محمد صلاح
ينتظر النجم الدولي المصري محمد صلاح أيقونة فريق ليفربول العديد من التحديات الصعبة، والكبيرة رفقة الريدز خلال الموسم الجديد، خاصة في ظل أن الجناح المصري صاحب الـ26 عاماً هو الرجل الأول للفريق الإنجليزي الكبير خلال الفترة الحالية.
ولعل أبرز تلك التحديات على النحو التالي:
1-تكرار نجاحات الموسم الماضي مع ليفربول
يسعى النجم المصري لتكرار سلسلة نجاحاته مع فريق ليفربول الموسم الماضي خلال الموسم الجديد 2018-2019، وذلك بعد أن تمكن من تسجيل كم كبير من الأهداف رفقة الفريق الإنجليزي الكبير وصل لـ44 هدفاً في مختلف المسابقات من إجمالي 52 مباراة له مع الريدز، ليس هذا فحسب، بل أن الفرعون المصري قد نجح في أن يتوج بجائزتي هداف، وأفضل ببطولة الدوري الإنجليزي "البريميرليج" بعدما نجح في إحراز 32 هدفاً بتلك البطولة ليصبح صاحب الرقم القياسي كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف بالنسخة الحالية من "البريميرليج".
2-حصد الألقاب
يضع النجم المصري محمد صلاح نصب أعينه التتويج بالبطولات رفقة ليفربول، لاسيما وأن الفريق الإنجليزي الكبير لم يحقق أي بطولة تذكر منذ موسم 2005-2006 عندما توج الريدز ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، كما أن النجم المصري لم يحقق أي بطولة منذ ما يقارب الثلاث سنوات ونصف عندما كان لاعباً بصفوف فريق بازل السويسري، وبالتالي فلا ملجأ أمام النجم المصري سوى أن يترجم تألقه اللافت مع الريدز إلى بطولات.
3-الحفاظ على جائزتي هداف وأفضل لاعب بـ "البريميرليج"
بالتأكيد أمر ليس بالهين، بل وفي غاية الصعوبة أن يحافظ النجم المصري على جائزتي هداف، وأفضل لاعب ببطولة الدوري الإنجليزي خلال الموسم الجديد رفقة الريدز في ظل وجود منافسة شرسة، ومحتدمة على تلك الجائزتين من جانب أبرز منافسيه المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كين نجم توتنهام، وصانع ألعاب الدولي البلجيكي كيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي، ومواطنه إيدين هازارد جناح تشيلسي، وبالتالي فإن التحدي الأكبر يكمن في مواصلة اللاعب المصري في تكرار نجاحه الموسم الماضي بالبريميرليج، ولكي يبرهن للجميع أيضاً بأن التألق الكبير الذي حققه الموسم المنصرم مع الريدز لم يكن من قبيل المصادفة أو بمثابة طفرة وقتية له.
4-مسئولية الرجل الأول في ليفربول
هناك فارق كبير بين الموسم الماضي والموسم الجديد بالنسبة للاعب المصري صاحب الـ26 عاماً، فمنذ اليوم الأول الذي وطأت فيه قدما صلاح ملعب "أنفيلد" فالجميع لم يكن يتنبأ على الإطلاق بهذا النجاح والتألق الكبير الذي حققه مع ليفربول الموسم الماضي، بل وكان الكثير من الشك حول قدرته على التأقلم مع الفريق، إلا أنه وبعد أن أصبح النجم المصري الرجل الأول بالفريق بعد تتويجه بجوائز هداف، وأفضل لاعب بـ "البريميرليج" الموسم الماضي، ولاعب الموسم في ليفربول بات مطالباً بتحقيق المزيد مع الفريق خلال الموسم الجديد، وترجمة تلك النجاحات إلى حصد الألقاب الغائبة عن خزائن الريدز منذ العديد من السنوات.
5-حصد جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي
بعد أن فقد النجم المصري محمد صلاح جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي لأفضل هداف بالبطولات الخمس الأوروبية الكبرى أمام البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي أيقونة برشلونة في أخر مباريات الموسم الماضي، بعد أن تمكن الأخير من الظفر بها بعد أن سجل 34 هدفاً مع البارسا الموسم المنصرم بالليجا.
6-التتويج بجائزة الأفضل بالعالم
رغم دخول صلاح في دائرة المنافسة، ودخوله القائمة النهائية للمرشحين للتتويج بجائزة أفضل لاعب بالعالم، والمقدمة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن موسم 2017-2018، إلا يبدو وأن فرصته قد تكون صعبة نسبياً في التتويج بتلك الجائزة، وذلك بالمقارنة بما قدمه منافسوه على تلك الجائزة مع منتخبات بلادهم ببطولة كأس العالم الأخيرة بروسيا، وبالتالي فإن نجاح صلاح في تكرار نجاحاته بالموسم الماضي رفقة ليفربول خلال الموسم الجديد قد يجعل فرصه كبيرة في التتويج بجائزة الأفضل بالعالم الموسم الجديد.
7-التعامل البدني مع المدافعين بعد لعنة الإصابة
تعد أحد أكبر المخاوف التي قد تحيط بصلاح هو أن تدخل سيرجيو راموس العنيف في نهائي دوري أبطال أوروبا بالنجم المصري، وتعرضه لإصابة قوية بالكتف حرمته من التواجد بالملاعب لعدة أسابيع، قد تكون قد قدمت نموذجاً للآخرين ليتبعوه، وسيكون الهدف منه هو التخلص من محمد صلاح، وأن تلك هي الطريقة المثلى للتخلص من اللاعب المصري، والذي يمثل صداعاً مريراً ومرهقاً لأقوى وأبرز المدافعين بالعالم.
تعليقات الفيسبوك