إلى مباراة روسيا فى ربع النهائى.

ويأتى كيفين دى بروين كثالث اللاعبين فى منتصف الملعب بفضل تمريراته الحاسمة إذ يعتبر حلقة الوصل بين الخط الخلفى والأمامى للشياطين الحمر، وشارك دى بروين فى 6 لقاءات، وتمكن خلالها من تسجيل هدف، وصنع هدفين، وكان معدل تمريراته الناجحة 80% وحصد لقب «رجل المباراة» أمام منتخب البرازيل فى ربع النهائى. وفى الخط الأمامى، يوجد أدين هازارد، لاعب المنتخب البلجيكى، الذى كان أحد نجوم مونديال روسيا، حيث تمكن لاعب تشيلسى من المشاركة فى 6 مباريات بالمونديال وسجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفين كما استطاع حصد لقب «رجل المباراة» فى 3 مناسبات أمام تونس فى دور المجموعات واليابان فى ثمن النهائى وإنجلترا فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، كما كانت صحة تمريراته 81%.

ووُجد معه الجناح القوى إيفان بيرسيتش، لاعب منتخب كرواتيا، الذى كان أحد أبرز لاعبى المونديال، وتمكن لاعب إنتر ميلان من تسجيل 3 أهداف خلال 7 مباريات بالمونديال كما صنع هدفاً آخر، وكان معدل تمريراته الصحيحة 75% كما حصد «رجل مباراة إنجلترا» فى نصف النهائى. وفى المقعد الأخير، وضعت الأرقام المهاجم الإنجليزى هارى كين قائداً للهجوم الذى استطاع أن يتوج بلقب الحذاء الذهبى بـ6 أهداف، كما حصد جائزة رجل المباراة فى 3 مناسبات أمام تونس، وبنما فى دور المجموعات، وفى مباراة كولومبيا بثمن النهائى، وكان معدل تمريراته الصحيحة 70%.

ولم تمنح الأرقام أى لاعب عربى أو أفريقى أفضلية الوجود فى «منتخب المونديال» بعدما فشلت كل المنتخبات الأفريقية والعربية خلال البطولة فى عبور الدور الأول، وسجلت أسوأ نتائج للكرة العربية والأفريقية فى تاريخ كأس العالم.